وحدة إسرائيلية خاصة تقتل قياديا بالقسام في مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم إن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي "أعدمت الشاب حسام بسام يوسف ملاح من مسافة صفر بعدة رصاصات اخترقت جسده".
وأوضح المسؤول بالمخيم فيصل سلامة أن ملاح قتل أثناء تواجده في سوبر ماركت في شارع الخدمات القريب من مدخل المخيم، مضيفا أن القوة الخاصة تسللت الى المخيم بمركبة تكسي عمومي ومركبة "تندر"، مشيرا إلى أن القوة انسحبت فور اغتيالها الشاب ملاح، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل حسام بسام يوسف ملاح، البالغ من العمر 30 عاما، برصاص القوة الخاصة.
في إسرائيل، أعلن جهاز الشاباك اغتيال ملاح، ووصفته بأنه عنصر رئيسي في البنية التحتية لحماس في طولكرم، والذي كان يخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وقال الشاباك، إن عناصر من الجيش الإسرائيلي والشاباك، بالتعاون مع قوات الجيش الإسرائيلي، وبتوجيه استخباراتي من الشاباك في طولكرم، تمكنوا من القضاء على ملاح.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه منذ ساعات الفجر عملت قواته في منطقة نور الشمس وهاجمت طائرة من الجو، خلال العملية، مجموعة من المسلحين.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن العملية بدأت بعد ساعات قليلة من اغتيال حسام ملاح.
من ناحيته، أفاد مراسلنا بمقتل شابين فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم، مشيرا إلى أنه منذ ساعات الفجر الأولى تواصلت عملية اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة طولكرم ومخيم نورشمس، حيث قامت جرافات الجيش بإعادة تدمير الشارع الرئيسي بجانب مخيم نورشمس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الصحة الفلسطينية الشاباك إسرائيل الجيش الإسرائيلي نور الشمس مخيم نور شمس أخبار فلسطين أخبار الضفة الغربية طولكرم مخيم طولكرم مخيم نور شمس الشاباك الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية الشاباك إسرائيل الجيش الإسرائيلي نور الشمس مخيم نور شمس أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية لـ”تفجير المسجد الأقصى”
فلسطين – أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا امس السبت، حذرت فيه من “مخططات منظمات إسرائيلية” تستهدف تفجير المسجد الأقصى في القدس.
وقال بيان الخارجية الفلسطينية: “حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه”.
واعتبرت الخارجية أن هذه الدعوات “تعد تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة “التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والاقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والاجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني”.
وفي ذات السياق، نشرت مواقع ومنصات عبرية فيديو بواسطة الذكاء الصناعي يظهر تفجير المسجد المبارك وإقامة “الهيكل المزعوم”، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.
وصباح اليوم السبت، نشرت القوات الإسرائيلية في مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، عدة حواجز، تزامنا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو “سبت النور” في كنيسة القيامة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن “قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة لإحياء سبت النور، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول”.
وأضافت المصادر أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة”.
وأشارت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي حرم آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس، للمشاركة في إحياء سبت النور، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة”.
وذكرت مصادر كنسية أن “الاحتلال أصدر ستة آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدر بـ 50 ألفا”.
المصدر: “وفا”