نظام كيتو الغذائي يعيد الدورة الشهرية المتوقفة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أشارت أبحاث جديدة إلى أن زيادة الكيتونات في الدم من خلال اتباع نظام غذائي أو مكملات الكيتو قد تساعد في إعادة الدورة الشهرية غير المنتظمة إلى موعدها، أو حتى إعادة بدء الدورة الشهرية التي يبدو أنها توقفت.
يحول نظام كيتو الدهون إلى وقود تستخدمه خلايا الجسم والدماغ كبديل للغلوكوز
وفي دراسة قارنت نتائج فقدان الوزن على الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون والكيتونية مع وبدون إضافة مكملات الكيتون، أبلغت 11 من 13 مشاركة قبل انقطاع الطمث اللاتي حققن الكيتوزية الغذائية عن تغيير واحد على الأقل في تواتر الدورة الشهرية أو شدتها، أو كلا منهما، أثناء التدخل.
ولم تبلغ النساء اللائي يتبعن أنظمة غذائية منخفضة الدهون عن أي تغيير في دوراتهن الشهرية.
وفي الدراسة، فقدت جميع النساء نفس النسبة من الوزن. وكان متوسط أعمارهن 34 عاماً، وجميعهن يتمتعن بصحة جيدة ولكنهن يعانين من زيادة الوزن، بحسب "مديكال إكسبريس".
تنظيم صحة المرأةوقالت ماديسون كاكلي، الباحثة الرئيسية من جامعة ولاية أوهايو: "كان هناك 6 نساء انقطعت لديهن الدورة منذ أكثر من عام، شعرن وكأن دوراتهن الطبيعية قد انتهت، ثم بدأت في العودة بالفعل خلال اتباع نظام كيتو الغذائي".
وأضافت كاكلي: "فرضيتنا بعد رؤية هذه النتائج هي أن وجود الكيتونات قد يساعد في تنظيم صحة المرأة فيما يتعلق بتأثيرات الغدد الصماء، والتأثيرات الإدراكية والأيضية."
ويحول نظام كيتو الدهون إلى كيتونات تستخدمها الخلايا في الجسم والدماغ كبديل للغلوكوز.
كما ترفع المكملات الغذائية من مستويات الكيتونات في الدم دون تغيير في عادات الأكل، وقد تم تصميم جميعها لوضع الجسم في حالة الكيتوزية الغذائية، وهي حالة الجسم عندما يكون لديه وصول أكبر إلى الكيتونات كوقود.
حالة الكيتوزية الغذائيةوأشارت كاكلي إلى"إحدى المشاركات تبلغ من العمر 33 عاماً ولم يكن لديها دورة شهرية في حياتها. لقد أتتها الدورة الشهرية لأول مرة بعد أن كانت في حالة الكيتوزية الغذائية لمدة 5 أيام".
وقالت كاكلي: "هذا البحث مهم للغاية، نحن نحاول تغيير الأمور بالنسبة للنساء ومنحهن بعض السيطرة، وهو شيء لم يكن لدينا تاريخياً فيما يتعلق بالوضع الإنجابي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدورة الشهریة نظام کیتو
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من تناول الطعمية على السحور.. بدائلها الصحية
تُعد الطعمية (الفلافل) من الأطعمة الشهيرة والمحببة لدى الكثيرين، لكنها قد لا تكون الخيار الأفضل لوجبة السحور، خاصةً عند حشوها بالجبن أو المواد الحارة.
أضرار تناول الطعمية المحشية في السحور وأفضل البدائل الصحيةوقال الدكتور معتز القيعي، اخصاىي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن تناول الطعمية المحشية في السحور قد يؤدي إلى مشاكل هضمية وزيادة الشعور بالعطش، والتعب أثناء الصيام.
لذلك نصح القيعي فى تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، باختيار وجبات خفيفة ومتوازنة لضمان صيام صحي ومريح؛ حيث أن تناول الطعمية قبل الصيام عدة مشكلات صحية، ومن أبرزها ما يلي :
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي وزيادة الحموضة :
تحتوي الطعمية المقلية على نسبة عالية من الدهون، مما يجعلها صعبة الهضم، ويؤدي إلى الشعور بالحموضة والانتفاخ.
وتناولها ليلاً قد يسبب ارتجاعًا مريئيًا وعدم راحة أثناء النوم، ما يؤثر على جودة الصيام في اليوم التالي.
ـ الشعور بالعطش أثناء النهار :
والطعمية المحشية بالجبن أو التوابل الحارة تحتوي على نسبة عالية من الملح، مما يزيد من فقدان السوائل في الجسم ويؤدي إلى العطش الشديد.
والقلي في الزيت يُسبب جفاف الجسم، خاصة إذا لم يتم شرب كمية كافية من الماء قبل النوم.
ـ ارتفاع نسبة الدهون والسعرات الحرارية :
الطعمية المقلية غنية بالدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن، خصوصًا عند تناولها في السحور حيث يكون معدل النشاط البدني منخفضًا.
وعند حشوها بالجبن، تزداد نسبة الدهون والكوليسترول، مما قد يُشكل خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ تأثيرها على مرضى القولون والجهاز الهضمي:
الفول أو الحمص المستخدم في تحضير الطعمية قد يسبب الانتفاخ والغازات لدى الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي.
والتوابل الحارة تُهيج المعدة وتُزيد من اضطرابات الهضم خلال ساعات الصيام.
ـ مخاطر على مرضى الضغط والقلب :
نسبة الصوديوم العالية في الطعمية المحشية بالجبن قد ترفع ضغط الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
والدهون المتحولة الناتجة عن القلي المتكرر قد تُسبب تصلب الشرايين على المدى الطويل.
بدائل صحية لوجبة سحور متوازنة
ـ استبدال الطعمية المقلية بالمخبوزة أو المحضرة في القلاية الهوائية لتقليل نسبة الدهون.
ـ تناول مصادر البروتين الصحية مثل البيض، الفول بدون دهون زائدة، أو الجبن القليل الدسم.
ـ الإكثار من تناول الخضروات والفواكه للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب العطش.