أيام فقط على الانتخابات الأمريكية.. استطلاع CNN عن شعبية ترامب وهاريس في ميشيغان وويسكونسن
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
(CNN)-- تحتفظ نائب الرئيس، كامالا هاريس، بفارق ضئيل في اثنتين من ولايات "الجدار الأزرق" الثلاث التي تمثل مجتمعة أوضح طريق لها لتحقيق فوز اللجان الانتخابية على الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا لاستطلاعات رأي جديدة أجرتها شبكة CNN وSSRS.
في ميشيغان، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 48% إلى 43% بين الناخبين المحتملين.
ومن بين الولايات السبع التي صنفتها شبكة CNN على أنها متقلبة، فإن ميشيغان وويسكونسن هما الولايتان الوحيدتان اللتان لا تزال أصوات الناخبين فيهما تشمل روبرت ف. كينيدي الابن المرشح المستقل السابق الذي علق محاولته للرئاسة وقدم دعمه لترامب، وفي ميشيغان، يحظى كينيدي بدعم 3%، وهو يقف عند 1% في ويسكونسن، في حين يصل الدعم لمرشحي الطرف الثالث والمرشحين المستقلين إلى أعلى مستوياته بشكل عام في ميشيغان، حيث يقول 6٪ من الناخبين المحتملين هناك إنهم يدعمون مرشحًا آخر غير هاريس أو ترامب.
ويشار على أن النتائج الإجمالية متطابقة تقريبًا مع الجولة الأخيرة لاستطلاع CNN في هذه الولايات الثلاث، والتي أجريت في أواخر الصيف، عندما تقدمت هاريس على ترامب بنسبة 50٪ إلى 44٪ في ويسكونسن و48٪ إلى 43٪ في ميشيغان، مع تعادل هاريس وترامب في 47% في بنسلفانيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب استطلاع الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس فی میشیغان
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تخرج عن صمتها: رؤية ترامب تخدم الأثرياء
وجهت نائبة الرئيس الأمريكية السابقة، كامالا هاريس، انتقادات قاسية للرئيس دونالد ترامب، ووصفت أداءه خلال أول 100 يوم من ولايته الرئاسية الثانية بأنه يمثل "تخليًا شاملاً عن القيم الأمريكية"، مشيرة إلى أن قراراته وسياساته تصب في مصلحة فئة ضيقة من الأثرياء وتقوم على "رؤية ضيقة وأنانية"، بحسب تعبيرها.
وخلال خطاب ألقته في مدينة سان فرانسيسكو أمام جمهور من أنصارها في فعالية نظمتها منظمة "إيميرج أمريكا"، حمّلت هاريس ترامب مسؤولية ما وصفته بـ"أكبر أزمة اقتصادية من صنع الإنسان في التاريخ الحديث للرئاسة"، مؤكدة أن إدارته اختارت تجاهل الحقائق الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الأمريكيون لصالح مصالح شخصية وحسابات سياسية ضيقة.
وقالت هاريس: "هذه الإدارة تعاقب من يقولون الحقيقة، وتكافئ الموالين، وتستغل السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، بينما تترك باقي المواطنين يواجهون مصيرهم بأنفسهم"، مشيرة إلى أن تلك السياسات تشكل خطراً مباشراً على أسس الحكم الديمقراطي، وتزيد من حدة الانقسامات المجتمعية.
كما حذرت هاريس من أن "الأمور قد تزداد سوءاً قبل أن تتحسن"، داعية جمهورها إلى عدم الاستسلام لما وصفته بـ"مناخ الخوف"، مضيفة: "الخوف ليس الشيء الوحيد المعدي، فالشجاعة أيضاً معدية". وأكدت أن الوقوف في وجه ما تراه انحرافاً عن المبادئ الأمريكية يتطلب تضامنًا ومقاومة جماعية، لا سيما في ظل ما اعتبرته تراجعاً خطيراً على صعيد الحريات والعدالة الاجتماعية.
تأتي تصريحات هاريس بعد مرور عدة أشهر على خسارتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام ترامب، والتي كانت مرشحة فيها عن الحزب الديمقراطي. وتُعد كلمتها هذه من أبرز إطلالاتها السياسية منذ ذلك الحين، ما يُشير إلى إمكانية عودتها إلى واجهة المشهد السياسي في الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل ما يبدو أنه استياء متزايد داخل الأوساط الليبرالية من إدارة ترامب الثانية.
وكانت منظمة "إيميرج أميركا" التي استضافت الخطاب، قد لعبت دوراً في دعم المرشحات الديمقراطيات خلال الدورات الانتخابية الماضية، ما يجعل المناسبة مناسبة رمزية لهاريس للتأكيد على استمراريتها السياسية ورسالتها المناهضة لإدارة ترامب.