من سيكون سيد البيت الأبيض القادم؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/- مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتجه أنظار العالم نحو البيت الأبيض، حيث سيتحدد “رب البيت الأبيض” الجديد. هذه الانتخابات، التي شهدت تصاعداً في حدة النقاشات والانقسامات داخل الولايات المتحدة، تأتي في ظل ظروف سياسية واجتماعية غير مسبوقة، ما يعزز التوقعات بحدوث انعكاسات تتجاوز حدود الولايات المتحدة.
يُنتظر من المرشحين تقديم خططهم النهائية لمستقبل أمريكا، بينما يعكف المحللون السياسيون على رصد مؤشرات التأييد التي قد تحسم النتيجة. تترقب الساحة الدولية ما قد ينجم عن هذه الانتخابات من تأثيرات قد تتراوح بين التحالفات السياسية الجديدة أو توترات قد تطال ملفات حساسة كالأمن والتجارة العالمية.
الجماهير في جميع أنحاء العالم تشارك في هذا الحدث بأشكال مختلفة، وتدعو وسائل الإعلام المواطنين والمتابعين للتصويت والإدلاء بتوقعاتهم حول الشخصية التي ستفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية. بانتظار الثالث من نوفمبر، حيث سيتم الإعلان عن نتائج التصويت، يبقى السؤال الأهم: من سيكون القائد الجديد للولايات المتحدة؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: 75% من سفننا تتجنب البحر الأحمر بسبب تهديد الحوثيين
أفاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، الأحد، بأنّ ثلاثة أرباع حركة الشحن الأمريكية التي يجب أن تمر عبر البحر الأحمر تضطر حالياً إلى تجنّب المنطقة والمرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا، بسبب الضربات التي ينفّذها الحوثيون في اليمن.
وقال والتز عبر شبكة "سي بي إس"، إنّ 75% من شحناتنا البحرية التي ترفع العلم الأمريكي تضطر إلى المرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا بدلًا من قناة السويس.
وبعد اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وسفن اتهموها بأنها مرتبطة بها، دعما للفلسطينيين في غزة.
وخلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أكّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مساء أمس الأحد، وفق بيان لوزارته، أن "الحكومة الأمريكية مصممة على إعادة أرساء حرية الملاحة في البحر الأحمر عبر عمليات عسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران".
وفق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل، هاجم الحوثيون "سفناً حربية أمريكية 174 مرة، وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023".
هل حسمت واشنطن قرارها بإنهاء الحوثيين؟ - موقع 24لتجنب الغارات الجوية الأمريكية التي بدأت الولايات المتحدة شنها على صنعاء الأحد، لجأ كبار مسؤولي الحوثيين إلى المخابئ.
وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في 19 يناير (كانون الثاني)، لكنهم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها على القطاع المدمر.
ومنذ أكثر من أسبوع، تنفذ الولايات المتحدة ضربات على معاقل الحوثيين، هي الأولى منذ تولّي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
وقال مايك والتز عبر "سي بي اس" أمس إنّ "الرئيس ترامب قرر ضرب الحوثيين وضربهم بقسوة، على عكس الإدارة السابقة" خلال عهد الرئيس جو بايدن.
وأضاف مستشار البيت الأبيض أن "الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة، والحفاظ على التجارة مفتوحة، هو جانب أساسي من أمننا القومي" في مواجهة الحوثيين الذين "يملكون صواريخ كروز متطورة وصواريخ بالستية وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطورا، وكلّها قدّمتها إيران".
.@MikeWaltz47 on strikes against Houthi terrorists in the Red Sea: "75% of our U.S.-flagged shipping now has to go around the southern coast of Africa rather than going through the Suez Canal. Keeping the sea lanes open, keeping trade and commerce open, is a fundamental aspect of… pic.twitter.com/p3Ou1FbF1j
— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) March 23, 2025وكان قد أعلن قبل أسبوع أن الضربات الأمريكية على معاقل الحوثيين أدت إلى القضاء على عدد من كبار قادة المتمردين، فيما أفاد هؤلاء عن مقتل 53 شخصاً وإصابة 98 آخرين بجروح.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي لوكالة "فرانس برس" أمس رداً على سؤال بشأن تقارير عن ضربات جديدة في اليمن، إن القوات الأمريكية "تنفذ ضربات على مواقع متعددة للحوثيين المدعومين من إيران كل يوم وليلة في اليمن".