استعراض التجارب الناجحة ضمن "مؤتمر ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بجامعة نزوى
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، افتتاح فعاليات أعمال مؤتمر ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تنظمه جامعة نزوى بالشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، والجامعة الملكية للبنات بمملكة البحرين، وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان.
وشارك في فعاليات المؤتمر الذي انعقد في الحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز، وتستمر فعالياته مدة يومين، أكثر من 80 باحثا ومتخصصا في مجال ريادة الأعمال والابتكار من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى مجموعة من المهتمين، ورواد الأعمال من داخل سلطنة عمان.
ويتناول المؤتمر حوالي 100 ورقة عمل ضمن 10 محاور مختلفة تركز على مستقبل ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتجارب الريادية للدول المشاركة، وأهمية البحث العلمي في النهوض بريادة الأعمال، والصعوبات والتحديات التي تعترض رواد الأعمال.
وقال الدكتور سالم بن سعيد العبري عميد كلية الاقتصاد ونظم المعلومات بجامعة نزوى ورئيس اللجنة الرئيسة المشرفة على تنظيم المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الاتجاهات الحديثة في مجال ريادة الأعمال وتعميق الفهم للتحديات والفرص داخل النظام البيئي الريادي في العالم المعاصر.
وذكر الدكتور ناصر بن محمد الكثيري، عميد كلية الاقتصاد وإدارة الاعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، أن تمكين الأجيالِ الصَّاعدةِ بالأدواتِ الرِّياديةِ الحديثةِ والخبراتِ المتنوِّعةِ لن يُسهِمَ فقط في تمكينِ الشَّباب، بل في دعمِ النموِّ الاقتصاديِّ والتنميةِ المستدامةِ عبر خَلقِ فُرَصِ العملِ وتعزيزِ الابتكارِ وتقويةِ التَّنافسيَّةِ.
ودشن دشّن معالي الدكتور راعي الحفل التقرير الوطني السنوي للمرصد العالمي لريادة الأعمال في نسخته الخامسة، الذي يتضمن الجهود والنتائج والمشاريع التي تبذلها مؤسسات الدولة للنهوض بريادة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وألقت الأستاذة الدكتورة رجاء سوزانا بنتي قام من جامعة كلينتان الماليزية كلمة بعنوان "ديناميكيات المهارات ونمو ريادة الأعمال في جنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، بعدها كرّم معالي الدكتور سعيد الصقري وزير الاقتصاد، بمعية الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة، عددا من المشاركين والرعاة والداعمين لأعمال المؤتمر، كما تم افتتاح فعاليات معرض الملصقات الريادية الذي يبرز مجموعة من المشاريع البحثية والريادية لطلبة جامعة نزوى وبالتعاون مع جامعة كلينتان الماليزية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا ریادة الأعمال فی جامعة نزوى
إقرأ أيضاً:
المغرب يؤكد استعداده للانخراط في أي جهد دولي لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط
أكدت المملكة المغربية، الاثنين بالقاهرة، استعدادها للانخراط في أي جهد دولي يهدف لتهيئة الظروف الملائمة لإحياء مسار السلام، في الشرق الأوسط، ضمن معايير واضحة وأفق زمني معقول، بعيدا عن منطق تدبير الأزمة.
وقال فؤاد يزوغ، السفير المدير العام للعلاقات الثنائية والشؤون الجهوية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ممثل المملكة في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، إن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، هي الوقف الفوري والدائم للحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية ودون عوائق، مع ضمان وصولها إلى مستحقيها، ومن ثمة الانطلاق نحو عملية إعادة الإعمار.
وأكد أن الطريق نحو السلام ليست مفروشة بالورود، بل هي وعرة ومليئة بالعراقيل والصعاب، لا سيما في ظل الأجواء المشحونة حاليا وتعالي أصوات التطرف والعنف من كل جانب، “ولإسكات هذه الأصوات المتطرقة لا يسعنا إلا التحلي بالشجاعة السياسية اللازمة والإصرار على هذا النهج من أجل مستقبل أفضل تنعم فيه منطقة الشرق الأوسط وكافة شعوبها بالأمن والاستقرار”.
وأوضح أن مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة ينعقد في ظل ظرفية دقيقة وصعبة تجتازها منطقة الشرق الأوسط، والأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل خاص.
وأكد أن أهمية المؤتمر تنبع من ضرورة أن يقدم المنتظم الدولي استجابة إنسانية عاجلة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وكذا تدارس سبل توحيد الجهود والبحث عن الآليات المناسبة للدخول لإيصال المساعدات بشكل إنساني وغير منقطع، مبرزا أن المؤتمر مناسبة كذلك لمساءلة ضمير الإنسانية ومسؤولية المجتمع الدولي وفعالية الإجراءات الواجب عليه اتخاذها.
وشدد على أنه يتعين من خلال “اجتماعنا اليوم أن نبعث رسالة أمل للشعب الفلسطيني المثقل بالجراح، ولكل الشعوب التواقة للعيش بأمن وسلام”.
وأبرز أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت منذ أكثر من سنة، تمخضت عن أسوء كارثة إنسانية في القرن الواحد والعشرين، موضحا أن حصيلة الحرب غير المتكافئة كارثية بكل المقاييس.
وقال إن قتامة الوضع الإنساني في قطاع غزة، تؤكد ، أكثر من أي وقت مضى، أهمية الدور الذي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتأكيد على دورها الإنساني الصرف، باعتبارها جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة، لذلك ينبغي الاستمرار في دعمها لأنها أحد عناصر الاستقرار المنشود في المنطقة.