الدويري: استهداف 8 آليات بيوم واحد يعني أن المقاومة أعادت بناء نفسها شمال غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن سحب جيش الاحتلال اللواء 460 الذي كان يقاتل في جباليا شمالي قطاع غزة يعني أنه تعرض لأضرار كبيرة، مشيرا إلى أن استهداف 8 آليات في يوم واحد يعني أن المقاومة قد أعادت بناء نفسها مجددا في المنطقة.
وأضاف أن منطقة مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا وما يقع إلى الغرب منها كانت تتعرض خلال 20 يوما الماضية لهجوم من الفرقة 162 التي تتكون من ألوية غفعاتي و461 و401، قبل أن يتم سحب اللواء 460 قبل يومين دون إعلان أسباب.
ويرى الدويري أن جيش الاحتلال -ومن خلال سياق المعارك- لا يسحب أي فرقة إلا عندما تتعرض لخسائر كبيرة تصل في المعركة إلى نقطة تحول تتمثل في فقدان القوة لزخم الهجوم وعجزها عن تحقيق إنجازات إضافية.
المقاومة ترمم نفسهاووفقا للدويري، فإن قوات المقاومة نجحت في إعادة البناء في هذه المنطقة مرتين في السابق، ثم بدأت ترميم نفسها من جديد من الناحية البشرية والمادية بجاهزية تتراوح بين 65 و90%.
ورجّح أن تكون المقاومة قد تحولت إلى القتال المناطقي بحيث تتولى كل قوة الدفاع عن المنطقة التابعة لها "وهو ما جعل المواجهة قوية في بيت لاهيا لأن الكتيبة المسؤولة عنها كانت الأكثر جاهزية وفق التقارير".
وقال الدويري إن هذه الكتيبة لم تخض معارك كبيرة خلال الشهور الماضية، ومن ثم فهي ذات قوة قتالية عالية، وهو ما ظهر في استهدافها 8 آليات أمس الأربعاء بعد عام كامل من الحرب.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد أعلنت أمس عن تدمير 4 دبابات من نوع ميركافا في مشروع بيت لاهيا.
كما أعلنت تدمير ناقلة جند من نوع "شيزاريت" و"جيب همر" وجرافة عسكرية من نوع "دي 9" قرب المقبرة الشرقية بمدينة غزة. وأكدت إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل| 5 آليات ميسرة لتسوية المنازعات الضريبية وخلق بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة
أعلنت وزارة المالية عن مجموعة من الآليات الميسرة لتسوية المنازعات الضريبية، بهدف تهيئة بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، ودعم الالتزام الضريبي الطوعي للممولين، وذلك من خلال تيسيرات تشمل خصومات وإعفاءات كبيرة وتقسيط للمديونيات دون أعباء إضافية.
تسوية المنازعات الناتجة عن الفحص التقديري
تتضمن التيسيرات الجديدة تسوية المنازعات الضريبية الناتجة عن الفحص التقديري خلال الفترات السابقة لعام 2020، مقابل أداء نسبة من الضريبة المستحقة، مع إمكانية تقسيط المبلغ على أساس ربع سنوي لمدة عام كامل دون تحميل أي مقابل تأخير على الأقساط.
كما تتيح المبادرة تسوية المنازعات الناتجة عن فحص الدفاتر والحسابات عن الفترات التي سبقت عام 2020، مع التجاوز الكامل بنسبة 100% عن غرامات التأخير أو أية مبالغ إضافية مستحقة.
وفيما يتعلق بالمنازعات الناتجة عن التصرفات العقارية وأرباح الأسهم غير المقيدة بالبورصة، فقد تم إقرار تسوية تسمح بالتجاوز عن 100% من غرامات التأخير، لتشجيع الممولين على سرعة إنهاء المنازعات ودفع الضريبة المستحقة.
كذلك تم الإعلان عن التجاوز الكامل عن مقابل التأخير للممولين الذين يتقدمون بطلب للمحاسبة الضريبية عن التصرفات العقارية أو أرباح الأسهم غير المقيدة بالبورصة التي تمت خلال السنوات الخمس الماضية.
وحرصًا على تعزيز الشفافية والوضوح، أكدت مصلحة الضرائب أنها لن تقوم بالمحاسبة عن أي تصرفات عقارية أو أرباح أسهم غير مقيدة مرت عليها أكثر من خمس سنوات من تاريخ التصرف.