ترامب يعقد مؤتمرًا صحفيًا وهو داخل سيارة قمامة مرتديًا زيّ العمال .. فيديو
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وكالات
أثار المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب جدلاً واسعًا بعد وصوله إلى ولاية ويسكونسن الأربعاء، على متن شاحنة قمامة، بعد أن نعت الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، أنصار ترامب “بالقمامة”.
وتسائل ترامب للصحفيين قبل تجمع الحملة الانتخابية في ويسكونسن: “ما رأيكم في شاحنة القمامة الخاصة بي؟ إنها شاحنة تحمل اسم (نائبة الرئيس) كامالا هاريس وجو بايدن”.
وأضاف ترامب وهو مرتدي سترة عمال النظافة بعد وصف الرئيس بايدن لأنصار ترامب بأنهم قمامة : “على مدى 9 سنوات ماضية، وصفتنا كامالا وحزبها بالعنصريين والمتعصبين والفاشيين والنازيين، وأطلقوا عليّ لقب هتلر، لقد تنمروا علينا، وشوهوا سمعتنا، وفرضوا علينا الرقابة، وألغوا منصتنا، واستخدموا قوة حكومتنا ضدنا جميعًا”.
والجدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية الأميركية التي من المتوقع أن تحمل الكثير من الجدل، ستجري في الخامس من نوفمبر المقبل، وسيمثل الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، والحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/EAN_g5Jew8aW4pM-.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/BFL59Kogr7gF21Ya.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري بايدن ترامب شاحنة قمامة كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
صعدة.. مؤتمر صحفي يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بالمحافظة
يمانيون/ صعدة شهدت محافظةُ صعدة اليوم الثلاثاء، انعقادَ مؤتمر صحفي إعلامي وحقوقي حاشد من مسرحِ جريمةِ العدوان الأمريكي التي استهدفت مركَزَ احتجاز للمهاجرين الأفارقة.
حضر المؤتمرَ عددٌ من قيادات الدولة، وحقوقيون، وممثِّلون عن منظمات المجتمع المدني، ورؤساء الجاليات الإفريقية في اليمن؛ لتسليطِ الضوء على هذه الجريمة النكراء وتداعياتها الخطيرة.
وخلال المؤتمر الصحفي، حمّل قطاعُ الشؤون الإنسانية والسلطة المحلية بمحافظة صعدة، الإدارةَ الأمريكية والكيان الصهيوني كاملَ المسؤولية عن هذه الجريمة التي وصفوها بأنها “مكتملة الأركان بحق اللاجئين”.
وأكدا أن “مكانَ الإيواء المستهدَف كان معروفاً لدى المنظمات الدولية، وتتم زيارتُه بشكل مستمر من قبَلِ عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة؛ مما يعني أن الأممَ المتحدةَ كانت على اطلاع تامٍّ بالمركز وطبيعة قاطنيه.
من جانبه، أكد ممثلُ اللجنة الوطنية للاجئين وقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، إسماعيل الخاشب، أن هذه الجريمةَ تمثل “انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.
وشدد الخاشب على أن “هذه الجريمة لن تسقُطَ بالتقادم”، داعياً كل المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية ورؤساءَها إلى “العمل المسؤول في متابعة مِلف القضية وما يترتب عليها” من إجراءات قانونية ومحاسبة للمسؤولين.
وفي كلمة مؤثرة، أدان رئيسُ الجاليات الإفريقية في اليمن، رمضان يوسف، بشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتُكبت بحق مركَز الإيواء بصعدة، وحمّل المسؤولية عنها للإدارة الأمريكية.
وعبَّر يوسف عن استنكاره الشديد لاستهداف المدنيين والمهاجرين الذين يبحثون عن الأمان، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات.
بدوره، أوضح مدير عام الرعاية والتأهيل في مصلحةِ التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، العميد خليل النعمي، أن هذه الجريمةَ تمثِّلُ “خرقاً فاضحاً لقوانين حقوق الإنسان”، مؤكداً أنه “لا يمكنُ تمريرُ ما حدث”، خاصةً وأن مكانَ الإيواء كان معروفاً ومطلعاً عليه من قبَل الجهات المعنية سابقاً.
وأشار النعمي إلى أن “استهدافَ مثل هذه المراكز الإنسانية يكشفُ عن مدى استهتار قوى العدوان بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. “
من جهته، اعتبر مدير عام المتابعة في مصلحة الهجرة والجوازات، المقدم حسين الكبسي، أن هذه الجريمة “تعد تصعيداً خطيراً بحق المهاجرين الأفارقة”، الذين تبذُلُ المصلحة جهوداً كبيرةً في تقديم الخدمات اللازمة لهم وتوفير الإيواء الآمن.
وأكد الكبسي أن “استهدافهم بهذا الشكل المتعمد يتطلَّبُ موقفاً دولياً حازماً لوضع حدٍّ لمثل هذه الممارسات العدوانية“.
وفي كلمة باسم منظمات المجتمع المدني، أكد عبدالله موسى أن “أمريكا تمعنُ في استهداف الأعيان المدنية وتسعى للإفلات من العقاب”، مشدداً على ضرورة “إدانةِ هذه الجرائم وتحميل الإدارة الأمريكية كاملَ المسؤولية القانونية عنها”.
ودعا موسى إلى تفعيلِ آلياتِ المحاسبة الدولية لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وفي ختام المؤتمر، وجَّه وكيلُ قطاع حقوق الإنسان في وزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، رسالةً واضحةً إلى الأمم المتحدة، مطالباً إياها بأن “تقومَ بدورها الإنساني وتخرج من حالة الصمت وغض الطرف تجاه ما تعمله أمريكا من جرائمَ بحق الإنسان والأعيان المدنية”.
ودعا تيسير المنظمةَ الدولية إلى تحمُّلِ مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين والتحقيق في الجرائم المرتكَبة ومحاسبة مرتكبيها.