تعليق وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت على اختيار نعيم قاسم أميناً عاماً لـ«حزب الله» ينذر بخطر شديد ويؤشر إلى شعور الجيش الإسرائيلي بفائض قوة كبير كبير وأكبر من حقائق الأمور.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي على صفحته الرسمية تعقيباً على اختيار نعيم قاسم «إنه اختيار مؤقت ولن يستمر طويلاً»، وهي رسالة تهديد واضحة تنذر بأن مصير هذا الرجل الباقي الوحيد من كبار قادة «حزب الله» سوف يلحق بمصير زملائه وستتم تصفيته على يد إسرائيل.وصلت إسرائيل بعد 13 شهراً من عملية «طوفان الأقصى» إلى مزيج من فائض قوة حقيقي مع مشاعر غطرسة قوة مبالغ فيها بشكل مخيف.
لا ينكر أي عاقل أن جيش الدفاع الإسرائيلي مع الموساد مع الاستخبارات العسكرية قاموا بتوجيه ضربات موجعة لقيادتي «حماس» و«حزب الله»، وقاموا بعمليات إبادة وحشية ضد المدنيين أعادت إلى الذاكرة عمليات «الترانسفير» أي الهجرة عقب نكبة فلسطين التاريخية.
مخاطر المبالغة في تقدير قوة الذات في أي زمان ومكان، وفي أي حرب أو سلام، وفي أي حزب أو تيار أنها تؤدي بأصحابها إلى سوء التقدير في معايير القوة، أي أن تبالغ في قوتك وتستهين بقوة عدوك.
هذا ينذر بخطر عظيم ولا يبشر بسلام قريب!
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيبقى في جبل الشيخ لضمان أمن الجولان
أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس اليوم، الثلاثاء، أن الجيش سيبقى في منطقة جبل الشيخ السورية المحتلة لفترة غير محددة، وذلك في إطار ضمان أمن هضبة الجولان المحتلة والمستوطنات الإسرائيلية المجاورة.
وقال “كاتس”، في تصريحات صحفية، "سنواصل تعزيز تواجدنا العسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية، لضمان حماية أمننا وسلامة مواطنينا من أي تهديدات قد تطرأ".
وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، “ندعم وحدة الشعب السوري، ويجب الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني”.
وأضاف "بيدرسون"، "نرفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية".
وتابع: "نأمل في رؤية مرحلة جديدة يشارك بها كل السوريين، ولا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية".