المقاومة العراقية تفتح جبهة جديدة: هجمات بالطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية!
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/- أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق فجر اليوم الخميس عن تنفيذها هجمات استهدفت ثلاثة أهداف وصفتها بـ”الحيوية” في الجولان، بالإضافة إلى أهداف في شمال وجنوب إسرائيل، باستخدام الطائرات المسيرة. تأتي هذه العمليات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات، وتأزم الأوضاع بين إسرائيل والفصائل المسلحة في المنطقة.
وفي بيان رسمي، أكدت المقاومة العراقية أنها استهدفت أحد الأهداف الحيوية في الجولان المحتل بواسطة الطائرات المسيرة، مُعتبرةً هذا الهجوم جزءاً من جهودها المستمرة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وأضافت المقاومة في بيان لاحق أن عناصرها نفذوا هجومًا آخر على هدف حيوي في مدينة (عكا) شمال الأراضي المحتلة، تلا ذلك استهداف هدف عسكري في جنوب إسرائيل.
وفي سياق التصعيد، أوضحت المقاومة أن هذه العمليات تأتي استجابةً للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، حيث اعتبرت أن هذه الهجمات تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ولبنان في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. وأكدت أن العمليات العسكرية ستستمر بوتيرة متزايدة، مُشيرةً إلى أن الهدف منها هو “دك معاقل الأعداء” وفرض ردع فعال ضد ما وصفته بـ”المجازر” التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي.
هذا التصعيد في العمليات العسكرية من قبل المقاومة الإسلامية يُظهر التوتر المتزايد في المنطقة، والذي يتزامن مع أزمات سياسية وأمنية متعددة. كما يُلقي الضوء على دور العراق كفاعل في الصراع الإقليمي، ويعكس الدعم المتزايد للقضية الفلسطينية من قبل الفصائل المسلحة.
فيما لا تزال الأوساط السياسية والدبلوماسية تراقب هذه التطورات عن كثب، يتضح أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات والصراعات في المنطقة، مما يستدعي دعوات للتهدئة والحوار لحل القضايا العالقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
أعلن زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي أن قرار الجماعة حظر ملاحة السفن الإسرائيلية دخل حيز التنفيذ، فيما رحبت المقاومة الفلسطينية بهذه الخطوة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة، مساء اليوم الأربعاء، إن "قرار حظر ملاحة سفن العدو في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ"، مؤكدا أنه "سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر منطقة العمليات المعلنة".
وأضاف أن "منع العدو إدخال المساعدات لغزة وإغلاق المعابر يهدف لتجويع الشعب الفلسطيني في القطاع".
من جانبه، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله إن إعلان استئناف العمليات ضد السفن الإسرائيلية يهدف لدعم المقاومة الفلسطينية وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار عن قطاع غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح عامر -في تصريحات للجزيرة نت- أن "العدو الإسرائيلي فرض حصارا جديدا على قطاع غزة وخالف اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه سابقا من أجل الضغط على المقاومة لاستعادة أسراه من دون إكمال الاتفاق، وأيضا لتحقيق هدفه الكبير وهو تهجير الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن هذا يتزامن مع "جولة من المفاوضات والمشاورات بين المقاومة الفلسطينية والطرف الإسرائيلي"، مبينا أن "إعلاننا هذا دعم للمقاومة ولمفاوضاتها للعودة إلى الاتفاق والالتزام به".
إعلانوأوضح أن "الهدف من العمليات هو الضغط في نهاية المطاف لفك الحصار. أما العمليات الفعلية فنحن لم نرصد حتى الآن أي سفينة إسرائيلية تمر عبر البحر، ولن تمر أبدا". وأكد عامر أن أي سفينة إسرائيلية يتم رصدها ستستهدف مباشرة.
وقد أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان مصور مساء الثلاثاء أنهم قرروا "استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي بعد انتهاء مهلة منحَها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي للوسطاء "لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
ترحيب فلسطينيمن جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، اليوم الأربعاء إن هذا الإعلان "يعبر عن الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، والالتزام الحقيقي في دعم وإسناد الشعب اليمني لشعبنا الفلسطيني ومقاومته، كما يشكل ضغطا حقيقيا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة".
ودعت الحركة "شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد التحركات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة".
بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بقرار جماعة أنصار الله، الذي وصفته بأنه "خطوة جريئة تهدف للضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر".
وقالت الحركة في بيان إن هذا الموقف "يعبر عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهلنا في قطاع غزة ودعمه لقضية شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويُؤكد وحدة الموقف ضد الاحتلال والظلم".
في المقابل، هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر جماعة أنصار الله، وقال -خلال لقاء مع نظيره الإثيوبي غدعون تيموتيوس في القدس- إنهم يشكلون "تهديدا خطيرا"، إقليميا وعالميا.
إعلانومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.