تحميك من أمراض خطيرة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطا باستمرار؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تستمد البطاطا الحلوة فوائدها من محتواها العالي من الكربوهيدرات، مما يجعلها مصدرًا ممتازًا للطاقة، فضلاً عن مستوياتها العالية من الألياف وفيتامينات ب وفيتامين أ وفيتامين ج والمعادن، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، يمكنها الوقاية من مرض السكري والسرطان والنوبات القلبية، فضلاً عن تحسين صحة الأمعاء وزيادة كتلة العضلات.
علاوة على ذلك، تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة منخفضة من الدهون وهي مصدر رائع لمضادات الأكسدة، مثل البيتا كاروتين والأنثوسيانين، تساعد هذه المواد على حماية خلايا الجسم من آثار الجذور الحرة، ومنع الشيخوخة المبكرة.
لن تصدق.. أسباب الانتفاخ بعد الأكل صور ورسالة رومانسية.. عصام الحضري يحتفل بعيد ميلاد زوجته اتغيروا أوي.. صور ريم وبربري قبل وبعد الشهرة| شاهد وزن قليل وفستان مجسم.. وفاء عامر تصدم متابعيها بصورها| شاهد فوائد البطاطا1. منع الشيخوخة المبكرة
تحتوي البطاطا الحلوة، وخاصة البرتقالية منها، على كميات ممتازة من البيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ، وعلاوة على ذلك، نظرًا لأنها غنية بفيتامين سي (مضاد للأكسدة قوي يحمي خلايا الجسم من الالتهابات والجذور الحرة)، فإن البطاطا الحلوة يمكن أن تعزز من تماسك البشرة وخلوها من التجاعيد.
2. الحفاظ على صحة الأمعاء
تعمل البطاطا الحلوة كمواد حيوية طبيعية، حيث أنها مصدر غذاء للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، وهذا يساعد على إبقاء البكتيريا المعوية ضمن مستوياتها الطبيعية، مما قد يعالج الإمساك ويمنعه.
3. تعزيز فقدان الوزن
يمكن أن تساعد البطاطا الحلوة في إنقاص الوزن، فهي غنية بالألياف، مما يزيد من الوقت الذي يستغرقه هضم الطعام، يبقى الطعام في المعدة لفترة أطول، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول ويقلل من الإفراط في تناول الطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاطا البطاطا الحلوة فوائد البطاطا الشيخوخة فقدان الوزن البطاطا الحلوة
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، مما يجعل الجسم يهاجم نفسه، موضحا أن هذه الأمراض تشمل العديد من الأنواع التي تتجاوز المئة مرض، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.
قال أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن هذه أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى عدة أنواع، منها ما يتعلق بنقص المناعة، سواء كان نقصاً خلقياً أو مكتسباً، أو ما يتعلق بالأمراض المناعية الذاتية التي يتم فيها مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الأمراض المناعية مثل الحساسية، والتي تنجم عن زيادة استجابة جهاز المناعة للمؤثرات الخارجية.
وأوضح أن أعراض الأمراض المناعية الذاتية قد تكون متنوعة وتعتمد على المكان الذي يؤثر فيه المرض في الجسم، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية، لافتا إلى أن أن أكثر الأعراض التي يجب أن تثير الشكوك لدى المريض أو الأطباء هي إذا ظهرت عدة أعراض في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، على سبيل المثال، إذا ظهرت أعراض مثل الألم في المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مرض مناعي ذاتي.
وأضاف أن من الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه لها هي الحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، وكذلك التورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو في الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة أو تحت الإبط يمكن أن يكون أيضاً علامة على وجود مرض مناعي ذاتي.
من بين الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى أمراض مناعية ذاتية، ذكر فقر الدم المتكرر أو النزف غير المبرر، بالإضافة إلى التنميل أو الشعور بالوخز في الأطراف، مشددا إلى على أهمية الانتباه إلى الآلام المستمرة في المفاصل أو الظهر، والتي قد تكون بسبب أمراض مناعية مثل التصلب اللويحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
وأوضح أن هناك العديد من الأمراض المناعية الذاتية المعروفة مثل الذئبة الحمراء، التصلب الفقاري، مرض الروماتويد، الأنيميا المناعية، والارتكاريا المناعية، بالإضافة إلى التهاب الأوعية الدموية والأمراض الأخرى التي تصيب الأعضاء المختلفة.
اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي