تطوير الخدمات المرورية في مواقع تسجيل المركبات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تتجه وزارة الداخلية لتطوير الخدمات المرورية المقدمة في مواقع تسجيل المركبات، بعد إبرامها عقدا مع إحدى الشركات العالمية الرصينة.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام، العقيد حيدر محمد مجيد في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن المديرية تعمل على تطوير النظام المروري في مواقع تسجيل المركبات، بعد إبرام وزارة الداخلية عقدا مع إحدى الشركات الرصينة.
وبين أن هذه الخدمات تمتاز باختزال جميع الإجراءات الروتينية التي كانت تأخذ وقتا من المواطنين خلال مراجعتهم مواقع التسجيل، كما أن التقديم لإنجاز المعاملات سيكون إلكترونيا من خلال حضور المراجع في مرحلة واحدة إذا تطلب ذلك.
وأوضح مجيد، أن المعاملات الخاصة بالمركبات من نقل ملكية أو تسجيل جديد أو إصدار سنوية أو إجازة السياقة، ستكون جميعها إلكترونية، فضلا عن دفع الغرامات من خلال رسالة نصية تصل إلى صاحب المركبة، لافتا إلى أن العمل بهذا النظام سيفوق الأنظمة العالمية. وأشار إلى إعداد دراسة بإشراف مباشر من قبل وزير الداخلية ومدير المرور العام اللواء رعد مهدي عبد الصاحب، لاعتماد أحدث الأنظمة التكنولوجية الحديثة لتسجيل المركبات.
وتابع مجيد، أن وزارة الداخلية تعمل على إصدار التعليمات الخاصة بالدراجات الدلفري قريبا، إذ ستكون هناك ضوابط جديدة خاصة بعملهم، تتضمن حمل إجازة سوق خاصة بالدراجة النارية تختلف عن إجازة المركبة، وعلى أصحابها الالتزام بالتعليمات والقوانين الخاصة بالمرور كارتداء الخوذة والكسارات لسلامتهم، وبالتالي تصب جميع تلك الإجراءات باتجاه تنظيم عمل سائقي المركبات والدراجات النارية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تسجیل المرکبات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي استمرار جهود الوزارة في تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي هذه المعاهد، والتي استهدفت تنمية القدرات في مجالات التصنيف الدولي، بما يدعم فرص المعاهد المتميزة في التقديم للتصنيفات العالمية، وتنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين، لتطوير اللوائح الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
وأثنى الوزير على الدور الحيوي لبنك المعرفة المصري في دعم أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد، مؤكدًا استمرار الوزارة في تعزيز قدراتهم على النشر المحلي والدولي بما يخدم ملف التصنيف، إلى جانب دعم مشاركة المعاهد المتميزة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
ولفت الوزير إلى اهتمام قطاع التعليم بملف دمج الطلاب ذوي الهمم داخل المعاهد العليا، موضحًا أن الوزارة وجهت بوضع هذا الملف ضمن أولويات خطط المعاهد خلال الفترة المقبلة.
وشدد الوزير على أهمية تطوير تشكيل مجالس إدارات المعاهد العليا الخاصة، واقتصار عضوية مجلس الإدارة على معهد واحد فقط، بما يتيح الفرصة لمشاركة عدد أكبر من الخبراء وضمان تنوع الخبرات.
وأشار إلى أن اختيار العمداء سيتم من خلال ترشيح 3 أساتذة من جانب مجلس إدارة كل معهد، وتقوم اللجنة المشكلة من قبل الوزير باختيار الأنسب من بينهم، بهدف انتقاء القيادات القادرة على تحقيق التطوير المنشود، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية للمرشحين قبل مخاطبة الجامعات المعنية لإعارتهم.
وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العليا أن النظام الجديد لاختيار العمداء يهدف إلى استقرار المعاهد مع بداية العام الجامعي 2025/2026، ويسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي، منوهًا باستمرار النظام الخاص بترشيح أستاذ واحد فقط من قبل المعاهد الحاصلة على تقييم (Class A) أو الحاصلة على الاعتماد المؤسسي أو البرامجي (وعددها 45 معهدًا)، وكذلك المعاهد بالمحافظات الحدودية، نظرًا لما تتمتع به من قدرة على اختيار قيادات متميزة.
وذكر أن عمداء 22 معهدًا تم اختيارهم بالفعل ضمن آلية الثلاثة مرشحين سيواصلون عملهم حتى إتمام عامين جامعيين، وفق ما سبق الإعلان عنه.
وأكد استمرار خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا، والتي تتضمن عدم جواز الجمع بين عضوية أكثر من مجلس إدارة لمعهد عالٍ، واقتصار العضوية على مجلس واحد فقط بدءًا من العام الدراسي الجديد.
وأعلن قطاع التعليم عن البدء في تلقي ترشيحات العمداء، مع تأكيد عدم مخاطبة الجامعات إلا بعد تحديد المرشح النهائي من قِبل اللجنة المختصة، وذلك لضمان دقة وشفافية إجراءات الإعارة.
وأردف أن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد سيعقد اجتماعاته المقبلة بمقرات المعاهد العليا الخاصة في مختلف المحافظات، للاطلاع المباشر على إمكانياتها، وبيئة الحياة الجامعية المقدمة للطلاب.
كما أشار إلى اهتمام الوزارة بملف التأمين الصحي للطلاب، متوقعًا أن تظهر ثماره خلال الفترة المقبلة، بالتوازي مع استمرار تقييم ومتابعة أداء المعاهد الخاصة بشكل دوري، بما يعزز المنافسة الإيجابية بين المعاهد، ويحفزها على تحسين أدائها على مستوى الموارد البشرية والمادية.
وأبرز أهمية هذه الجهود في ظل كون طلاب المعاهد العليا يمثلون 25% من إجمالي طلاب التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن التطوير المستمر بات ضرورة لتحقيق رؤية الوزارة.
واختتم بالتأكيد على دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات، لضمان توحيد المعايير الأكاديمية على مستوى الجامعات والمعاهد بكافة أنظمتها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، بما يحقق مبدأ العدالة في التأهيل الأكاديمي، ويضمن مستوى موحدًا للخريجين من مختلف مؤسسات التعليم العالي في مصر.