لبنان ٢٤:
2024-11-01@02:25:03 GMT

تنسيق مرتبط بالنازحين

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

يتواصل "حزب الله" بشكل شبه دوري مع بعض القوى السياسية من اجل تنسيق مسألة النازحين اللبنانيين الذين انتقلوا الى مناطق لبنانية مختلفة.
وبحسب المصادر فإن الحزب يضع في مقدمة اولوياته مسألة تأمين النازحين بشكل شبه كامل قبل ان يحل فصل الشتاء، وهذا الامر يشمل المسكن والحاجيات الاساسية لكل اسرة.
وترى المصادر ان بعض المناطق باتت منظمة بشكل كبير في ظل وجود احزاب حليفة او حتى وسطية تقوم بجهد فعلي، في حين أن الفوضى لا تزال تحكم بعض المناطق الأخرى لجهة تنظيم امور النازحين.



المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

زوال الكيان مرتبط باليمن وشعبها

محمد محسن الجوهري

مرحلة إفساد بني إسرائيل في الأرض بدأت بانتهاء مرحلة النبوة ووراثة الكتاب فيهم؛ أي بعد عيسى عليه السلام، وقد أوضح الله في كتابه الكريم أنها – مرحلة الإفساد – على دفعتين: الأولى انتهت على يد الرسول صلى الله عليه وآل وسلم، ومعه الأنصار، وقد استهدف الإفساد الأول العرب بشكلٍ رئيسي، ونجحوا في إخراجهم من عبادة الله وحده إلى عبادة الأصنام، كما نشروا كل أشكال الإفساد الأخرى، كالفواحش والربا وغيرها.

وكلها أمور حالت دون اعتناق قريش للإسلام لكثرة ما ران على قلوبهم من المعاصي، فكانت مشيئة الله أن يُستبدلوا بالأنصار، الأوس والخزرج، وهما قبيلتان عربيتان أصلهما من اليمن، وارتبطتا ببني هاشم منذ زمنٍ طويل، فهم أخوال جد النبي عبدالمطلب بن هاشم، وأخوال أمه وأبيه كذلك، وقد ءاووه ونصروه، وعلى يديهم كان زوال الإفساد الأول لبني إسرائيل تحت قيادة الرسول وآل بيته الأطهار، ويشهد بذلك فتح خيبر وما سبقه وتلاه من أحداث وفتوحات لحصون ومراكز تجمعات اليهود، حيث نجح الرسول والأنصار في كسر شوكتهم، وإرجاء مشروعهم لأكثر من ألف عام.

ولكن ولأن الأمة تخلت عن آل الرسول بعد وفاته، كان لبني إسرائيل جولة أخرى من الإفساد، هي أشد وأعظم من سابقتها ولن تنكسر إلا بما هلكت به الأولى، بقيادة آل الرسول وبنصرة أهل اليمن، وهذا ما يعلمه اليهود بشكلٍ دقيق، لذا كان تحريضهم المستمر ضد آل البيت وضد أهل اليمن عبر التاريخ.

وكما في الأولى، فإن الفتح قادم لا محالة، وسيدخل آل البيت وأهل اليمن المسجد الأقصى كما دخله الرسول ليلة الإسراء وعلى يدهم تكون النهاية الأبدية لبني إسرائيل عما قريب بإذن الله، وهذا قدر اليهود ومستقبلهم، فاليمن يذكّرهم دائماً بالموت وبالنهاية الحتمية، ومن هنا كانت مناورة “ليسوؤوا وجوهكم” وغيرها من أنشطة التعبئة التي تصب في قالبٍ واحد، هو الانتصار لمظلومية المسلمين في أرض فلسطين المحتلة.

ومهما كانت التضحيات، فاليمنيون ماضون في تحقيق وعد الآخرة، وكل المعطيات على الأرض تؤكد ذلك بامتياز؛ فليس سوى بلادنا تعيش مرحلة النفير الشعبي لنصرة الأقصى، وتبذل كل جهودها لتحقيق الفتح الموعود والجهاد المقدس، ولا أمل للصهاينة في كسر عزيمتنا، لا بالقتال ولا بالتخويف والحرب النفسية، فكل ضربة تزيدنا قوة وعزماً وهذا كله من فضل الله علينا، فالجهاد مِنِّة إلهية اختصنا بها الله دون غيرنا من أمة المليار.

ومن الشرف أيضاً أن نعاني في سبيل الله ونغضب لله وننتصر لله ونصبر لله، خاصة ونحن نرى الأعراب يغضبون لليهود وللشيطان، ويقدمون التضحيات هناك، بعد أن بانت عقيدتهم على حقيقتها، وظهروا أمام الأمة وهم على دين اليهود في العلن، بعد عملية طوفان الأقصى، والتي من بركاتها أنها ميزت الخبيث من الطيب، كما هي سنة الله في كل زمان.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: شروط إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار صعبة للغاية
  • زوال الكيان مرتبط باليمن وشعبها
  • أسامة السعيد: شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان صعبة للغاية
  • انهيار أسعار الدجاج بشكل مفاجئ في صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة للحوثيين
  • اللجنة الفنية لامتحانات الشهادة الثانوية تؤكد على أهمية تنسيق الجهود لانجاح الامتحانات
  • أبو جودة تابع أزمة النزوح في البقاع والتهديدات الأمنية
  • مدبولي: استقرار المنطقة مرتبط بالنمو الاقتصادي والسلام
  • رئيس الوزراء يوجه بتعزيز تنسيق الوزارات والسلطات المحلية لتلبية الاحتياجات
  • محافظ أسوان: تنسيق مع الوزارات لتنفيذ مشروع السياحة الريفية بالقرى الجاذبة