محافظ البنك المركزي:احتياطيات العملة الأجنبية تتجاوز 140% من العملة المصدرة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف محافظ البنك المركزي علي العلاق، الخميس، عن قيمة الاحتياط النقدي الذي يمتلكه العراق.وقال العلاق خلال أعمال اليوم الثاني من ملتقى “ميري 2024” في أربيل، إنه “لا يمكن اختزال دور البنك المركزي من خلال النظرة الى نافذة بيع العملة فقط”، مؤكداً أن “البنك المركزي يمثل ركناً اساسياً من اركان الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلد”.
وأضاف إن “العراق بدأ في 2003 من احتياطيات مقدارها لا شيء”، مستدركاً: “لدينا الان أكثر من 100 تريليون دينار في التداول، واحتياطيات العملة الأجنبية تتجاوز 140% من العملة المصدرة، ما يشكل ضمانة كبيرة للاستقرار النقدي”.وتابع العلاق: “رخصنا 16 شركة للدفع الالكتروني، والبنك المركزي يعكف على ترخيص مصارف رقمية”، لافتاً الى أن “البنك المركزي يقوم بإنشاء شركة وطنية تتولى تنظيم الدفع الالكتروني، باستخدام افضل التقنيات والأساليب، وهي وصلت الى مراحل متقدمة”.وأوضح: “لدينا خطة لإصلاح المصارف الحكومية وخطة لإصلاح المصارف الاهلية، وفي السنة القادمة سنشهد تحولات كبيرة في المصارف الحكومية واعادة هيكليتها، او بالنسبة للمصارف الخاصة يعاد ترخيصها الى أسس ومعايير الحوكمة والشفافية وتكون منسجمة مع المعايير الدولية”.ورأى العلاق أن “نحو 40% من البنوك في العالم تمارس دور التحفيز المباشر للاقتصاد، والعراق من بين هذه البنوك”، منوهاً الى أن “مواجهة العجز المالي في الموازنة يكون عبر الدين العام، وهذا الامر يحتاج الى سيطرة متأتية من هيكل المالية العامة للدولة”.وأشار الى أن “يأتي من العجز، والعجز الكبير في الموازنة يأتي من ارتفاع النفقات بشكل مستمر ولا يقابله نمو في الايرادات، وخاصة الايرادات المحلية”.ولفت العلاق الى أن “أصبحت هنالك نفقات ملزمة وغير مرنة في الموازنة العامة للدولة، ولازال العراق يعتمد على الايرادات النفطية لتغطية نفقاته بشكل كلي تقريباً، وأي تذبذب في سعر النفط يؤثر على تغطية النفقات”، وفقاً للعلاق الذي رأى أن ذلك “يؤشر وجود خلل هيكلي في بنية الاقتصاد العراقي”.وبالنسبة للتضخم، قال انها “كانت في عام 2023 نحو 7.5% لذا كان لابد للبنك من أن يعمل على سحب جزء من الكتلة النقدية لتقليل التضخم”.وتابع العلاق أنه “في عام 2020 كان حجم الكتلة النقدية 46 تريليون دينار وقفز في نهاية 2023 الى 100 تريليون دينار“.وذكر محافظ البنك المركزي أن “مستوى الكتلة النقدية خلال سنة لم يرتفع، وبقي على حاله، وهذا يدلل على أن هذه الفائدة قد حققت الهدف منها”، كاشفاً عن أن “الدين الخارجي هو أقل من 20 مليار دولار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: البنک المرکزی الى أن
إقرأ أيضاً:
هل غسيل أموال المشاهير وراء قرار البنك المركزي بإيقاف تحويلات “تيك توك” في العراق؟
ديسمبر 1, 2024آخر تحديث: ديسمبر 1, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أصدر البنك المركزي العراقي توجيهًا بإيقاف جميع الحوالات المالية الواردة والصادرة لوكلاء منصة “تيك توك” داخل العراق. هذا القرار أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والاجتماعية، وسط تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءه.
هل القرار مرتبط بغسيل الأموال؟
تشير بعض المصادر المستقلة، إلى أن القرار قد يكون مرتبطًا بشبهات حول تورط عدد من مشاهير “تيك توك” في عمليات غسيل أموال أو استغلال المنصة لتحقيق أرباح مشبوهة، خاصةً مع انتشار المحتوى الممول بشكل مبالغ فيه والذي لا يتناسب مع مصادر دخل واضحة لهؤلاء المؤثرين.
ما علاقة الاقتصاد الرقمي بالقرار؟
يرى محللون أن البنك المركزي ربما يسعى لتنظيم الاقتصاد الرقمي ومنع استغلال المنصات الاجتماعية لتحويل أموال بطرق غير قانونية. ولكن، غياب التوضيحات الرسمية زاد من حدة التكهنات حول ما إذا كان القرار جزءًا من خطة أكبر لمراقبة حركة الأموال داخل العراق.
كيف سيؤثر القرار على “تيك توك” وصناع المحتوى؟
يُتوقع أن يؤدي هذا التوجيه إلى تعطيل عمل عدد كبير من صناع المحتوى الذين يعتمدون على الحوالات المالية القادمة من وكلاء المنصة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لهذه الخطوة تأثير سلبي على الشركات التي تتعاون مع “تيك توك” لتسويق منتجاتها.
أسئلة بلا إجابة… ومطالب بالشفافية
في ظل غياب بيان واضح من البنك المركزي بشأن الأسباب الكامنة وراء القرار، يتساءل البعض:
يبقى القرار مفتوحًا أمام الكثير من التكهنات، وسط مطالب بإيضاحات رسمية تكشف حقيقة الأسباب وتضع حدًا للجدل المتصاعد.