حدد قانون العقوبات، عقوبة لجريمة الاغتـ صاب ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة جريمة الاغتـ صاب.

عقوبة الاغتـ صاب

واجه قانون العقوبات جريمة الاغتـ صاب؛ حيث نصت المادة 267 من قانون العقوبات على إنه من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.

وطبقا لقانون العقوبات، يُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.

وكان المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب التقى بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة  مانفريد فيبر رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي.

وفي مُستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب تمسك مصر بثوابت العلاقات الاستراتيجية القائمة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً استعداد مجلس النواب المصري للانخراط في حوار بناء مع البرلمان الأوروبي، ومُتطلعاً لدعم مجموعة حزب الشعب الأوروبي لتعزيز علاقات الشراكة المصرية الأوروبية بما يعكس حالة الزخم والتنسيق الرفيع بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وخلال اللقاء، استعرض رئيس مجلس النواب أولويات الأجندة التشريعية الحالية وفي مُقدمتها مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، الذي يتفق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان بما يضمنه من تعزيز للحقوق والحريات، من خلال إضافة مزيد من الضمانات لتعزيز حق الدفاع وتعزيز ضمانات المحاكمة العادلة وتقليص مُدد الحبس الاحتياطي وإضفاء حماية قانونية للشهود والمُبلغين والمتهمين والمجني عليهم.

كما تناول المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب الجهود المصرية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مُستعرضاً جهود الدولة المصرية لتعزيز الأمن الإقليمي من خلال المحاولات المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الانسانية إلى القطاع.

وشدد على ضرورة الإعتراف بالدولة الفلسطينية والوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية.

كما تناول الجهود المصرية لوقف الحرب الجارية في السودان والحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السودانية، وشدد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن قضية الأمن المائي تأتي على رأس أولويات الأمن القومي المصري، مؤكداً الرفض المصري التام للسياسات الإثيوبية القائمة على محاولة فرض الأمر الواقع.

من جانبه، أكد مانفريد فيبر رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي على الالتزام الأوروبي التام بتعزيز علاقات الشراكة المصرية الأوروبية، مُؤكداً على ضرورة استمرار الحوار البرلماني الأوروبي – المصري، مُشيداً بالجهود المصرية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاغتصاب جريمة الاغتصاب عقوبة الإغتصاب قانون العقوبات الإعدام المستشار الدکتور حنفی جبالی رئیس مجلس النواب قانون العقوبات

إقرأ أيضاً:

جلسة تصويت تحدد مصير رئيس مجلس النواب الأمريكي

يواجه زعيم الجمهوريين مايك جونسون، معارضيه في جلسة تصويت يعقدها الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، قد تفضي إما لعودته إلى الواجهة كأحد أهم رجال الدولة أو تهميشه سياسياً.

وبعدما تولى رئاسة مجلس النواب في 2023، يسعى النائب المحافظ عن لويزيانا لإعادة انتخابه رئيساً للمجلس، ويحظى بدعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع بدء ولاية جديدة في الكونغرس، الذي تسوده حالة انقسام عميق. ولكنّ المتشددين في صفوف الجمهوريين، يرون أنه توافقي بشكل مبالغ فيه ومتساهل في ما يتعلق بخفض الإنفاق، وبالتالي بات مصيره كأهم نائب في واشنطن على المحك.

Latest news: Mike Johnson faces leadership test as US House begins new session with vote - Read here: https://t.co/AuZ5lh8e0j #DailyNews #BreakingNews

— TrendingTodayNews (@CanditRoge21854) January 3, 2025

وسيخيّم الغموض حتى لحظة الإدلاء بآخر صوت، إذ إن طموحات المحامي البالغ 52 عاماً ستتبخر، إذا قرر واحد فقط من الأغلبية الضئيلة التي يحظى بها الجمهوريون (219-215) الانشقاق، على فرض حضور وتصويت جميع الأعضاء.

واستغرق انتخاب كيفن ماكارثي رئيساً للمجلس في بداية آخر دورة للكونغرس، 15 جولة تصويت على مدى 4 أيام وأطيح بعد 10 أشهر، ليحل جونسون مكانه في تمرّد تسبب بشلل في الكونغرس لأسابيع.

وما لم يتم انتخاب رئيس للمجلس بحلول الإثنين المقبل، لن يتمكن الكونغرس المصادقة على فوز ترامب في الانتخابات، وبالتالي سيواجه الجمهوري الذي لن يحق له الحكم إلا لولاية واحدة بعدما تولى السلطة من 2017-2021، تأخيرات في تنفيذ أجندته.

ولكن مصير جونسون يبقى في أيدي 10 نواب جمهوريين يمينيين على الأقل، يشعرون بالغضب حيال طريقة تعامله مع قوانين الإنفاق الكبيرة، والذين يعارضونه أو يحجبون عنه الدعم، علماً أن أحدهم أعلن بحزم وقوفه ضدّه. وصوّت 11 جمهورياً لصالح إطاحة جونسون في مايو (أيار) الماضي، بعدما أثار حفيظة الجناح الموالي لترامب عبر إفساح المجال لحزمة دعم كبيرة لأوكرانيا.

المرشح "الأقل إثارة للاعتراضات" 

وقال جونسون لشبكة "فوكس نيوز"، الإثنين الماضي: "نتحاور بشكل دائم بشأن ذلك كله. أعتقد أن جميع الأعضاء يرغبون في أن يكونوا جزءاً من الحل". وأضاف "قطعوا وعوداً كبيرة لدوائرهم الانتخابية خلال الحملة الأخيرة وعلينا الإيفاء بها".

وفي المقابل، يتوقع بأن يصوّت جميع الديموقراطيين (215 نائباً) لصالح رئيس كتلتهم الحالي حكيم جيفريز، كما فعلوا عندما فاز جونسون بالتصويت أول مرة. وفي حال عدم حصول جونسون على عدد كاف من الأصوات، ستتواصل العملية لجولة تصويت ثانية تجري على الأرجح اليوم أيضاً.

وسيدفع فشله في الفوز بالأصوات في الجولات المتتالية، المحافظين المناهضين له إلى التحرك لمنع عودته إلى المنصب، وإلى محادثات بين الحزبين قد تفضي لتعيين شخصية جمهورية توافقية تحظى بتأييد الديموقراطيين. لكن لم تطرح حتى اللحظة أسماء أي شخصيات بديلة لجونسون.

Rep. Thomas Massie plans Friday to vote against handing the gavel back to House Speaker Mike Johnson, a step that threatens Johnson’s speakership https://t.co/3Iz6cQHCML

— The Wall Street Journal (@WSJ) January 2, 2025وسبق لشخصيات بارزة في المجلس من الحزب الجمهوري، مثل ستيفن سكاليز، وتوم إيمير، ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان، أن أبدوا اهتماماً بتولي المنصب، لكنهم فشلوا جميعاً في 2023 عندما فاز جونسون.

وأجرى جونسون اتصالات خلال فترة العطلات، رغم أن الطريقة التي ينوي من خلالها كسب تأييد معارضيه غير واضحة. ونقلت منصة الكونغرس الإعلامية "بانشبول نيوز"، عن مقربين منه قولهم إنه غير مهتم بإبرام "صفقات من تحت الطاولة".

وكلما تنازل أكثر أمام معارضيه اليمينيين، تزداد فرصه في إثارة امتعاض المعتدلين، وهو أمر يفاقم احتمال نشوب خلافات بين الجمهوريين في مجلسَي النواب والشيوخ، علماً أن هناك انقسامات أصلاً.

وقال النائب المحافظ عن ولاية كنتاكي، توماس ماسي، وهو الوحيد الذي أعلن أنه لن يصوت لصالح جونسون، على منصة إكس: "لم يُنتخب في المرة الأولى إلا لأنه لم يكن يتولى أي منصب قيادي، ولم يقاتل يوماً من أجل شيء، لذا فإن أحداً لم يكرهه فيما كان الجميع يشعرون بأنهم سئموا التصويت مرة تلو الأخرى"، وأضاف "فاز لكونه المرشح الأقل إثارة للاعتراضات، ولم يعد يحمل هذا اللقب".

مقالات مشابهة

  • جريمة تهز بورسعيد.. تأييد حكم الإعدام على شاب قتل والده بوحشية
  • موعد عطلة عيد الميلاد المجيد.. وإجازة بأجر كامل للموظفين طبقا للقانون
  • ضوابط رعاية المسنين فى مقرات الاحتجاز والسجون طبقا للقانون
  • إعادة انتخاب رئيس مجلس النواب الأمريكي
  • مندوب مصر أمام مجلس الأمن: يجب محاسبة إسرائيل على انتهاكها للقانون الدولي
  • بدء التصويت لاختيار رئيس لمجلس النواب الأمريكي في دورته الجديدة
  • وفاة والد رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي
  • جلسة تصويت تحدد مصير رئيس مجلس النواب الأمريكي
  • رئيس مجلس النواب يقدم واجب العزاء في شقيق وزير الخارجية | صور
  • احذر.. سرقة الأعضاء البشرية تعرضك للسجن المؤبد وغرامة مليون جنيه بالقانون