لمن تذهب أصوات العرب في الانتخابات الأمريكية؟.. تقرير لـ«القاهرة الإخبارية» يكشف حجم تأثيرها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وتيرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية تتسارع والمنافسة بين المرشحين تشتعل، كما أنّ أصوات العالم تمثل شريحة حيوية في معادلة الانتخابات، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «أصوات العرب في الانتخابات الأمريكية.. قوة مؤثرة في تحديد المصير»، ويسلط الضوء على قوة أصوات العرب في تحديد مصير الانتخابات الأمريكية.
وأشار التقرير، إلى أنّ وتيرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية تتسارع وتشتعل المنافسة بين المرشحين، كما تكتسب أصوات الناخبين العرب هناك أهمية متزايدة في هذا السباق، كما يمثل الأمريكيون من أصول عربية شريحة حيوية في معادلة الانتخابات، إذ تشهد تزايد ملحوظ، خاصة في ولاية متشجن ويقدر عدد الناخبين العرب فيها بحوالي 300 ألف صوت.
العرب قوة محورية في تحديد المصيروأوضح أنّ ارتفاع أصوات الناخبين العرب في انتخابات الرئاسة الأمريكية يجعلهم قوة محورية في تحديد مصير الانتخابات، كما أنّ ولاية متشجن كانت مركزا رئيسيا للجاليات العربية، وقد ساهمت هذه الجاليات في تشكيل الهوية الثقافية والسياسية للولاية.
قضايا حقوق الإنسان والعدالة تشغل بال العربوأشار إلى أنّه مع تصاعد الحملات الانتخابية يتحول التركيز نحو قضايا تشغل بال الناخبين العرب مثل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والهجرة، ما يعكس تأثيرهم العميق على مشهد انتخابات الرئاسة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات أمريكية أصوات العرب انتخابات الرئاسة الأمريكية الانتخابات الأمریکیة الناخبین العرب أصوات العرب فی تحدید العرب فی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.