سر احتفاظ مصطفى محمود بجثث الموتى في منزله.. أدت إلى مرضه
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
«العلم والإيمان» لم يكن مجرد اسم لبرنامج شهير قدمه الدكتور مصطفى محمود خلال حياته على شاشات التلفاز، بل كان وصفًا لرحلته العلمية الثرية بين المجالات العلمية الطبية والتوسع في فهم القرآن الكريم بالإثباتات والبراهين العلمية. قدم العالم الراحل، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم، إرثًا كبيرًا لمحبيه تاركًا خلفه أسرارًا وكواليس غريبة قد يصعب على العقل استيعابها.
عشق الدكتور الراحل مصطفى محمود الطب لدرجات بالغة، حتى هوس بعالم التشريح لجثث الموتى، الذي كان جزءًا أساسيًا خلال دراسته بكلية الطب. لكن هذا العشق كان سببًا في مرضه الذي عانى منه لسنوات، وفق ما كشفته ابنته أمل في لقاء تلفزيوني نادر له، عُرض جزءًا منه في إحدى حلقات برنامج «معكم» للإعلامية منى الشاذلي، عبر شاشة «أون».
وخلال اللقاء النادر، كشف مصطفى محمود تفاصيل حبه الشديد لعالم التشريح، ما دفعه لشراء بعض من جثث الموتى لتشريحها بشكل مفصل داخل منزله خلال أوقات الإجازة. وكي يحفظ هذه الجثث، اضطر لشراء مادة الفورمالين القاتلة لحفظها من التلف.
«كنت بشتري الجثث وبخبيها تحت السرير، اشتريت نص بني آدم ومخ بشري، وجبت فورمالين وحطتهم فيه تحت السرير، وبنام وتحتي فورمالين لسنين وده قاتل وأنا معرفش كل ده»، وفق مصطفى محمود.
مشاكل صحية في الصدرأدى استنشاق مصطفى محمود لمادة الفورمالين القاتلة على مدار سنوات إلى إصابته بمشكلات صحية في الصدر، بدأت بالتهابات شعبية حادة، حتى تفاقم الأمر ما أدى لتدهور حالته الصحية وتوقفه عن دراسة الطب لمدة 3 أعوام.
إلى جانب حب الطب، كان لمصطفى محمود شغف بعلم الفلك أيضًا، وهو ما دعاه لشراء تلسكوب جديد بمرور كل فترة حتى يتمكن من رصد الظواهر الكونية من فوق سطح منزله، حسبما كشفت ابنته الدكتورة أمل محمود في برنامج «معكم»، مستطردة: «كان عندنا تلسكوب فوق العمارة بيشوف بيه الظواهر لو فيه كسوف ولا حاجة، كان بيستمتع بالظواهر الكونية بشكل غير عادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى محمود أسرار مصطفى محمود وفاة مصطفى محمود مصطفى محمود
إقرأ أيضاً:
صدمة للهلال.. الحكم الذي ذبح المريخ بجوبا يدير لقاء الحسم مع الأهلي
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن الطاقم التحكيمي الذي سيقود مباراة الهلال والأهلي المصري في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث أسندت المهمة للحكم الغابوني بيير جيسلان أتشو، بمساعدة سورو بوتسوني من ليسوتو (حكم مساعد أول)، وبوريس مارليز ديتسوجا (حكم مساعد ثانٍ)، بالإضافة إلى الغابوني تانغي باتريس ميبيامي كحكم رابع.
و ارتبط اسم الحكم الغابوني بسلسلة من القرارات المثيرة للجدل خلال مشواره التحكيمي في بطولات “الكاف”، وآخرها خلال مباراة المريخ والجيش الملكي المغربي في ذهاب الدور التمهيدي الثاني لدوري الأبطال هذا الموسم، والتي انتهت بالتعادل 2-2.
في تلك المباراة، تعرض المريخ لمجزرة تحكيمية، حيث رفض أتشو احتساب ضربة جزاء واضحة بعد تدخل قوي على المغربي أيوب البلوشي داخل منطقة الجزاء، كما ألغى هدفًا صحيحًا أحرزه محمد قباني بداعي التسلل، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير والخبراء، واعتبره البعض مؤثرًا في نتيجة اللقاء وكان من أسباب خروج المريخ من البطولة الأفريقية .
نادينا
إنضم لقناة النيلين على واتساب