التعليم: اشتراطات لاستخدام الآلة الحاسبة في اختبارات المتوسط والثانوي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم عن السماح لطلاب الصف الثالث المتوسط وطلاب المرحلة الثانوية باستخدام الآلة الحاسبة خلال الاختبارات، وذلك بهدف توفير بعض المساعدة للطلاب في أثناء أداء الاختبارات في المواد التي تحتاج إلى العمليات الحسابية.
وقد اشترطت الوزارة أن تكون الآلة الحاسبة غير قابلة للبرمجة، وألا تحتوي على خاصية تخزين المعلومات، أو إجراء العمليات الإحصائية المتقدمة أو الرسم البياني، وكذلك ألا تكون مهيأة لإيجاد التفاضل والتكامل.
أخبار متعلقة التعليم: إيقاف إضافة ساعات التطوع في نظام نور واعتماد المنصة الوطنية للعمل التطوعي رسمياً/عاجلالتعليم: منع تصوير إجابات الطلاب واشتراطات جديدة للتصحيح الآليالتعليم: بدء الاختبارات الشفهية والعملية للفصل الدراسي الأول.. الأحد المقبلويتولى ملاحظ القاعة إعداد المحضر بالتنسيق مع المشرف المختص، ويشمل المحضر شهود الواقعة والأدلة اللازمة، على أن يتم تسليمه إلى رئيس لجنة الاختبارات في المدرسة أو نائبه لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتدعو الوزارة إلى تنفيذ هذه التعليمات بصرامة لضمان الشفافية والعدالة في تطبيق النظام بما يحقق مصلحة الطلاب.
مساعد مدير #تعليم_مكة للشؤون التعليمية يؤكد على أهمية العمل المشترك لتحقيق مستهدفات #وزارة_التعليم في تمكين المدرسة من خلال قيادتها وفريق عملها#اليوم@moe_gov_sa@MOE_MHChttps://t.co/HNl4sn7oJh— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024التأكد من هوية الطالب قبل بدء الاختباروحرصًا على تنظيم سير الاختبارات، شددت الوزارة على ضرورة التأكد من هوية الطالب قبل بدء الاختبار، والتأكد من تدوينه لاسمه وصفه الدراسي على ورقة الإجابة بوضوح، مع توقيعه على كشف تسليم الأوراق بعد الانتهاء من الاختبار.
ودعت الملاحظين في كل لجنة إلى التأكد من عدد أوراق الإجابة وعدّها بعناية، وتسجيل أسمائهم بشكل واضح على كشف التسليم، إلى جانب توقيعهم لضمان الدقة والشفافية في العملية.
وقد استعدت المدارس لانطلاق الاختبارات يوم الأحد القادم بتجهيز القاعات وتكوين اللجان التنظيمية التي ستتولى الإشراف المباشر على سير الاختبارات، بما في ذلك لجان المراقبة والتصحيح، والتي ستعمل على التصحيح اليومي والمتابعة المستمرة للرد على الاستفسارات الواردة.
ويأتي ذلك ضمن إطار حرص وزارة التعليم على توفير بيئة متكاملة تعزز من تجربة الطلاب وتضمن تحقيق العدالة والمساواة بينهم، ما يسهم في تحقيق أفضل النتائج وتوفير مناخ مريح ومرتب لأداء الاختبارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 وزارة التعليم السعودية التعليم في السعودية الآلة الحاسبة وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييم
كشفت وزارة التعليم أن الموظفين الموقوفين عن العمل بسبب كف اليد، لا يخضعون للتقييم في حال تجاوزت مدة التوقف عن العمل ثلاثة أشهر خلال العام لضمان دقة التقييم وفقًا للمدة الفعلية التي تم فيها تأدية العمل، وذلك وفقاً للدليل لإدارة الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف الإدارية لعام 2025.
وأكدت أن التقييم سيتم وفقًا لحالة كل موظف خلال دورة الأداء الوظيفي، بهدف ضمان العدالة والموضوعية في التقييم، وتحقيق المواءمة بين أداء الموظفين والأهداف الاستراتيجية للوزارة.
أخبار متعلقة كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاءلذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟وأشارت الوزارة إلى أن الموظفين الذين يقضون إجازات طويلة تتجاوز ستة أشهر، مثل الإجازات المرضية أو إجازة الأمومة، سيتم تقييمهم بناءً على أدائهم خلال الفترة التي عملوا فيها قبل الإجازة، وذلك استنادًا إلى التقارير المتاحة عن أدائهم خلال تلك الفترة.
وقالت: "أما الموظفون المعارون أو الموفدون للدراسة أو التدريب، فسيتم تقييمهم بناءً على التقارير الصادرة عن الجهة المستضيفة، بما يعكس الأداء الفعلي الذي قدموه قبل الإعارة أو الدراسة".
تجربة الموظفين الجدد
وفيما يخص الموظفين الجدد، أوضحت الوزارة أنهم يخضعون لتقييم خلال فترة التجربة، ويتم إعداد تقرير لإثبات مدة التجربة بدلًا من ميثاق الأداء الوظيفي، وذلك لضمان دقة التقييم قبل تثبيتهم في الوظيفة.
كما أشارت الوزارة إلى أن الموظفين الذين يتم نقلهم داخليًا داخل الوزارة يخضعون للتقييم من قبل الوحدة التنظيمية الجديدة، وذلك بشرط أن يكونوا قد قضوا فيها مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، إذ تعتبر هذه المدة كافية لتقييم أدائهم وفقًا للمعايير المحددة. أما الموظفون الذين يتم نقلهم إلى جهات حكومية أخرى، فيتم تقييمهم من قبل الجهة المستقبلة وفقًا لنظام التقييم المعتمد لديها، على أن يكون قد قضى الموظف المنقول مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر في الجهة الجديدة.
آلية احتساب التقدير العام
وأكدت الوزارة أن احتساب التقدير العام للأداء الوظيفي يتم وفق آلية محددة تعتمد على تحقيق الموظف لأهدافه وجداراته، حيث يتم قياس الأداء بناءً على مدى تحقيق الأهداف المحددة في ميثاق الأداء، إضافة إلى تقييم الجدارات، والتي تشمل المهارات والكفاءات المطلوبة لإنجاز المهام الموكلة إليه. كما يتم احتساب التقدير العام للموظف وفق معادلة تأخذ بعين الاعتبار إجمالي التقدير الموزون للأهداف وإجمالي التقدير الموزون للجدارات بنسبة متساوية، وذلك لضمان التقييم العادل والموضوعي.
وبيّنت الوزارة أن المقياس الخماسي المعتمد للتقييم يتراوح بين مستويات مختلفة، حيث يتم تصنيف الموظفين الذين حققوا أداءً متميزًا ضمن فئة "مثالي"، في حين يتم تصنيف من تجاوزوا المستهدفات تحت فئة "تخطى التوقعات"، أما الموظفون الذين حققوا المطلوب فيندرجون تحت فئة "وافق التوقعات".
بينما يُصنف الموظفون الذين يحتاجون إلى تطوير وفقًا لنتائج التقييم، ويتم توجيه الدعم اللازم لهم لتحسين أدائهم. أما الأداء غير المرضي، فيتم تصنيفه ضمن الفئات التي تستدعي التدخل التطويري من قبل الجهة المختصة لتحسين مستوى الأداء.
تنويع وعدالة التقييمات
وأوضحت الوزارة أن التوزيع الطبيعي للتقييمات سيتم تطبيقه لضمان العدالة في توزيع التقديرات بين الموظفين، حيث تخضع جميع التقييمات للمراجعة الدقيقة قبل اعتمادها لضمان الاتساق مع معايير الأداء المعتمدة.
كما أتاحت الوزارة للموظفين إمكانية تقديم الاعتراضات على نتائج تقييماتهم من خلال تقديم التظلمات عبر النظام الإلكتروني المعتمد خلال مدة أقصاها عشرة أيام عمل من تاريخ إعلان التقييم.
وأكدت الوزارة ضرورة تحديد الهدف أو الجدارة المتظلم بشأنها مع كتابة مبررات واضحة حول أسباب الاعتراض، وإرفاق الوثائق الداعمة التي تثبت أحقية الموظف في التعديل. ويتم بعد ذلك مراجعة التظلمات من قبل الجهات المختصة ودراستها وفقًا للوائح المنظمة لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.
وفي سياق رحلة إدارة الأداء الوظيفي، أوضحت الوزارة أن العملية تمر بثلاث مراحل أساسية، تبدأ بمرحلة تخطيط الأداء السنوي خلال الربع الأول من العام، حيث يتم تحديد المهام والمسؤوليات بالتنسيق بين الموظف والمدير المباشر، مع اعتماد ميثاق الأداء الوظيفي، وتحديد معايير التقييم وأوزان الأهداف والجدارات.
وتأتي مرحلة المراجعة نصف السنوية في منتصف العام، حيث يتم خلالها مراجعة مدى التقدم نحو تحقيق الأهداف، وتقديم التغذية الراجعة، وتحديد أي تعديلات ضرورية على الأهداف وفق المستجدات والمتغيرات العملية. وتختتم هذه الرحلة بمرحلة تقييم الأداء السنوي في الربع الأخير من العام، حيث يتم احتساب التقييم النهائي، وتحديد نقاط القوة والضعف لدى الموظفين، ووضع خطط تطويرية تساعد في تحسين الأداء المستقبلي.
وأشارت الوزارة إلى أن نظام إدارة الأداء الوظيفي يشمل جميع الموظفين الإداريين على سلم الوظائف العامة، بدءًا من المرتبة الأولى وحتى المرتبة الخامسة عشرة، إضافة إلى الموظفين العاملين بنظام بند الأجور والمستخدمين والموظفين الإداريين بنظام التعاقد.
ويهدف النظام إلى رفع مستوى الإنتاجية عبر قياس الأداء بناءً على معايير واضحة، وتعزيز ثقافة الأداء المبني على الإنجاز والتطوير المستمر. كما يسعى النظام إلى تقدير وتحفيز الموظفين ذوي الأداء المتميز من خلال ربط تقييمهم بالحوافز والمكافآت، بالإضافة إلى معالجة الأداء المنخفض عبر خطط تطويرية تضمن تحسين الأداء، وتعزز العدالة والشفافية في عمليات التقييم واتخاذ القرارات.