تختلط مشاعر معظم الأميركيين قبيل يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، لكن الإثارة ليست واحدة من تلك المشاعر.

فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه مركز "أ ب- نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن حوالي 7 من كل 10 أميركيين أعربوا عن شعورهم بالقلق أو الإحباط بشأن الحملة الرئاسية لعام 2024.

وتقول نسبة مماثلة إنهم مهتمون، بينما يقول حوالي الثلث فقط إنهم يشعرون بالإثارة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

ويخيم شعور عام بعدم اليقين على سباق انتخابات الرئاسة خلال الأسبوع الأخير من الحملة.

وتحتدم المنافسة على المستوى الوطني وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية، وفقا لاستطلاعات رأي حديثة، حيث لا يظهر أي من المرشح الجمهوري دونالد ترامب ولا المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تقدما مريحا.

 وأجري الاستطلاع خلال الفترة من 24 - 29 أكتوبر الجاري وشمل 1233 شخصا، بهامش خطأ بلغ زائد أو ناقص 6.3 نقطة مئوية.

وكان استطلاع، نشرت نتائجه أمس الأربعاء، أظهر أن العديد من الناخبين الأميركيين يشعرون بالقلق من احتمال تصاعد الصراع الدائر في الشرق الأوسط وتحوله إلى حرب إقليمية شاملة.

وأعرب نحو نصف المستطلعة آراؤهم عن قلق "بالغ" أو "جدا" بشأن احتمال نشوب حرب أوسع في المنطقة.

وعلى الرغم من وجود قلق بشأن تزايد الصراع، وفقا للاستطلاع الذي أجراه مركز "إيه بي – نورك" لأبحاث الشؤون العامة، فإن عددا أقل من الناخبين، حوالي 4 من كل 10، يشعرون بالقلق من انجرار الولايات المتحدة إلى حرب في الشرق الأوسط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات استطلاع الحملة الرئاسية انتخابات الرئاسة الولايات المتأرجحة دونالد ترامب كامالا هاريس الشرق الأوسط الولايات المتحدة أخبار أميركا الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة انتخابات أميركا 2024 دونالد ترامب كامالا هاريس استطلاع رأي استطلاع رأي أميركي استطلاع الحملة الرئاسية انتخابات الرئاسة الولايات المتأرجحة دونالد ترامب كامالا هاريس الشرق الأوسط الولايات المتحدة أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

قبل انتخابات الرئاسة| جهود أمريكية لإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط

كشفت القاهرة الإخبارية فى تقرير لها عن جهود أمريكية مكثفة، تبذلها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث يقوم مستشارا بايدن الكبيران، أموس هوكشتاين، وبريك مات جورك، بجولة جديدة في المنطقة لبحث تطورات الأوضاع في لبنان، وسبل وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله.

وحسب التقرير فأن وسائل إعلام أمريكية، كشفت عن وجود تقدم ملحوظ في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، في مفاوضات تقودها الولايات المتحدة، ومعها دول إقليمية ودولية، إلا أن هذه الجهود تصدم كالعادة بتعنت إسرائيلي، وهو ما سيكون على رأس المباحثات بين المسؤولين الأمريكيين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جولاتهم بالمنطقة.

تخدم أغراض سياسية.. إيران ترد على اتهامها بالتدخل في انتخابات أمريكا ترامب يكشف عن موقفه من الترشح لرئاسة أمريكا 2028 حال خسارته انتخابات 2024

وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تقوده الولايات المتحدة، يدعوا إلى هدنة لمدة 60 يوم، يوقف حزب الله وجيش الاحتلال، إطلاق النار، لما يسمح بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب بأعداد كبيرة، بين 5 ألاف إلى 10 ألاف مقاتل، كذلك تعزيز قوة اليونيفيل الحالية في الجنوب اللبناني.

انسحاب حزب الله

وحسب التقرير يسعى مستشارا بايدن خلال زيارتهم إلى المنطقة، إلى الضغط من أجل التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701، كذلك الضغط على الأطراف الإقليمية من أجل انسحاب حزب الله من الشريط الحدودي، إلى ما وراء نهر الليطاني، وهو الطلب الإسرائيلي أيضاً.

وأكد التقرير أن زيارة المسؤولين الأمريكيين، تأتي قبل أيام من موعد الأيام الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، حيث يسعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في الشرق الأوسط، أقله على جبهة لبنان، قبل انتهاء ولايته ليضمن استمرار حزبه في المكتب البيضاوي.


https://www.youtube.com/watch?v=qMg8zTJIdtE

 

مقالات مشابهة

  • قبل انتخابات الرئاسة| جهود أمريكية لإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط
  • قبل الانتخابات الرئاسية.. تحركات أمريكية لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
  • استطلاع: الأمريكيون يشعرون بالقلق والإحباط حيال حملات الانتخابات الرئاسية
  • استطلاع: غالبية الأمريكيين قلقون أو محبطون تجاه الانتخابات الرئاسية
  • استطلاع يكشف قلقا أمريكيا من توسع الصراع في الشرق الأوسط
  • استطلاع: الناخبون الأمريكيون يخشون تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية شاملة
  • الأمريكيون قلقون من تفاقم الصراع في الشرق الأوسط
  • استطلاع: الأميركيون قلقون من توسع الصراع في الشرق الأوسط
  • أستاذ علوم سياسية: الأوضاع في الشرق الأوسط لا تهم المواطن الأمريكي