الأحمر يبدأ تجمعه لمواجهتي فلسطين والعراق.. الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة لـ "عمان" أن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر حدد يوم الاثنين المقبل من أجل بداية التجمع لمواجهتي فلسطين والعراق يومي 14 و19 من الشهر المقبل لحساب الجولتين الخامسة والسادسة للمرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ، وسيسبق بداية التجمع الإعلان عن قائمة اللاعبين التي وقع الاختيار عليها في المواجهتين اللتين ستُحددان بشكل كبير مسار ومصير الأحمر في التصفيات المونديالية بعد بداية متعثرة للأحمر حيث حصد ثلاث نقاط فقط من الجولات الأربع الأولى.
وكانت رابطة الدوري العماني قد أجرت تعديلا على آخر مباريات الجولة العاشرة من دوري عمانتل بين النهضة ونادي عمان، حيث كان مقررا أن تُقام 4 نوفمبر لتتم جدولتها يوم السبت 2 نوفمبر تمهيدا لتجمع المنتخب، حيث يضم النهضة العديد من الأسماء المرشحة للانضمام لقائمة المنتخب في التوقف القادم، وبات منتخبنا مطالبا في مواجهتي نوفمبر تحقيق النقاط الست من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل للمونديال أو الانتقال للمرحلة الرابعة خاصة في ظل مواجهة مباشرة بين العراق والأردن في البصرة وأيضا لقاء الكويت والأردن في استاد جابر الدولي، وتحقيق الأحمر للعلامة الكاملة تضعه في موقف جيد قبل مواجهتين في الجولتين السابعة والثامنة شهر مارس من العام القادم أمام كوريا الجنوبية والكويت خارج أرضه.
وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز العراق على منتخبنا 1-صفر في البصرة وتعادل الأردن مع الكويت 1-1 في عمّان وتعادل كوريا الجنوبية مع فلسطين صفر-صفر في سيؤول، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الأردن على فلسطين 3-1 في كوالالمبور وكوريا الجنوبية على منتخبنا 3-1 في مسقط وتعادل الكويت مع العراق صفر-صفر في استاد جابر الأحمد، وشهدت الجولة الثالثة فوز العراق على فلسطين 1-صفر في البصرة ومنتخبنا على الكويت 4-صفر في مسقط وكوريا الجنوبية على الأردن 2-صفر في عمّان، وسقط منتخبنا في الجولة الماضية برباعية أمام الأردن وحققت كوريا فوزا مهما على العراق 3-2 بينما انتهت مواجهة فلسطين والعراق 1-1، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
ترتيبات عراقية
أنهى المنتخب العراقي كافة الترتيبات قبل مواجهة منتخبنا الوطني والتي ستقام 19 نوفمبر المقبل في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث أوضح المدير الإداري للمنتخبِ العراقي مهدي كريم في بيان نشره الاتحاد العراقي لكرة القدم أن إجراءات التحضير الإداريّة الخاصة بمواجهة منتخبنا قد اكتملت، وقال كريم: إن إجراءات التحضير الإداريّة واللوجستيّة، ضمنها تهيئةُ ملعب التدريب ومكان إقامة المنتخب العراقي في مسقط، اكتملت، وذلك أثناء تواجدنا في مسقط في الوقتِ الحالي، كما اطلعنا على أرضية ومرافق مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الذي سيحتضن مواجهةَ المنتخبين.
وثمّن كريم، خلال لقائه السفير العراقيّ في سلطنة عمان سعادة قيس العامري، دور السفارة العراقيّة في سلطنة عمان من أجل تسهيلِ مهمةِ المنتخب العراقي، وحرصها على التواصل معنا، وتهيئة الإجراءاتِ اللوجستيّة، إضافةً إلى تعاونِ الجانب العمانيّ من خلال اللقاء مع ممثلي الاتحاد العمانيّ أثناء فترةِ الزيارة.
مؤكدا أن الجانب العماني أقر موضوع إعفاء الحصول على تأشيرة الدخول لبعثة المنتخب العراقي، وكذلك الجماهير العراقيّة المساندة، وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اعتمد الساعة الثامنة مساءً موعدا لانطلاق مواجهة المنتخبين الشقيقين في مسقط بعد أن انتهت مواجهة البصرة بفوز المنتخب العراقي برأسية أيمن حسين.
وستكون مواجهة التاسع عشر من نوفمبر هي الثالثة بين المنتخبين في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لحساب تصفيات كأس العالم، حيث أقيمت المباراة الأولى في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتاريخ 6 يناير 1989 بتصفيات مونديال 1990 وأدارها الحكم التايلاندي براتومثونج، ضمت التشكيلة لأول في الظهور الرسمي للمنتخب في التصفيات أمام العراق: يوسف بن عبيد الأزكوي في حراسة المرمى، وسالم بن منصور الهنائي وعلي بن جمعة العجمي وعزيز بن نصيب العريمي وفرج فريش فريجون بيت سمير وخليفة بن عبدالله الهنائي وأحمد بن خميس المزروعي وسعيد بن ناصر الفارسي وعبدالله بن حمدان المعمري ومحمد بن علي الراشدي ومطر بن خليفة المخيني بقيادة المدرب الألماني كارل هاينز هيدرجوت، بينما لعب المنتخب العراقي بأحمد جاسم في المرمى، عدنان درجال وحسن كمال وكريم علاوي وغانم عريبي وحبيب جعفر وناطق هاشم ومحمد إسماعيل وعلي حسين وأحمد راضي وحسين سعيد، وحقق منتخبنا بداية لافتة مع أحد عمالقة القارة آنذاك، حيث أجبره على التعادل 1-1 وتقدم العراق بهدف محمد إسماعيل وسجل التعادل أحمد خميس وعاشت الجماهير فرحة كبيرة عقب المواجهة.
بينما أقيمت المواجهة الثانية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر جاء العراق لمسقط تحت قيادة المدرب الصربي فلادو بيتروفيتش في حين كان المدرب الفرنسي بول لوجوين على رأس الإدارة الفنية للأحمر.
المباراة أقيمت في الرابع من يونيو عام 2013 بقيادة الحكم الكوري كيم دونج جين بتصفيات مونديال 2014، وبدأ منتخبنا بفايز الرشيدي بين الخشبات الثلاث، ورباعي الدفاع محمد المسلمي وعبدالسلام عامر وسعد سهيل وحسن مظفر، وفي الوسط أحمد مبارك كانو وعيد الفارسي ورائد إبراهيم وقاسم سعيد وفي الهجوم الثنائي إسماعيل العجمي وعبدالعزيز المقبالي، بينما لعب العراق بالحارس نور صبري وأحمد إبراهيم ومثنى خالد وسيف سلمان وهمام طارق، ونشأت أكرم وعلي عدنان وسلام شاكر وعلي حسين رحيمة والقائد يونس محمود، وتمكن منتخبنا من تحقيق فوزه القاري الأول على العراق بهدف إسماعيل العجمي في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب العراقی کأس العالم فی مسقط صفر فی من أجل
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.