وكيل أفريقية النواب: التدخل الدولي والعربي ضروري للوقف الفوري لإطلاق النار بلبنان وغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى أن التدخل الدولى والعربى أصبح ضرورياً لإجبار مجلس الأمن على إصدار قرارات عاجلة للوقف الفورى للاعتداءات والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي داخل لبنان وغزة.
وطالب "سليم" فى بيان له أصدره اليوم من جميع الدول العربية الاتفاق على عقد قمة طارئة لجامعة الدول العربية على أن يحضرها القادة والرؤساء العرب لاتخاذ مجموعة من القرارات الحاسمة تجاه العدوان من حكومة الاحتلال الاسرائيلى داخل لبنان وغزة مؤكداً على ضرورة أن يكون للدول العربية مواقف موحدة وحاسمة فى التعامل مع دولة الاحتلال الصهيونى ومع المجتمع الدولى والولايات المتحدة الأمريكية وبما يضمن إجبار المجتمع الدولى على مساندة ودعم جهود الدول العربية لاجبار دولة الاحتلال على الوقف الفورى لإطلاق النار وتنفيذ قرارات الشرعية فى انسحاب إسرائيل من جميع الأراضى العربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وحصول الشعبين الفلسطينى واللبناني على ضمانات بألا تعاود إسرائيل عمليات القتل العشوائي والإغارة مرة أخرى على غزة ولبنان.
وأكد الدكتور محمد سليم أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لن يهدأ لها بال حتى يتم الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ولبنان وتحقيق حلم الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني ، مطالباً من المجتمع الدولى مساندة جهود ورؤية مصر تجاه هذا الملف خاصة التحذير الواضح والحاسم من مصر من خطورة تدهور الأوضاع بالمنطقة وخطورة اتساع الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن المجازر البشرية سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن نيتها البقاء بلبنان بعد مهلة الـ60 يوما
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأنه من المتوقع أن تبلغ الحكومة الإسرائيلية واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، كشفت الأحد؛ إن الاحتلال يدرس البقاء في جنوب لبنان لمدة تتجاوز الـ 60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وبينت، أن "إمكانية الإبقاء على وجود إسرائيلي عسكري في جنوب لبنان، طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار؛ انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وعزت الصحيفة العبرية سبب تفكير الاحتلال في الإبقاء على قواتها في جنوب لبنان، إلى "الانتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب البلاد، بالإضافة للحجم الكبير لأسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا يزال يتم العثور عليها في المنطقة، فضلا عن جهود التنظيم حتى الآن لإعادة تعزيز قوته بمساعدة إيران".
كما ادعت أن "السبب الآخر المحتمل، هو ضغط حزب الله على الجيش اللبناني لتجنب السيطرة على مواقع في جنوب لبنان، من أجل ترك فراغ ستحتله قوات التنظيم في المستقبل".
ونقلت ذات الصحيفة، الاثنين، عن مصادر عسكرية قولها إن تمديد وجود القوات في لبنان بعد وقف إطلاق النار قرار سياسي، ومستعدون لكل الاحتمالات.
وأضافت: "نواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال وسطاء أمريكيين".
في المقابل أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، محمود قماطي، أن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر.
وأضاف قماطي: "إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير، وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال، وسنتعامل معها على هذا الأساس".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف شهيد و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق أرقام رسمية.