سرايا - كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم تغيير خطط تتعلق بحياته الشخصية والعملية كانت مقررة من قبل؛ وذلك بسبب مخاوف أمنية من مسيرات حزب الله؛ ومن أهم تلك الخطط تأجيل حفل زفاف نجله أفنير للمرة الثانية، وتغيير مكان انعقاد الكنيست الإسرائيلي للدورة الشتوية، فماذا حدث؟.




تأجيل حفل زفاف نجل نتنياهو

فضلا عن الغضب "الشعبي" تجاه حكومة نتنياهو، قالت صحيفة واينت العبرية، إن نتنياهو يعتزم تأجيل حفل زفاف نجله أفنير، الذي كان من المقرر إقامته نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل؛ نظرًا للوضع الأمني الحالي وقلقه من احتمال إطلاق مسيرات وطائرات بدون طيار من قبل حزب الله.

ووفقًا للمعلومات المعلنة من أسرة نتنياهو، كان من المزمع إقامة حفل زفاف أفنير في "حفات رونيت" بتاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر. علما أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل حفل الزفاف.

وأفاد نتنياهو، في محادثات مغلقة، بأنه يرى ضرورة تأجيل حفل الزفاف بسبب الأوضاع الأمنية، معتبرًا أن إقامة الحفل قد تشكل خطرًا غير ضروري على الحضور، وأكد أنه لا يرى مانعًا من التأجيل.


تغيير ممكان انعقاد الكنيست

ولم يكن حفل الزفاف فقط ما يقلق نتنياهو، فقد عبّر عن استغرابه من استمرار انعقاد اجتماعات الكنيست في مقرها التقليدي بالقدس، وقال: "لا أفهم لماذا يعقد الكنيست جلساته في مكانه المعتاد، بدلًا من اختيار موقع آخر".

وذكرت هيئة البث العبرية أن تهديد الطائرات المسيرة أثار قلق نتنياهو في الأيام الأخيرة، إذ شاعت أنباء عن تساؤله في حديث خاص بمكتبه في الكنيست: "ماذا سنفعل إذا جاءت طائرة بدون طيار إلى هنا الآن؟".

وأضاف نتنياهو: "ما يقلقني بشكل خاص هو الطائرات المسيرة، رغم أن لدينا أنظمة فعالة للكشف عن الصواريخ واعتراضها".

يُذكر أن منزل نتنياهو في قيسارية تعرض لهجوم بالطائرات المسيرة في وقت سابق من الشهر الحالي.

إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 391إقرأ أيضاً : شهيد برصاص الاحتلال في مخيم طولكرمإقرأ أيضاً : مؤتمرون يناقشون «المكتبات ومؤسسات المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي»

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الاحتلال زفاف زفاف زفاف شهر زفاف زفاف الله الاحتلال الثاني رئيس شهر تأجیل حفل حفل زفاف

إقرأ أيضاً:

د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات

حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة الدكتور مروان الهمص من أن أطفال غزة يموتون بالبرد وبسوء التغذية، وناشد العرب والمسلمين وبقية دول العالم التدخل من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية على القطاع وإدخال الطعام الصحي والماء الصالح للشرب.

وأكد الهمص -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن 32 طفلا توفوا بسبب البرد خلال فصل الشتاء، وما يزيد عن هذا العدد توفوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر الطعام، مشيرا إلى أن المواد الحافظة في الأغذية المعلبة تؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال وأحيانا إلى الوفاة.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول لقاحات التطعيم ضد شلل الأطفال، رغم أن 622 طفلا دون سن العاشرة يعانون من هذا المرض، محذرا من أن منع دخول اللقاحات سيؤدي إلى انتشار مرض شلل الأطفال في المنطقة وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48 وفي الأردن وفي مصر ولبنان.

ودعا إلى ضرورة فتح المعابر والحدود وإدخال اللقاحات والطعام والحليب لأبناء الشعب الفلسطيني، لأنهم بحاجة ماسة إلى هذه المواد، بالإضافة إلى حاجتهم للغذاء الصحي وللماء النظيف والصالح للشرب.

وحذر الهمص من أن الحصار الذي يتعرض له القطاع ومنع الغذاء والماء يؤدي إلى انتشار الطفيليات وأمراض الجهاز الهضمي وسط الغزيين.

إعلان

كما تأسف الدكتور لكون أطفال وأبناء غزة يعانون في القرن الـ21 من سوء التغذية ونقص المناعة، وقال إن الأطفال داخل المستشفيات يصابون بالأمراض الصدرية وبالتهابات دون أن يتوفر لهم علاج.

انتشار الأوبئة

وتطرق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة إلى الحالة الوبائية في أوساط النازحين، وقال إن أغلب سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع) -ما يقرب من 300 ألف نسمة- يوجدون في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما نزح سكان شمال غزة –بيت حانون وبيت لاهيا وجبايا– إلى مدينة غزة، مما يؤدي إلى انتشار أوبئة كثيرة مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي.

ولفت الهمص إلى أنهم فشلوا في محاربة التهاب الكبد الوبائي بسبب عدم توفر المياه النظيفة وعدم توفر الغذاء السليم والعلاج داخل المستشفيات.

وعن عدد الشهداء الأطفال في العدوان الإسرائيلي، كشف الهمص أن نسبة الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء تعادل 75%، ونسبة الأطفال دون 16 عاما تزيد عن 35%، وأغلب الشهداء والجرحى يصلون إلى المستشفيات وقد تعرضوا إما إلى حرق تام أو حرق درجة ثالثة ورابعة أو أشلاء، وذلك بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة جديدة زودته بها الولايات المتحدة، كما يفول الدكتور.

ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقا للهمص- في الآونة الأخيرة على ما يصفها بالمناطق الآمنة مثل منطقة المواصي في خان يونس وخيام النازحين وأماكن النزوح.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647، معظمهم أطفال ونساء، وفق ما كشفت وزارة الصحة بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عارض صحي يمنع سالم الدوسري من مواجهة الاتفاق
  • تجهيزات حفل زفاف الأمير أحمد بن سلطان والأميرة حصة بنت فيصل .. فيديو
  • بعد 10 سنوات بالمهنة.. أنتيكا: مش هرجع لتصوير حفلات الزفاف تاني
  • الدعم السريع يمنع مواطني الجموعية من دفن 150 جثة
  • د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات
  • إعلام عبري: نواب في الكنيست الإسرائيلي تلقوا طرودا "مشبوهة"
  • السودان.. ميليشيا الدعم السريع تستهدف سد مروي بالطائرات المسيرة
  • عريس يرقص فرحًا بعد رؤية عروسه بفستان الزفاف .. فيديو
  • الأمن الأردني يمنع متظاهرين من الوصول لمحيط السفارة الإسرائيلية
  • حكم تأجيل صيام الست من شوال بسبب المرض لشهر آخر.. ماذا يقول العلماء؟