«السيتي» يُودع «كأس الرابطة»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
لندن (رويترز)
سجل تيمو فيرنر وبابي سار هدفين قادا بهما توتنهام إلى الفوز 2-1 على مانشستر سيتي، كما قاد رود فان نيستلروي المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد الفريق إلى الفوز 5-2 على ليستر سيتي، ليتأهل برفقة توتنهام إلى دور الثمانية بكأس رابطة الأندية المحترفة الإنجليزية لكرة القدم.
وحقق اليونايتد الفوز في أول مباراة له تحت قيادة مهاجمه السابق فان نيستلروي، ليعيد البهجة إلى جماهير أولد ترافورد، بعد أيام قليلة من إقالة المدرب إريك تن هاج، إثر سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال فان نيستلروي: «أنا هنا للمساعدة وتقديم خدماتي، وبذل كل ما لدي للنادي، وهذا لن يتغير أبداً».
وتقدم توتنهام، الذي يدربه أنجي بوستيكوجلو، خطوة جديدة نحو تحقيق وعد المدرب بالفوز بلقب في موسمه الثاني في المنصب، وذلك بعد أن قدم أداءً هجومياً رائعاً.
وشهد «السيتي» سبعة تغييرات على التشكيلة التي فازت على ساوثهامبتون 1-صفر، وتعرض لهجوم مبكر من جانب توتنهام الذي نجح في اختراق دفاع منافسه سريعاً.
ومرر ديان كولوسيفسكي كرة داخل منطقة الجزاء إلى المهاجم الألماني فيرنر الذي استغلها، وأسكنها الشباك، مسجلاً أول هدف له في الموسم.
وأضاف لاعب الوسط السنغالي سار الهدف الثاني لتوتنهام في الدقيقة 25، إذ تلقى الكرة خارج منطقة الجزاء من ركلة ركنية ثم سددها بقوة في الشباك.
وقلص مانشستر سيتي الفارق في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، إذ استقبل ماتيوس نونيز عرضية من سافينيو وسدد الكرة في المرمى.
وبعد خسارة عدد من اللاعبين الأساسيين هذا الموسم، قال مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا، إنه يريد أن يؤدي فريقه بشكل جيد، من دون أي إصابات، لكن لسوء الحظ، تعرض سافينيو لكدمة أجبرته على مغادرة الملعب على محفة طبية في الدقيقة 62.
وتأثر أداء السيتي بعدها، لكن أوريلي كاد أن يسجل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، إلا أن البديل إيف بيسوما نجح في إبعاد الكرة من على خط المرمى، ليحافظ توتنهام على انتصاره 2-1.
وقال بوستيكوجلو لشبكة سكاي سبورتس: «إنها مباراة كأس أمام منافس هائل، أعتقد أننا قدمنا أداءً جيداً في أغلب فتراتها، ولم نسمح بالعديد من الفرص الواضحة، كان بوسعنا أن نحسم المباراة بشكل أسرع، لكن السيتي دائماً ما يشكل ضغطاً».
وفي أولد ترافورد، بدأ فان نيستلروي مهمته المؤقتة بشكل مثير، إذ سجل فريقه أربعة أهداف، واستقبل هدفين في الشوط الأول، في طريقه إلى فوز مقنع بنتيجة 5-2، وقد سجل كل من لاعب الوسط كاسيميرو، وبرونو فرنانديز «هدفين».
وسجل كودي جاكبو هدفين ليقود ليفربول إلى الفوز 3-2 على برايتون آند هوف ألبيون، كما تغلب أرسنال 3-صفر على بريستون نورث إند، آخر الفرق غير المنتمية للدوري الممتاز في بطولة كأس الرابطة.
وفي برمنجهام، تغلب كريستال بالاس 2-1 على أستون فيلا، كما تغلب نيوكاسل يونايتد 2-صفر على ضيفه تشيلسي، ليلحق بركب المتأهلين لدور الثمانية.
ويستضيف توتنهام فريق مانشستر يونايتد في دور الثمانية، بينما يلتقي أرسنال مع كريستال بالاس، ونيوكاسل مع برنتفورد، ويحل ليفربول ضيفاً على ساوثهامبتون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رابطة الأندية الإنجليزية مانشستر سيتي توتنهام ليفربول مانشستر يونايتد ليستر سيتي أرسنال
إقرأ أيضاً:
تراكم البطاقات يضع ريال مدريد في مأزق قبل مواجهة الإياب أمام السيتي
وكالات
يواجه ريال مدريد تحديات كبيرة في مباراة الإياب المرتقبة ضد مانشستر سيتي ضمن الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا، حيث يهدد تراكم البطاقات الصفراء بغياب عدة لاعبين أساسيين.
وجاءت القرعة التي أجريت في نيون السويسرية لتضع الفريقين في مواجهة مباشرة بعد أن فشل كل منهما في التأهل مباشرة إلى دور الـ16، حيث احتل ريال مدريد المركز 11، بينما جاء مانشستر سيتي حامل اللقب في المركز 22 وفقًا للنظام الجديد للمسابقة.
ووفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، يتعرض ستة لاعبين من ريال مدريد لخطر الإيقاف في مباراة الإياب المقررة على ملعب “سانتياغو برنابيو” يومي 18 أو 19 فبراير، وذلك بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
واللاعبون المعنيون هم: لوكا مودريتش، أنطونيو روديغر، أوريلين تشواميني، جود بيلينغهام، إندريك، وإدواردو كامافينغا، حيث حصل كل منهم على بطاقتين صفراوين حتى الآن، فأي إنذار جديد في مباراة الذهاب سيؤدي إلى غيابهم عن مباراة الإياب.
كما أن المدرب كارلو أنشيلوتي ليس بمنأى عن هذا الخطر، حيث يواجه احتمال الغياب عن المباراة الحاسمة إذا تلقى بطاقة جديدة، مما قد يؤثر سلبًا على خطط الفريق.
وعلى الجانب الآخر، يملك مانشستر سيتي لاعبًا واحدًا فقط مهددًا بالإيقاف، وهو المدافع البرتغالي روبن دياز، مما يمنح مدربهم بيب غوارديولا هامشًا أكبر من الاستقرار التكتيكي.
وستكون هذه المواجهة هي الرابعة بين الفريقين في أدوار خروج المغلوب منذ عام 2020، مما يزيد من حدة المنافسة بينهما.
ومع تطبيق القواعد الجديدة التي تنص على إيقاف اللاعب لمباراة واحدة بعد ثلاث بطاقات صفراء، والإيقاف الثاني بعد بطاقتين، والإيقاف الأخير بعد بطاقة واحدة، يتعين على ريال مدريد التعامل بحذر شديد في مباراة الذهاب لتجنب فقدان لاعبين أساسيين في الإياب.
إقرأ أيضًا
أول تعليق من غوارديولا على مواجهة ريال مدريد