الزمن فيه يسير إلى الوراء.. علماء يفترضون وجود “كون مرآة”
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
#سواليف
طرح الباحثان الأمريكيان لاثام بويل ونيل توروك فرضية مثيرة للجدل تفيد بوجود ” #كون_مرآة ” يسير فيه #الزمن إلى الوراء، نتج عن #الانفجار_الكبير.
نشر نيل توروك النتائج التي توصل إليها في صحيفة Phys.org، حيث قال إن النهج النظري السائد اليوم يجمع بين نظرية الأوتار، بصفتها إطارا رياضيا قويا بدون أي تنبؤات فيزيائية ناجحة حتى الآن، وما يسمى “التوسع الكوني” الذي يشير إلى أنه في مرحلة مبكرة للغاية توسع الكون في الحجم “إلى حد بعيد”.
قال العالم: “بدأنا أنا وبويل بمعالجة إحدى المفارقات العظيمة في علم الكونيات. وإذا تابعنا الكون المتوسع عبر الزمن باستخدام نظرية أينشتاين في الجاذبية وقوانين الفيزياء المعروفة، فإن الفضاء سوف ينكمش إلى نقطة واحدة”.
مقالات ذات صلة علامات رئيسية لإدمان الهاتف.. هل ظهرت إحداها عليك؟ 2024/10/30وفي محاولة لفهم هذا المصدر الحار الكثيف إلى ما لا نهاية، أشار المنظرون، بما في ذلك روجر بنروز الحائز على جائزة نوبل، إلى التناظرات العميقة في القوانين الأساسية التي تحكم الضوء والجسيمات عديمة الكتلة. وهذا التناظر الذي يسمى التناظر “المطابق”، يعني أنه لا الضوء ولا الجسيمات عديمة الكتلة لا تتعرض في الواقع لضغط الفضاء في حال الانفجار الكبير.
وباستخدام التناظر تتبع توروك وبويل حركة الجسيمات حتى البداية واكتشفا فجأة أن التفرد الأولي يمكن وصفه بأنه “مرآة” ، وهو نوع من الحدود العاكسة في الوقت المناسب، أي خط تقليدي، يسير على جانب واحد منه الوقت للأمام، وعلى جانب آخر – للخلف .
يقول نيل توروك: “هناك تفسير آخر، وهو أن الكون بسيط للغاية ويمكن التنبؤ به على المقياسين الأكبر والأصغر”.
وقال الباحث:” إن تصوير الانفجار الكبير على أنه مرآة تشرح بدقة العديد من سمات الكون التي قد تبدو متناقضة مع أبسط قوانين الفيزياء. وعلى سبيل المثال، فإن كل عملية فيزيائية تسمح نظرية الكم بـ” عملية مرآة” يعكس فيها المكان والزمان ويتم استبدال كل جسيم بجسيم مضاد له. ووفقا لهذه النظرية، يجب أن تجري عملية “المرآة” بسرعة معادلة للسرعة الأصلية. وأحد أهم الألغاز الأساسية للكون المعروف لنا هو أنه يبدو وكأنه يكسر هذا التناظر لأن الزمن يسير دائما للأمام، ويزيد دائما عدد الجسيمات عن عدد الجسيمات المضادة”.
أوضح نيل توروك: “إن فرضيتنا الخاصة بالمرآة تستعيد تماثل الكون. وعندما تنظر في المرآة، ترى انعكاسك، وإن صورتك وانعكاسك في المرآة أكثر تناسقا مما لو كنت بمفردك، وعندما قمت أنا وبويل باستقراء كوننا من خلال الانفجار الكبير، وجدنا صورته في المرآة ، أي الكون قبل الانفجار، حيث يمر الزمن بالنسبة لنا إلى الوراء، ويكون عدد الجسيمات المضادة أكبر من عدد الجسيمات.”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزمن الانفجار الكبير الانفجار الکبیر
إقرأ أيضاً:
ظواهر حيرت العالم.. أكثر 8 أسرار غموضًا في الكون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستمر محاولات البشر لفهم أسرار الكون، رغم أن العقل البشري لا يزال غير قادر على حلها بالكامل، وبعض من هذه الألغاز كان قد أثيرت منذ عقود، وما زالت تُثير العديد من الأسئلة حول طبيعة الكون، بما في ذلك النظريات والظواهر التي تحيط بالفضاء الخارجي، وهذه مجموعة من الأسرار التي لم يتمكن العلم من حلها حتى الآن، مما يبرز اتساع الكون وتعقيداته، وبالرغم من المحاولات المستمرة لفهم هذه الظواهر، يظل الكثير منها محاطًا بالغموض والتخمينات، في هذا التقرير، نستعرض أكثر الأسرار التي لا تزال محط تساؤلات.
1. نظرية الأكوان المتوازية:
نظرية الأكوان المتوازية أو الكون المتعدد هي أحد أبرز الألغاز التي أثارت جدلاً واسعًا، وتُشير هذه النظرية إلى وجود أكوان أخرى غير الكون الذي نعيش فيه، حيث يشمل الكون المتعدد جميع الأبعاد المكانية والزمنية والطاقة والمادة. رغم أنها فكرة قد طرحها الفيلسوف الأمريكي وليام في عام 1895، إلا أن العديد من العلماء يرونها مجرد فرضية غير قابلة للتحقق، ما يجعلها من أسرار الكون التي قد لا نتمكن من حلها إلا من خلال السفر إلى أكوان أخرى، وهو أمر يبدو غير ممكن حتى الآن.
2. البوابات بين الأكوان المختلفة:
تتعلق هذه الفكرة باحتمالية وجود بوابات أو ممرات قد تصل بين أكوان متعددة. تتمثل إحدى النظريات في نقل “الكم” أو وحدة الطاقة من مكان إلى آخر باستخدام تقنيات تُعرف بالانتقال الكمي. إذا تم تطوير هذه التقنية بشكل كامل، فقد يصبح من الممكن نقل الكائنات عبر الفضاء. ورغم ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الثقوب السوداء أو البيضاء قد تكون طرقًا محتملة للانتقال بين الأكوان.
3. أصل الحياة على المريخ:
هل كانت الأرض والمريخ في الماضي كائنًا واحدًا؟ هذا السؤال هو أحد الألغاز التي تثير جدلاً علميًا. بعض نظرية المؤامرة تشير إلى أن وكالة ناسا تخفي معلومات حول وجود حضارة قديمة على المريخ، مستشهدة بصور تظهر ما يُعتقد أنه أهرامات أو أشكال شبيهة بالبشر. ومن جهة أخرى، هناك فرضية تقول إن المريخ كان جزءًا من الأرض قبل أن يحدث انفصال بينهما.
4. الطاقة المظلمة:
الطاقة المظلمة هي أحد أعظم أسرار الكون. يُعتقد أن هذه الطاقة تتخلل الكون وتساهم في تسريع تمدده. ورغم كونها تشكل نحو 74% من إجمالي طاقة الكون، فإن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى تفسير واضح لها. وفقًا للنظريات، يُفترض أن الطاقة المظلمة تُحارب الجاذبية وتجعل المجرات تتباعد بشكل أسرع.
5. المادة المظلمة:
المادة المظلمة هي مادة افتراضية لا يمكن اكتشافها باستخدام الإشعاع العادي. ومع ذلك، يُعتقد أن تأثيراتها الجاذبية واضحة في جميع أنحاء الكون، مما يشير إلى وجودها. رغم أن العلماء لم يتمكنوا من تحديد طبيعتها بعد، إلا أن المادة المظلمة تُشكل جزءًا كبيرًا من الكون، وقد تكون مسؤولة عن تأثيرات غير مفهومة في الجاذبية.
6. الآثار على سطح القمر:
شهد أحد رواد الفضاء الأمريكيين “كارل وولف” ظهور صور لآثار غامضة على سطح القمر. يقال أن الصور تُظهر مباني قديمة على شكل قباب وطرقات، ما أثار جدلاً واسعًا حول وجود حضارات قديمة على القمر. رغم أن بعض العلماء يعتبرون هذه الصور مجرد خدع، إلا أنها لا تزال تُعتبر واحدة من أكبر أسرار الكون.
7. الأرض السوبر:
من بين الاكتشافات الحديثة، تم العثور على كواكب شبيهة بالأرض تدور حول نجوم بعيدة. أحد هذه الكواكب هو “جليس 581d”، الذي يعتقد العلماء أنه قد يحتوي على مياه سائلة، ما يجعله مكانًا محتملاً لاستضافة الحياة. تصنف هذه الكواكب على أنها “أرض سوبر” بسبب حجمها الكبير مقارنةً بالأرض.
8. صور زائفة في سديم النسر M16:
في عام 1995، التقط تلسكوب هابل صورة لمجموعة من النجوم في سديم النسر، وأثارت الصورة الكثير من الجدل حيث ادعى العديد من الناس رؤية “وجه بشري” في سحابة النجوم. هذه الظاهرة لم يتمكن العلماء من تفسيرها بشكل كامل، مما يجعلها واحدة من أبرز الألغاز في علم الفلك.