مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تبدأ توزيع حقيبة الشتاء في منغوليا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع الحقائب الشتوية ضمن مبادرتها “حقيبة الشتاء” في جمهورية منغوليا، وهي ضمن قائمة الدول المستفيدة من المبادرة والتي تضم 19 دولة حول العالم.
ووزع فريق المؤسسة الحقائب في خمسة مواقع في مدينة بيان أولجي الواقعة غرب جمهورية منغوليا، وهي مجمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي يحوي مدرسة ومسجداً، ودار جنور لرعاية الأيتام من الأطفال الإناث، ودار بغتوه لرعاية الأيتام من الأطفال الذكور، ومدرسة جاست تلوك لتحفيظ القرآن للبنات، ومدرسة بستمة للتعليم العام.
وتتضمن الحقائب الملابس والمستلزمات الشتوية لشرائح الأطفال من عمر عامين وحتى 16 عاماً من الذكور والإناث، إضافة إلى شرائح البالغين وكبار السن من الجنسين.
وتغطي المبادرة هذا العام، عدداً من الدول والمناطق في قارات العالم منها الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو.
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام لتصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف يتجنب طلاب المدارس متحور كورونا الجديد قبل الامتحانات؟
تزامنًا مع بدء فصل الشتاء واقتراب موعد امتحانات نصف العام الدراسي الجديد 2024/2025، سيطرت حالة من القلق بين المواطنين، خاصة مع التقلبات الجوية الراهنة، و انتشار الفيروسات التنفسية وزيادة معدلات الإصابة في الأيام القليلة الماضية.
الفيروسات المنتشرة في الفترة الحالية، وعلى رأسها متحور كورونا الجديد «إكس إي سي»، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، تميزت بسرعة انتقالها و انتشارها مقارنة بغيرها من الفيروسات، الأمر الذي زاد من تساؤلات المواطنين حول مخاطر تلك الفيروسات وكيفية التعافي منها.
طرق حماية أطفالك من نزلات البردوردًا على تساؤلات المواطنين وأولياء أمور الطلاب في المدارس حول انتشار فيروس جديد لـ كورونا، أجاب الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، والدكتورة «منار غانم»، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، عن طبيعة الفيروسات المُنتشرة حاليًا، وكيفية علاجها، وطرق الوقاية من الإصابة بها.
قال الدكتور إسلام عنان أستاذ الفيروسات والأوبئة، إن «موسم الشتاء يؤثر بشكل كبير وفعال على الجهاز التنفسي وعلى الإصابة بالأمراض التنفسية مثل:
«نزلات البرد والإنفلونزا، التهابات الحلق والبلعوم، التهابات في الشعب الهوائية، الالتهاب الرئوي خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة، ارتفاع حالات الربو، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة».
فيروسات تنفسية ما الأمراض التي تزيد عند الأطفال في موسم الشتاءوأوضح «عنان»، أن موسم الشتاء يمكن أن يزيد من تعرض الأطفال للإصابة بالفيروسات التنفسية، كفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، والذي يسبب التهابات شديدة في الشعب الهوائية والرئتين عند الأطفال.
وتابع: أن الإنفلونزا الموسمية، التي تؤدي إلى ارتفاع الحرارة والتهابات الحلق وآلام العضلات، والفيروسات التاجية (مثل كورونا)، والتي قد تسبب أعراضًا تتفاوت بين الخفيفة والشديدة، بالإضافة إلى نزلات البرد العادية، التي تؤدي لسيلان الأنف والحمى الطفيفة.
الفيروس المخلوي التنفسيوأوضح أستاذ الفيروسات والأوبئة، أن التأثيرات تشمل ضعف المناعة عند الأطفال، وارتفاع معدلات الغياب عن الدراسة، وارتفاع احتمالية زيادة المضاعفات في حال ضعف المناعة.
الفيروس المخلوي التنفسي حالات الوقاية من نزلات البردونصح «عنان» بضرورة ارتداء ملابس دافئة لحماية الجسم من البرودة، وغسل اليدين باستمرار لتجنب انتقال العدوى الفيروسية، والحفاظ على تغذية متوازنة تشمل الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C لدعم المناعة.
و أكد «عنان» على ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة لتقليل احتمالات العدوى، و الحصول على لقاح الإنفلونزا إذا كان متاحًا ومناسبًا لحالة الطفل الصحية، فضلًا للحصول على الراحة الكافية، الحصول على ساعات نوم كفاية لتعزيز المناعة.
كيف تواجه الفيروسات التنفسيه للشتاء؟وأوضح أن تلك الفترة هي فترة موسمية لانتشار الفيروسات، وأبرزها الإنفلونزا ومتحور كورونا الجديد «إكس إي سي»، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، وأشار أن متحاورات الأنفلونزا تتحور بشكل جديد كل عام مما يجعلهم يصنعون لقاح جديد كل عام، ولكن المتحور يكون بشكل أقل وصورة بطيئة؟
الفيروس المخلوينصائح هيئة الأرصاد للأطفال في موجة الشتاء الباردة
من جانبها، نصحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، بارتداء الملابس الشتوية الثقيلة على مدار اليوم وخاصة في فترة الليل المتأخر وفي الصباح الباكر، و أيضا تناول قدر كبير من المشروبات والسوائل الدافئة، وضرورة متابعة النشرات الجوية حتى نستطيع التعامل مع الأجواء الباردة سواء كان هناك شبورة أو صقيع أو سقوط أمطار.
اقرأ أيضاًالفرق بين نزلة البرد ومتحور كورونا الجديد
متحدث الصحة يكشف حقيقة وجود متحور جديد لكورونا في مصر
بعد فصلها لرفضها لقاح كورونا.. امرأة تحصل على 12 مليون دولار تعويض