التوصية باستخدام التقنيات الحديثة للسيطرة على نواقل الأمراض
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت، الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي الأول لمكافحة نواقل حمى الضنك في سلطنة عُمان، والذي نظمته بلدية مسقط بالتعاون مع وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، في فندق جي دبليو ماريوت بمدينة العرفان.
وشهد الحدث مشاركة أكثر من 200 متخصص في مجالات المكافحة والترصد الوبائي من دول مختلفة ضمت مجموعة من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب ماليزيا، وسنغافورة، وإندونيسيا، والبرازيل، ومتحدثين دوليين من منظمة الصحة العالمية، ومركز مكافحة الأمراض الأمريكي (CDC)، ومنظمات صحية أخرى.
وناقش الحضور أحدث الدراسات المتعلقة بمكافحة الآفات وتحديدا "البعوضة الزاعجة" الناقلة لمرض حمى الضنك، كما استعرضت الوفود المشاركة تجارب دولهم في مكافحة هذه الآفة بهدف مشاركة المعارف والخبرات لاستخلاص أفضل الممارسات والخروج بقائمة من التوصيات للدول المشاركة.
وقال سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط: "يجسد تنظيم هذا المؤتمر في سلطنة عُمان التزامها بتعزيز جهود البحث العلمي والابتكار في مجال الصحة العامة، وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة؛ تسعى سلطنة عُمان إلى أن تكون عضوًا فاعلاً ورئيسيًا في الجهود الدَّوْلية لمكافحة نواقل الأمراض، وتُسهم في تقديم حلول مُبتكرة تُعزِّز من دعائم الصحة العامة على المستويين الإقليمي والدَّوْلي".
وتضمنت فعاليات المؤتمر الذي عقد على مدى يومين أربع جلسات نقاشية موسعة تناولت عدة محاور ومنها: الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات، مع التركيز على الوضع الوبائي والزماني لهذه الأمراض، ووسائل الوقاية من حمى الضنك وسبل مكافحتها، كما تم عرض التدخلات والخبرات في مكافحة البعوضة الزاعجة.
وشملت الجلسات أيضًا استعراض أحدث الابتكارات في مجال مكافحة النواقل وأهمية مشاركة المجتمع في هذه الجهود، فيما اختُتم المؤتمر بعدة توصيات ومنها: تفعيل التشريعات والقوانين التي تؤثر على كثافة البعوضة الزاعجة في سلطنة عمان، التكامل بين القطاعات المعنية بشأن السيطرة على الناقل، إيجاد حلول فعالة للتعاون والمشاركة المجتمعية المستدامة، تعزيز التعاون بين القطاعات المعنية في مجال البحوث واستخدام التقنيات الحديثة للسيطرة على نواقل الأمراض، تأمين التمويل اللازم لاستدامة برامج المكافحة والتوعية وتعزيز الإمكانيات التقنية والبشرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون مع شركائها لتعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم
أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم الداعمين والشركاء في مبادرة «صندوق البدايات» لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوفيات بينهم في أفريقيا والتي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني بالتعاون مع شركائها.
وشكر صاحب السمو رئيس الدولة ـ خلال اللقاء الذي جرى بقصر البحر في أبوظبي ــ الداعمين والمشاركين في المبادرة مشيراً سموه إلى أنها تأتي في إطار نهج دولة الإمارات الداعم للصحة في إفريقيا من منطلق إيمانها بمحورية موقع الصحة ضمن منظومات التنمية في المجتمعات.. مؤكداً سموه أن الدولة حريصة على التعاون مع شركائها في تعزيز الصحة ومواجهة الأمراض في العالم.
وكانت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني ــ التي تتبع مؤسسة إرث زايد الإنساني ويرأس مجلس أمنائها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء ـ قد أطلقت المبادرة خلال فعالية أُقيمت في مستشفى كند في مدينة العين.. فيما أعلنت مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني تقديمها دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة له.