مقتل وإصابة 29 في ضربة روسية على خاركيف الأوكرانية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال مسؤول أوكراني إن قنبلة روسية موجهة استهدفت مبنى سكنياً شاهقاً مساء أمس الأربعاء في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 29 شخصاً على الأقل.
وقال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف إن الطفل القتيل يبلغ من العمر 11 عاماً.
ونجحت أوكرانيا في الحفاظ على السيطرة على خاركيف خلال محاولات روسية فاشلة للتقدم نحو العاصمة كييف في الأيام الأولى من الغزو الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم يؤكد الحاجة إلى المزيد من المساعدات العسكرية من حلفاء أوكرانيا الغربيين.
A Russian airstrike has hit a nine-story residential building in Kharkiv, destroying nearly an entire section of the apartment block.
Reports indicate 17 casualties, including children, with people possibly still trapped under the rubble. pic.twitter.com/aULEG2e3ih
وكتب على تطبيق تيليغرام "يمكن أن يرى شركاؤنا ما يحدث كل يوم، وكل قرار يتم تأجيله يعني على أقل تقدير العشرات من الأرواح ومئات القنابل الروسية التي تُستخدم ضد أوكرانيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.