ماسك: 10 مليارات روبوت بهيئة بشرية بحلول 2040
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الثامن الذي انطلق في الرياض، صرّح الملياردير إيلون ماسك بأن العالم سيشهد بحلول عام 2040 وجود ما لا يقل عن 10 مليارات روبوت على هيئة بشرية، يتراوح سعر الواحد منها بين 20 ألف و25 ألف دولار.
من جانبه، أعرب ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوفت بنك، عن ثقته في أن الذكاء الاصطناعي الفائق سيصبح واقعاً، مشيراً إلى أن تحقيق ذلك سيتطلب استثمارات ضخمة تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
وذكر سون أن الذكاء الاصطناعي الفائق سيكون أذكى من الدماغ البشري بعشرة آلاف مرة، مع ترجيحات أن يكون واقعا بحلول 2035.
إرم نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة تتطلب سياسات مرنة ومواكبة دائمة.
وأجمع المشاركون خلال جلسات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في العديد من القطاعات.
أخبار متعلقة يوم الخميس.. حائل وطريف تسجلان أقل درجة حرارة في المملكةنجران.. إحباط تهريب 41 كيلوجرامًا من الحشيش المخدروأوضح الاقتصادي الصيني أندي شيه أن أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لا يزال محدودًا، لكنه يحقق إنجازات اقتصادية كبيرة، لا سيما في مجالات التصنيع، الإعمار، والتعدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعيتحولات سوق العملوأكد أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام تتجاوز قدرات البشر ستزداد مع تطور تقنياته، مشيرًا إلى أن انتشار الروبوتات في سوق العمل يعتمد على انخفاض تكلفتها، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها حاليًا.
وفي سياق متصل، ناقش البروفيسور كارل بينيديكت فراي من جامعة أكسفورد، دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الفروقات الإنتاجية بين العاملين، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أسهمت في تحسين أداء الموظفين الجدد بشكل ملحوظ، وأن المعوقات اللغوية بدأت بالتلاشي بفضل تقنيات الترجمة الفورية، ما يوسع نطاق الفرص الوظيفية عالميًا.
وشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول كيفية تصميم سياسات مرنة تستجيب للتحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التقني واحتياجات القوى العاملة.