الأعرجي رئيساً للجنة تعزيز التعاون العسكري والأمني بين العراق وحلف الناتو
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 9:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الاربعاء، بتشكيل لجنة مشتركة بين العراق وحلف الناتو ويكلف القيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي برئاسة هذه اللجنة لمناقشة أطر التعاون بين الطرفين.قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن “السوداني استقبل قائد بعثة حلف شمال الأطلسي/ الناتو في العراق الفريق لوكاس شخويرس، حيث جرى بحث سبل التعاون الأمني والعسكري بين العراق ودول الحلف، في ضوء انتهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق“.
وأضاف، أن “السوداني اطلع خلال اللقاء، على مخرجات الاجتماع العالي المستوى بين العراق والحلف، الذي عقد في بروكسل شهر آب الماضي، ووجه بتشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين، يرأس الجانب العراقي القيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي، لمناقشة كل أطر التعاون“.وأكد السوداني وفقا للبيان، “رغبة العراق في الانتقال إلى التعاون الثنائي مع دول الحلف التي اشتركت في التحالف الدولي، وتعزيز مجالات التدريب والمشورة المشتركة مع القوات العراقية المسلحة، خصوصاً بعد أن اكتسبت قواتنا مستويات متقدمة في الفاعلية التقنية والميدانية“.وتابع البيان، أن “السوداني تطرق إلى تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، مع استمرار العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان، وتهديده السلم الإقليمي، ومحاولاته توسعة الصراع، مجدداً أهمية أن تأخذ المنظمات الدولية والأممية والدول الكبرى أدوارها ومسؤولياتها إزاء وقف العدوان، ومنع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الصامد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بین العراق
إقرأ أيضاً:
مع عودة نشاط داعش.. التحالف الدولي يعزز قواته في سوريا
بغداد اليوم- متابعة
أفاد المرصد السوري، اليوم الأربعاء، (1 كانون الثاني 2025)، بأن التعزيزات العسكرية للتحالف الدولي في سوريا، تعكس استعدادا عسكريا مكثفا في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، خصوصا مع تزايد نشاط داعش.
وقال المرصد إن التعزيزات تضمنت 14 طائرة شحن محملة بمعدات عسكرية وجنود، بالإضافة إلى 233 آلية عسكرية شملت شاحنات ومدرعات وناقلات جنود.
هذه المعدات جرى توزيعها على قواعد التحالف المنتشرة في مناطق استراتيجية تشمل ريف الحسكة ودير الزور والرقة.
وقال المرصد، ومقره لندن، إن: "العمليات بدأت في الأول من الشهر الماضي، حيث هبطت طائرة شحن في قاعدة حقل العمر النفطي بدير الزور، تلتها تعزيزات مماثلة إلى قاعدة خراب الجير شمال الحسكة وقاعدة الشدادي جنوب الحسكة.
وخلال كانون الأول، استمرت في استقبال طائرات شحن تحمل معدات عسكرية متطورة، بما في ذلك عربات "برادلي" القتالية ومدرعات مختلفة.
بالتزامن مع التعزيزات الجوية، دخلت أرتال عسكرية قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وتضمنت هذه الأرتال شاحنات محملة بالذخائر، صهاريج الوقود، ومدرعات مدعومة بصناديق مغلقة يعتقد أنها تحتوي على أسلحة متطورة.
وقال المرصد إن التصعيد في الشمال السوري، تخلله قصف مكثف للقواعد التركية استهدف مواقع في ريف ودير الزور، بينما واصلت قوات التحالف تعزيز حضورها في قواعدها، لا سيما في معمل كونيكو للغاز وحقل العمر النفطي.
وأضاف أن هذه التحركات تأتي في إطار عمليات عسكرية مستمرة تهدف إلى تأمين المنطقة ومنع أي تصعيد أمني من قبل خلايا داعش.