تلويح إيران برد حاسم على إسرائيل وضربات بعلبك وغزة.. إليكم آخر التطورات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
(CNN)-- يتوجه مسؤولون أمريكيون كبار إلى الشرق الأوسط في مسعى متجدد من قبل إدارة بايدن لحل الصراعات في غزة ولبنان، وردع الرد الإيراني على الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن مسؤولي البيت الأبيض، عاموس هوشستين وبريت ماكغورك، سيزوران إسرائيل، الخميس، لإجراء مناقشات حول لبنان وغزة وإيران والرهائن و"مسائل إقليمية أخرى".
وبشكل منفصل، قال المسؤول ومصدر آخر مطلع إن مدير وكالة المخابرات المركزية "CIA" بيل بيرنز سيكون في القاهرة، بينما يسافر قائد القيادة المركزية الأمريكية إريك كوريلا إلى المنطقة "لمناقشة الدفاع الإقليمي"، وفيما يلي أبرز التطورات:
تلويح إيران: تخطط إيران لتنفيذ رد "حاسم ومؤلم" على الضربات الإسرائيلية قبل الانتخابات الأمريكية، حسبما قال مصدر رفيع المستوى لشبكة CNN، في خروج عن محاولة طهران الأولية للتقليل من خطورة الهجمات. وقال البيت الأبيض إن إيران يجب ألا ترد، لكن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة الدفاع الإسرائيلي.
غارات بعلبك: قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارات إسرائيلية قرب مدينة بعلبك التاريخية أسفرت عن مقتل 19 شخصا، وأصدر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أمر إخلاء للمدينة بأكملها، بما في ذلك منطقة تضم آثارا رومانية، وفقا لخريطة نشرها متحدث باسم الجيش.
هجمات غزة: قُتل ما لا يقل عن 13 شخصًا في غارة إسرائيلية في بيت لاهيا، شمال غزة، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، بعد يوم واحد فقط من هجوم إسرائيلي في المنطقة أسفر عن مقتل أكثر من 90 شخصًا، من بينهم 25 طفلاً، مما أثار ردود فعل عالمية عنيفة، ويعاني المدنيون في شمال غزة من ظروف جهنمية منذ عدة أسابيع تحت القصف الإسرائيلي.
تفاؤل بوقف إطلاق النار: أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار محتمل بين حزب الله وإسرائيل "خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة"، بعد أن تحدث مع المبعوث الأمريكي هوشستاين عبر الهاتف، وفي وقت سابق، قللت إسرائيل والبيت الأبيض من أهمية مشروع اقتراح وقف إطلاق النار الذي تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
حظر الأونروا: أعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن "قلقه البالغ" إزاء تصويت إسرائيل لحظر وكالة الأمم المتحدة التي تأسست منذ ما يقرب من ثمانية عقود والتي تقدم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، ووصف الأونروا بأنها "العمود الفقري" للجهود الإنسانية في غزة. وقال مسؤول في الأمم المتحدة في وقت سابق إن الحياة في غزة ستكون “شبه مستحيلة” بدون الوكالة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إدارة بايدن الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني حركة حماس حزب الله غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة