غارات أمريكية على مواقع لتنظيم الدولة في البادية السورية.. هذا بنك الأهداف
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الأربعاء، مقتل نحو 35 من عناصر تنظيم الدولة، في غارات جوية نفذتها على مواقع تابعة للتنظيم في البادية السورية جنوب شرق البلاد.
وقالت في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس"، إنها نفذت سلسلة غارات جوية الاثنين الماضي على مواقع عسكرية للتنظيم، استهدفت العديد من القادة البارزين فيه.
U.S. Central Command Conducts Airstrikes Against Several ISIS Camps in Syria pic.twitter.com/pPmPWwCKjV — U.S. Central Command (@CENTCOM) October 30, 2024
وأضافت "سنتكوم" أن "هذه الضربات ستُعيق قدرة داعش على التنظيم والتخطيط وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين، أو ضد مصالح للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة".
وشددت على مضيّها في تقليص قدرات التنظيم الإرهابي التشغيلية لضمان هزيمته المستدامة.
ومنتصف الشهر الجاري، ذكر الجيش الأمريكي، أنه نفذ ضربات جوية على معسكرات لتنظيم «داعش» في سوريا، الجمعة.
وأضاف في البيان الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية: "نعكف على تقييم خسائر الضربات، ولا دلائل على سقوط قتلى أو جرحى مدنيين".
وسبق أن قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن عدد قتلى الهجوم الذي شنّه التنظيم في منطقة الرصافة بريف الرقة ، وصل إلى 8 أشخاص، بينهم 7 من قوات النظام السوري (3 منهم ضبّاط)، والثامن مدنيّ.
واستهدف التنظيم ثلاث عربات عسكرية جنوب غرب بلدة شنان على طريق شويحان العسكري في منطقة الرصافة في ريف الرقة، حيث تتمركز قوات النظام (الهجانة) على الطريق في عدة مواقع، في حين ينشط التنظيم مستغلا اتساع المنطقة وخبرته في جغرافيتها، بحسب المرصد.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، 576 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، يتوزعون بين عناصر التنظيم وقوات النظام والمليشيات الموالية له ولإيران، بالإضافة لمدنيين من رعاة المواشي في المنطقة وطفلين وامرأة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تنظيم الدولة غارات داعش الجيش الأمريكي سوريا سوريا داعش الجيش الأمريكي غارات تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موثّقاً 22 حالة جديدة.. المرصد السوري: الإعدامات الميدانية الطائفية لم تتوقف
الجديد برس|
تستمر عمليات القتل والإعدامات الميدانية على أساس طائفي، على الرغم من الصرخات الدولية والوعود الحكومية بإيقافها لتجنب الصراعات الطائفية التي تهدد السلم الأهلي في سوريا، وفق ما يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي هذا الإطار، حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من التحريض الطائفي في سوريا، لأنّه “يخلق بيئة خصبة للعداوات المستمرة بين مكونات الشعب السوري”.
وعلى الرغم من مطالبة المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإصدار فتوى وتجريم التحريض على القتل والعنف الطائفي، إلاّ أنّ الحكومة لم تستجب، يقول المرصد السوري.
وأثارت حادثة قتل الطفل إبراهيم شاهين بدم بارد في قرية حرف بنمرة في ريف بانياس بمحافظة طرطوس، يوم الاثنين الماضي، بعد تداول صورته التي عكست الحالة المعيشية التي كان يعيشها وهو يستخدم حبلاً بدلاً من الحزام على محيط بنطاله، غضباً شعبياً واسعاً.
ووثّق المرصد السوري مقتل 22 مواطناً بينهم طفلان من الطائفة العلوية منذ 31 آذار/ مارس الماضي حتى 4 نيسان/ آبريل الحالي، توزعوا كالآتي: 11 مواطناً بينهم طفل في طرطوس، 8 مواطناً بينهم طفل في حمص، و3 مواطنين في حماة.
ووثّق المرصد استشهاد أكثر من 1700 مدني أعزل خلال شهر آذار/مارس الماضي، غالبيتهم من العلويين، حيث نُفذت عمليات الإعدام بتهم طائفية مجردة، وكُتب لبعضها أن تُسجل بالصوت والصورة كدليل على فظاعة الجرائم.
كما حذر المرصد من خطورة استمرار الخطاب الطائفي المُحرِّض على العنف، لا سيما مع انتشار مقاطع مرئية تظهر عناصر مُنتسبة إلى هيئات أمنية وعسكرية وهي تتبنّى فتاوى تكفيرية تُبرر القتل، أو خطباء في مساجد يُحرضون على الانتقام.
وفي هذا السياق، أكد المرصد أنّ “إصدار هيئة الإفتاء لفتوى تحرّم الدم السوري وتدعو إلى الوحدة الوطنية سيكون الحجر الأساس في وقف نزيف الدماء، ورسالةً قويةً لتجفيف منابع الفتنة التي تُغذّيها أجندات خارجية وداخلية”.
وتتعدد مظاهر الإبادة الجماعية المُنفذة ضد أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري، فلا تقتصر على القتل الممنهج فحسب، بل تشمل انتهاكات جسدية مروّعة، واعتقالات تعسفية، وتصفيات قسرية، وإحراقاً متعمَّداً للممتلكات الخاصة والعامة كالمنازل والسيارات والمرافق الحيوية، في مشهد يُجسد حملة تطهير عرقي مُمنهجة، يؤكد المرصد السوري.
وتتفاقم المأساة مع عجز المنظمات الإغاثية عن الوصول إلى المناطق المنكوبة بسبب تعقيدات لوجستية وأمنية، مما يحرم الناجين من أبسط مقومات الحياة ويُحول مناطق بأكملها إلى ساحات معزولة متروكة للرعب والموت.
وحمل المرصد المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية للضغط على الأطراف كافة لوقف هذه الجرائم، وطالب بتحرك عاجل لحماية المدنيين، وإنقاذ ما تبقى من نسيج اجتماعي سوري.
وأمس، ردّت الحكومة السورية على تقرير منظمة العفو الدولية بشأن أحداث الساحل السوري التي وقعت في شهر آذار/ مارس الماضي، وما تضمنه من خلاصات أولية، مؤكدة أنها ستترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمه وفقاً للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي.
وفي بيان لها، أشارت الحكومة السورية إلى وجود ملاحظات منهجية يجب عدم تجاهلها مع مرور الوقت، مضيفة أنّ من أبرز تلك الملاحظات إغفال بعض التقارير الحقوقية السياق الذي جرت فيه الأحداث في الساحل السوري أو التقليل من أهميته، ما يؤثر على النتائج المتوصل إليها.