استطلاع: معظم الأميركيين محبطون بشأن حملة الانتخابات الرئاسي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تختلط مشاعر معظم الأميركيين قبيل يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، لكن الإثارة ليست واحدة من تلك المشاعر.
فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه مركز "أ ب- نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن حوالي 7 من كل 10 أميركيين أعربوا عن شعورهم بالقلق أو الإحباط بشأن الحملة الرئاسية لعام 2024.
وتقول نسبة مماثلة إنهم مهتمون، بينما يقول حوالي الثلث فقط إنهم يشعرون بالإثارة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
ويخيم شعور عام بعدم اليقين على سباق انتخابات الرئاسة خلال الأسبوع الأخير من الحملة.
وتحتدم المنافسة على المستوى الوطني وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية، وفقا لاستطلاعات رأي حديثة، حيث لا يظهر أي من المرشح الجمهوري دونالد ترامب ولا المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تقدما مريحا.
وأجري الاستطلاع خلال الفترة من 24 - 29 أكتوبر الجاري وشمل 1233 شخصا، بهامش خطأ بلغ زائد أو ناقص 6.3 نقطة مئوية.
وكان استطلاع، نشرت نتائجه أمس الأربعاء، أظهر أن العديد من الناخبين الأميركيين يشعرون بالقلق من احتمال تصاعد الصراع الدائر في الشرق الأوسط وتحوله إلى حرب إقليمية شاملة.
وأعرب نحو نصف المستطلعة آراؤهم عن قلق "بالغ" أو "جدا" بشأن احتمال نشوب حرب أوسع في المنطقة.
وعلى الرغم من وجود قلق بشأن تزايد الصراع، وفقا للاستطلاع الذي أجراه مركز "إيه بي – نورك" لأبحاث الشؤون العامة، فإن عددا أقل من الناخبين، حوالي 4 من كل 10، يشعرون بالقلق من انجرار الولايات المتحدة إلى حرب في الشرق الأوسط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات استطلاع الحملة الرئاسية انتخابات الرئاسة الولايات المتأرجحة دونالد ترامب كامالا هاريس الشرق الأوسط الولايات المتحدة أخبار أميركا الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة انتخابات أميركا 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس استطلاع رأي استطلاع رأي أميركي استطلاع الحملة الرئاسية انتخابات الرئاسة الولايات المتأرجحة دونالد ترامب كامالا هاريس الشرق الأوسط الولايات المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول المتوسط، ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تتباين وفقاً للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.
وقال "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار، بدلًا من عزلها أو تجاهلها.
وأوضح أن مصر تحرص على المشاركة كدولة جوار أساسية في مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل تغير طبيعة التهديدات الأمنية إلى تهديدات سيبرانية ووجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، ووجود أسئلة مطروحة دون إجابات واضحة حتى الآن، نظرًا لأن العالم يمر بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو زيد أن هذه المرحلة تتطلب تفاعلاً سريعًا وطرحًا واضحًا لأولويات الدول، لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية خاصة لمصر، في خضم هذه التحولات الكبرى.
وشدد على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا مع تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وتعقيدات العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد جزءً لا يتجزأ من استقرار أوروبا، وأنه لا بد من احترام القانون الدولي كمدخل وحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المتلاحقة في المنطقة.