عزوف المواطنين عن التصالح بمخالفات البناء يستدعي تحرك البرلمان.. نواب: يضيع مليارات على الدولة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
طلب إحاطة في النواب حول عزوف المواطنين عن التصالح فى مخالفات البناءبرلماني: ضعف الإقبال على التصالح في مخالفات البناء يحرم الدولة من ملياراتنائب: قانون التصالح الجديد يشير إلى أن كل مواطن أمامه فرصة لتقنين المخالفة
طالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب من الحكومة دراسة الأسباب الحقيقية التى وراء عزوف المواطنين عن التصالح فى مخالفات البناء مد التصالح على مخالفات البناء هو قرار رشيد بسبب ضعف الإقبال من المواطنين.
وقال "قاسم" فى طلب احاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية : إن الاحصائيات تشير إلى أن عدد العقارات المخالفة في مصر حيث تصل إلى 2 مليون و800 ألف عقار وذلك عقب ثورة 25 يناير بينما يبلغ اجمالى عدد العقارات المخالفة في مصر يبلغ أكثر من 7 ملايين عقار مخالف متسائلاً : هل الحكومة لديها احصائية حقيقية عن عدد العقارات المخالفة على مستوى الجمهورية؟.
ووصف النائب محمود قاسم وصول عدد طلبات التصالح من المواطنين إلى 61 ألف طلب للتصالح على مخالفات البناء، واصفًا ذلك بالرقم الهزيل، مطالباً من الحكومة بضرورة معرفة الأسباب الحقيقية التى وراء عزوف المواطنين للتقدم بطلبات التصالح فى العقارات المخالفة.
وأكد النائب محمود قاسم على ضرورة تجنب حدوث أى مخالفات جديدة في البناء معالجة جميع السلبيات والتشوهات قانون التصالح من خلال تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد كل المخالفين فى بداية الشروع فى ارتكاب مثل هذه المخالفات الخطيرة من اجل الحفاظ على أرواح المواطنين موضحاً أن السبب فى مخالفات البناء هو عدم القدرة على الحصول على رخصة ويتوجه لحل المشكلة بنفسه من خلال البناء المخالف وايضا لتحقيق مكاسب أكبر.
وأكد قاسم أن بعض المواطنين مازال لديهم ثقافة البناء بشكل مخالف للقانون رغم صدور القانون مطالباً بإجراء تقييم دوري لأداء القيادات التنفيذية ورؤساء المدن والأحياء ومديري المراكز التكنولوجية على مستوى الجمهورية لما حققوه من نسب إنجاز في ملف التصالح على مخالفات البناء ليتم التجديد لكل من يحققوا المستهدف فى هذا الملف.
وأكد النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن ضعف الإقبال على التصالح في مخالفات البناء يؤدي إلى خسارة الدولة لمليارات الجنيهات.
ودعا منصور لـ صدى البلد الحكومة إلى تبسيط الإجراءات لجذب المواطنين نحو تقنين أوضاعهم، خاصة أن المخالفات تُقدر بالملايين.
وأوضح أن أحد أبرز العوائق هو ملف الحيز العمراني، والذي يمنع الكثير من المواطنين من التقدم، مؤكدا ضرورة إنهاء هذا الملف سريعا لتسهيل عملية التصالح وزيادة الإقبال.
وأشار النائب إلى أن المدة المتاحة للتصالح أوشكت على الانتهاء، ومع ذلك لم يصل عدد المتقدمين إلى المستوى المطلوب من البرلمان والحكومة، ومشددا على أهمية إعطاء تعليمات للإدارات المحلية لتيسير الإجراءات وعدم رفض أي طلبات تصالح من تلقاء نفسها، إذ أن هذا ليس من اختصاصها القانوني.
واختتم منصور حديثه بالتأكيد على أن التصالح يمثل فرصة كبيرة للمواطنين لتقنين أملاكهم وفقا للقوانين واللوائح، داعيا إياهم إلى الإسراع بالتقديم قبل انتهاء المهلة.
وقال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تقديم تسهيلات أكثر أمام المواطنين يزيد الإقبال على التصالح في مخالفات البناء.
وقال "نظير"، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، إن القانون الجديد استطاع أن يعالج أمور التصالحات الموجودة في القانون الحالي والتي لم يكن يسمح القانون الحالي بالتصالح فيها فيما يخص قيود الارتفاع وأن يكون هناك تسهيلات في القيود على ارتفاعات البناء، مشيرًا إلى أن تلك التسهيلات كان يجب أن يكون معها نسب إقبال أكبر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قانون التصالح الجديد يشير إلى أن كل مواطن سيكون أمامه فرصة لتقنين المخالفة، سواء سدد نسبة الـ 25% أو لم يسددها حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب التصالح مخالفات البناء قانون التصالح التصالح في مخالفات البناء العقارات المخالفة مخالفات البناء عزوف المواطنین مجلس النواب التصالح فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 4 نواب.. البرلمان العربي يختتم اجتماعات اللجان الأربعة الدائمة
اختُتمت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة أعمال اجتماعات اللجان الأربعة الدائمة للبرلمان العربي، بمشاركة أعضاء مجلس النواب الأعضاء في البرلمان العربي، عبدالسلام نصية، حسن البرغوثي، وأبو صلاح شلبي، وأحلام اللافي.
يأتي ذلك في إطار التحضير للجلسة الثالثة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، والمقرر عقدها غدًا الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وسبق الاجتماعات جلسة طارئة خاصة بفلسطين لمناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وناقشت لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي التطورات السياسية والأمنية في العالم العربي.
كما استعرضت مذكرة بشأن إعداد رؤية برلمانية لتفعيل دور الدبلوماسية الوقائية في نزع فتيل الأزمات ومنع نشوب الصراعات.
وتهدف هذه الرؤية إلى إبراز بُعد جديد للدبلوماسية البرلمانية، باعتبارها دبلوماسية المسار الشعبي، والتي أصبحت إحدى الأدوات الرئيسية الفاعلة في السياسة الخارجية.
كما بحثت اللجنة مذكرة حول إعداد رؤية برلمانية لمكافحة الآليات الحديثة لترويج وتصنيع وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.
وبدورها ناقشت لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، برئاسة الدكتورة أحلام اللافي، الآليات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية للجميع في مناطق الحروب والنزاعات، بالإضافة إلى التصور الخاص بعقد ندوة حول حماية الآثار في الدول العربية.
وتعكف اللجنة على إعداد قاعدة بيانات للآثار التي تعرضت لانتهاكات نتيجة الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة أو غيرها من الأسباب.
واستعرضت لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية خلال اجتماعاتها تقرير اللجنة الفرعية المعنية بتعزيز العلاقات مع عدد من المنظمات والجهات ذات الاختصاص الاقتصادي.
كما استعرضت مذكرة حول إعداد الاستراتيجية العربية لدعم الدول العربية في مجالات الاقتصاد الأزرق.
كما استعرضت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان المسودة الثانية للرؤية العربية المتعلقة بحماية الرموز والمعتقدات الدينية، وحظر الإساءة إليها في العالم العربي.
وناقشت تقرير اللجنة الفرعية المعنية بدراسة مشروع قانون مكافحة الهجرة غير المشروعة في العالم العربي، وسبل مواجهة هذه الظاهرة التي تهدد حياة الكثيرين ممن يقومون بها.
كذلك بحثت اللجنة المسودة الأولى للرؤية العربية الموحدة لمعالجة قضية النازحين واللاجئين.
الوسومليبيا