ميقاتي يتوقع هدنة “قريبة” في لبنان.. وإعلام عبري ينشر مسودة وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
#سواليف
أعرب رئيس الوزراء اللبناني #نجيب_ميقاتي، الأربعاء، عن أمله في إعلان #هدنة بين #حزب_الله و #الاحتلال الإسرائيلي في #لبنان “خلال الساعات المقبلة”، وذلك بالتزامن مع نشر إعلام عبري ما قال إنه “مسودة مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان”.
وقال ميقاتي في لقاء مع تلفزيون “الجديد” اللبناني، إنه تحدث مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، مشيرا إلى أنه يأمل في إعلان هدنة في لبنان “خلال ساعات”.
وأضاف أن “هوكشتاين أوحى لي بعد الاتصال معه اليوم بإمكانية الوصول إلى وقف إطلاق النار قبل يوم 5 تشرين الثاني /نوفمبر المقبل”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب 5 مجازر في قطاع غزة خلال يوم 2024/10/30وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أنهم يشترطون أن يدخل الجيش اللبناني فورا إلى المناطق التي سينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن “المطلوب وقف إطلاق النار مع ضمانة أمريكية وبعدها نتحدث بالتفاصيل”.
اقرأ أيضا:
إيران تعلق على تصريحات ميقاتي بشأن رفضه “تكريس الوصاية” على لبنان
ولفت ميقاتي خلال اللقاء مع تلفزيون “الجديد”، إلى أن حزب الله قام اليوم بفصل جبهة لبنان عن جبهة قطاع غزة إلا أنه “تأخر في هذا الفصل”، حسب قوله.
في السياق بثت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان” مسودة تحمل تاريخ 26 تشرين الأول /أكتوبر الجاري، لما قالت إنه مقترح لوقف إطلاق النار في لبنان.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية، فإن القوات اللبنانية ستقوم بمراقبة تنفيذ القرار وستبدأ في الانتشار وقت انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان.
وأوضحت أن التنفيذ الكامل سيتم خلال هدنة تستمر 60 يوما، مشيرة إلى أن المقترح يدعو كلا من الاحتلال ولبنان إلى تنفيذ قراري مجلس الأمن 1701 و1559.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي غدا الخميس من أجل بحث مجموعة من القضايا “بما في ذلك غزة ولبنان والرهائن وإيران ومسائل تخص المنطقة على النطاق الأوسع”، حسب وكالة رويترز.
ونقلت رويترز عن مصدرين، قولهما إن المقترح الأمريكي سيبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما للسماح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 من أجل إبقاء جنوب لبنان خاليا من الأسلحة باستثناء ما يتبع الدولة اللبنانية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس إنه متفائل إزاء احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله و”إسرائيل” في لبنان خلال الأسابيع المقبلة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضاف بعد اجتماعه مع الرئيس الأمريكي بايدن في البيت الأبيض، أنه تحدث في الآونة الأخيرة مع زعماء الأردن ومصر ولبنان والاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن السعي لوقف إطلاق النار في المنطقة هو أهم المسائل.
في المقابل، شدد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، على استمرارهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن حزب الله لن يقبل بوقف إطلاق النار سوى بـ”الشروط التي يراها مناسبة”.
وأشار قاسم في أول كلمة مصورة له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، الأربعاء، إلى أن “أي حل يبقى عبر التفاوض غير المباشر”، موضحا في الوقت ذاته أنه “لم يتم إلى الآن طرح أي مشروع لوقف إطلاق النار”.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نجيب ميقاتي هدنة حزب الله الاحتلال لبنان الاحتلال الإسرائیلی لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار حزب الله فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: نأمل الوصول لوقف إطلاق نار بلبنان في الساعات المقبلة
بيروت – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الأربعاء، إنه يأمل الوصول لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خلال الساعات المقبلة.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية لميقاتي مع قناة “الجديد” اللبنانية المحلية (خاصة) بعد رواج ادعاءات إعلام عبري بوجود اتفاق لوقف الحرب توصل إليه لمبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين خلال زيارة إلى بيروت قبل أيام، ويستند إلى نسخة معدلة من القرار 1701.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”.
وذكر ميقاتي: “نحن نضمن كحكومة تنفيذ القرار 1701 بواسطة الجيش اللبناني الذي يجب أن يدخل فوراً إلى المناطق التي سينسحب منها الجيش الإسرائيلي (جنوب لبنان)”.
وأوضح أنه “اتصل بالمبعوث الأمريكي هوكشتاين الذي أبلغه أنه في طريقه إلى تل أبيب” ضمن المساعي التي يجريها بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف ميقاتي: “نأمل خلال الساعات المقبلة الوصول إلى وقف إطلاق النار”.
وفي أول خطاب له بعد اختياره أمينا عاما جديدا لـ”حزب الله”، قال نعيم قاسم الأربعاء، إنهم يواجهون “حربا عالمية” ضد المقاومة لا تقتصر على لبنان وقطاع غزة، مؤكدا أنهم لن يقبلوا بوقفها إلا بشروطهم القائمة على أساس “وقف إطلاق النار أولا” وبالتفاوض غير المباشر.
وأوضح أن الحراك السياسي الجاري “بلا نتيجة كونه لم يطرح مشروعا توافق عليه إسرائيل ويكون قابلا لأن نناقشه”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إنه من المقرر أن يصل هوكشتاين ومستشار الرئيس الأمريكي بريت ماكغورك إلى إسرائيل الخميس، ضمن مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
يأتي ذلك وسط إشاعة واشنطن أجواء توحي بالإيجابية وقرب التوصل لاتفاق ينهي الحرب على لبنان بجهود أمريكية، رغم أن الأسلوب نفسه تكرر في ما يخص مفاوضات إنهاء الحرب على غزة دون نتيجة، بل تعاظمت المجازر الإسرائيلية على الجبهتين.
ويعزو مراقبون هذه السياسة الأمريكية بإبراز إيجابية وتقدم في المفاوضات، إلى تأثيرها على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الولايات المتحدة أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ومع تصاعد الخسائر بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي على جبهة لبنان، بدأ المستوى السياسي بإسرائيل يبحث إمكانية إنهاء الحرب في لبنان، والتوصل إلى تسوية سياسية، وفق إعلام عبري.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.