الأمن بالمهرة يضبط مطلوباً بتهمة اغتصاب وقتل بحضرموت
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة المهرة متهماً فاراً مطلوباً لدى شرطة حضرموت، بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب وقتل في منطقة رماه.
وكان المتهم قد فرّ إلى المهرة بعد ارتكاب الجريمة، لكن رجال البحث الجنائي تمكنوا من القبض عليه بوقت قياسي، فور تلقيهم تعميماً من شرطة حضرموت عبر عمليات الأمن، وفقاً لبيان شرطة المهرة.
وأشاد العميد مفتي سهيل صمودة، مدير عام الأمن والشرطة بمحافظة المهرة، بجهود ويقظة رجال البحث الجنائي التي أسهمت في ضبط المتهم المطلوب في قضية اختطاف وقتل.
بدوره، أكد العميد الركن أحمد علي رعفيت، نائب مدير عام الأمن والشرطة ومدير البحث الجنائي بالمهرة، أن رجال البحث الجنائي على أهبة الاستعداد لملاحقة أي مجرم يحاول الهرب إلى المحافظة، وأنه تم التحفظ على المتهم استعداداً لتسليمه إلى الجهات المعنية في حضرموت.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البحث الجنائی
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات إماراتية.. إصابة عدد من صيادي "شحير" برصاص قوات الأمن في حضرموت
أصيب عدد من صيادي "شحير" اليوم السبت"، برصاص قوات الأمن، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن صيادين أصيبوا برصاص قوات الأمن بعد تلقيها أوامر من ضباط إماراتيين، بعد كسرهم قرار منعهم من الإصطياد في البحر شرق مدينة المكلا.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على الصيادين بعد دخولهم البحر لممارسة مهنة الصيد التي يعولون بها على أسرهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، كسر صيادو منطقة شحير شرق مدينة المكلا، قرار منع الاصطياد المفروض عليهم من قبل القوات الإماراتية منذ 10 سنوات.
وبحسب مصادر متطابقة آنذاك، فقد أكدت كسر العشرات من الصيادين الحظر المفروض عليهم بالقوة، من قبل التحالف بقيادة الإمارات، واقتحموا البحر لممارسة مهنة الصيد التي اعتادوا عليها منذ قرابة عشر سنوات.
وأضافت المصادر أن الصيادين لم ينتظروا موافقة القوات الإماراتية التي تواصل منعهم من ممارسة الصيد وتسببت بحرمانهم وأسرهم من عوائد مادية جراء عملهم بمهنة الصيد، معربين عن استيائهم الشديد من تجاهل مطالبهم المحقة، مؤكدين أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن ضاقت بهم السبل، وأنهم لن يقبلوا بمصادرة حقهم في العمل وتوفير لقمة العيش الكريمة.
وخلال سنوات ما بعد اندلاع الحرب، منعت القوات الإماراتية، صيادي منطقة الشحر، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيودا، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات.
وكان صيادو "شحير" قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، للمطالبة برفع حظر منع الاصطياد، وسط تجاهل تام لمطالبهم، من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها.