#سواليف

طرح الباحثان الأمريكيان لاثام بويل ونيل توروك فرضية مثيرة للجدل تفيد بوجود ” #كون_مرآة ” يسير فيه #الزمن إلى الوراء، نتج عن #الانفجار_الكبير.

نشر نيل توروك النتائج التي توصل إليها في صحيفة Phys.org، حيث قال إن النهج النظري السائد اليوم يجمع بين نظرية الأوتار، بصفتها إطارا رياضيا قويا بدون أي تنبؤات فيزيائية ناجحة حتى الآن، وما يسمى “التوسع الكوني” الذي يشير إلى أنه في مرحلة مبكرة للغاية توسع الكون في الحجم “إلى حد بعيد”.

قال العالم: “بدأنا أنا وبويل بمعالجة إحدى المفارقات العظيمة في علم الكونيات. وإذا تابعنا الكون المتوسع عبر الزمن باستخدام نظرية أينشتاين في الجاذبية وقوانين الفيزياء المعروفة، فإن الفضاء سوف ينكمش إلى نقطة واحدة”.

مقالات ذات صلة علامات رئيسية لإدمان الهاتف.. هل ظهرت إحداها عليك؟ 2024/10/30

وفي محاولة لفهم هذا المصدر الحار الكثيف إلى ما لا نهاية، أشار المنظرون، بما في ذلك روجر بنروز الحائز على جائزة نوبل، إلى التناظرات العميقة في القوانين الأساسية التي تحكم الضوء والجسيمات عديمة الكتلة. وهذا التناظر الذي يسمى التناظر “المطابق”، يعني أنه لا الضوء ولا الجسيمات عديمة الكتلة لا تتعرض في الواقع لضغط الفضاء في حال الانفجار الكبير.

وباستخدام التناظر تتبع توروك وبويل حركة الجسيمات حتى البداية واكتشفا فجأة أن التفرد الأولي يمكن وصفه بأنه “مرآة” ، وهو نوع من الحدود العاكسة في الوقت المناسب، أي خط تقليدي، يسير على جانب واحد منه الوقت للأمام، وعلى جانب آخر – للخلف .

يقول نيل توروك: “هناك تفسير آخر، وهو أن الكون بسيط للغاية ويمكن التنبؤ به على المقياسين الأكبر والأصغر”.

وقال الباحث:” إن تصوير الانفجار الكبير على أنه مرآة تشرح بدقة العديد من سمات الكون التي قد تبدو متناقضة مع أبسط قوانين الفيزياء. وعلى سبيل المثال، فإن كل عملية فيزيائية تسمح نظرية الكم بـ” عملية مرآة” يعكس فيها المكان والزمان ويتم استبدال كل جسيم بجسيم مضاد له. ووفقا لهذه النظرية، يجب أن تجري عملية “المرآة” بسرعة معادلة للسرعة الأصلية. وأحد أهم الألغاز الأساسية للكون المعروف لنا هو أنه يبدو وكأنه يكسر هذا التناظر لأن الزمن يسير دائما للأمام، ويزيد دائما عدد الجسيمات عن عدد الجسيمات المضادة”.

أوضح نيل توروك: “إن فرضيتنا الخاصة بالمرآة تستعيد تماثل الكون. وعندما تنظر في المرآة، ترى انعكاسك، وإن صورتك وانعكاسك في المرآة أكثر تناسقا مما لو كنت بمفردك، وعندما قمت أنا وبويل باستقراء كوننا من خلال الانفجار الكبير، وجدنا صورته في المرآة ، أي الكون قبل الانفجار، حيث يمر الزمن بالنسبة لنا إلى الوراء، ويكون عدد الجسيمات المضادة أكبر من عدد الجسيمات.”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الزمن الانفجار الكبير الانفجار الکبیر

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: موجات الحر تضعف المناعة وتُلحق ضررًا صامتًا بالأمعاء!

شمسان بوست / متابعات:

اكتشف باحثون من جامعة «كاليفورنيا» الأميركية في إيرفين أن الآثار المُجتمعة للشيخوخة وموجات الحر تُعرّض صحة الناس لخطر أكبر، إذ تُضعف وظائف الأمعاء والجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا قاتلة منقولة بالمياه تُسمى «فيبريو فولنيفيكاس»، التي توجد بشكل زائد في مياه المحيطات الدافئة.


ووفق الباحثين، تقدم الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس أوف ذا توتال أنفيرومينت»، رؤية ثاقبة حول كيفية عمل هذين العاملين معاً لإضعاف جهاز المناعة، وتلف الأمعاء، وزيادة خطر الإصابة بعدوى شديدة.

وتشير النتائج إلى أن دعم صحة الأمعاء قد يكون أساسياً لتعزيز مرونة المناعة أثناء التعرض للحرارة.


وفي وقت يشهد فيه كثير من السكان حول العالم موجات حر قياسية، تأتي نتائج هذه الدراسة لتدعم الجهود المُستمرة من أجل فهم كيفية تأثير ارتفاع درجات الحرارة على صحة الإنسان.

قال الباحث المُراسل للدراسة سوراب تشاترجي، أستاذ الصحة البيئية والمهنية والطب: «في وقت تُشكّل فيه عدوى بكتيريا الضمة إحدى سلالات (فيبريو فولنيفيكاس) قلقاً زائداً في المناطق الساحلية مُرتفعة الحرارة، تُظهر نتائجنا أن الحرارة الشديدة، خصوصاً لدى كبار السن، قد تُضعف جهاز المناعة وميكروبيوم الأمعاء بشكل أكبر، مما يجعل الناس أكثر عُرضة للإصابة بها».


وأضاف في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع الجامعة: «إنها ضربة مزدوجة: فالشيخوخة تُضعف الدفاعات المناعية، والإجهاد الحراري يُسرّع من هذا التراجع».

ومع ازدياد عدوى بكتيريا الضمة وحالات الحرارة الشديدة، أصبح من الصعب على العلماء والمتخصصين تقييم مخاطر الإصابة.


حتى الآن، لم يتوصل الباحثون إلى فهم واضح لكيفية تأثير شيوع درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة على ميكروبيوم الأمعاء، والاستجابة المناعية الجسم، وقابلية الإصابة بالعدوى لدى كبار السن.

ولمعالجة هذا الأمر، عرّض فريق جامعة كاليفورنيا في إيرفين كلاً من فئران التجارب الصغيرة والكبيرة لحرارة مُرتبطة بالمناخ، وأجرى تسلسل ميكروبيوم الأمعاء، بالإضافة إلى اختبارات سلامة الأمعاء ووظائف المناعة.

أظهرت الفئران المُسنة تلفاً أكبر بكثير في الحاجز المعوي، والتهاباً جهازياً، وخللاً مناعياً، وجينات مقاومة للمضادات الحيوية في ميكروبيوم الأمعاء مُقارنة بنظيراتها الأصغر سناً.


يقول الباحثون إن هذا العمل هو الأول من نوعه الذي يربط الإجهاد الحراري الناتج عن تغير المناخ باضطرابات الأمعاء والمناعة التي تزيد من قابلية الإصابة ببكتيريا الروزبوريا المعوية. كما يُحدد هذا العمل سبيلاً محتملاً للعلاج، إذ أظهرت الفئران المُسنة التي عولجت بميكروب معوي مفيد استعادة لوظائف الخلايا المناعية، وانخفاضاً في علامات العدوى. وساعد إعادة إدخال البروبيوتيك الرئيس على تحسين صحة الأمعاء وتنظيم جهاز المناعة.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص وإصابة اثنان في انفجار شاحنة بالعاصمة الأمريكية
  • دجاج الخور.. رجعناها إلى الوراء
  • في شهر فقط.. تامر حسني يتخطى الـ60مليون مشاهدة بكليب "ملكة جمال الكون"
  • عيسى: ليبيا تراجعت إلى الوراء
  • مدير CIA: الهجوم على منشأة أصفهان أعاد البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء
  • علماء يحذرون: موجات الحر تضعف المناعة وتُلحق ضررًا صامتًا بالأمعاء!
  • كريمة أبو العينين تكتب: وحش الكون
  • الدوماني: المدير الفني الجديد سيكون مفاجأة..والزمالك يسير في الطريق الصحيح
  • الدوماني: المدير الفني الجديد هيبقى مفاجأة .. والزمالك يسير في الطريق الصحيح
  • حصارٌ مزدوج… من يجرّ لبنان نحو الانفجار؟