لبنان ٢٤:
2024-11-22@12:01:00 GMT

طالما لا رئيس راهنا مددوا لعون!

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

كتبت جويل بو يونس في "الديار": بانتظار موعد انتخابات الرئاسة الاميركية، وطالما ان حزب الله كما الرئيس بري الذي فوّضه الحزب التفاوض السياسي باسمه، متمسك بالا رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار، فجهود الدبلوماسية الاميركية تنصب راهنا باتجاه الدفع للتمديد الثاني لقائد الجيش جوزيف عون، اذا تكشف اوساط مطلعة للديار بان السفيرة الاميركية ليزا جونسون شددت خلال لقاءاتها مع مختلف المسؤوولين بمن فيهم القوات والاشتراكي على وجوب عدم ترك المؤسسة العسكرية بهذه الظروف التي يمر بها لبنان بحالة فراغ حتى انها طلبت ، بالعمل على تمرير التمديد الثاني لجوزيف عون طالما "الا رئيس راهنا"، علما ان الولايات المتحدة تسعى عبر هذه الخطوة لضمان ابقاء حظوظ جويف عون عالية رئاسيا لحين بلوغ مرحلة التسوية حيث يكون وجود عون باليرزة اسهل لانتخابه رئيسا من ان يكون قد غادر كليا قيادة الجيش، ولهذه الغاية ، فهي تحرص على تمرير رسالة للمعنيين مفاده :" مددوا مرة جديدة لجوزيف عون طالما لا تريدون تمرير الرئيس اليوم ".



مصادر نيابية علقت على هذه المعلومات بالقول : "لا يمكن ترك المؤسسة العسكرية بحالة فراغ ، ولاسيما ان رئيس الاركان ليس اصيلا بظل عدم اصدار مرسوم باعلان قرار الحكومة المتخذ سابقا بتعيين رئيس اركان، وعليه فلا بد ، بحسب المصادر ان يمر التمديد لعون علما ان اولى الخطوات بهذا الاتجاه اتت من معراب حيث اعلن النائب جورج عدوان من مجلس النواب التقدم باقتراح قانون معجل مكرر للتمديد لقائد الجيش، وخصوصاً في ظل الظروف التي يمر بها لبنان مع استمرار العدوان الإسرائيلي وسقوط المزيد من الشهداء معتبرا ان المسلّم به أنه خلال الحرب لا يمكن تبديل القيادة.
والمعلوم ان اقتراح عدوان لا يشمل التمديد لكل قادة الأجهزة الأمنية بل لقائد الجيش حصراً، لذا ، تشير المصادر الى ان العمل سيتكثّف باتجاه الحث على الدعوة لجلسة تشريعية لمجلس النواب، تقر اقتراح القانون، مع الاشارة الى ان القوات تجري اتصالات مع مختلف الكتل لجس النبض حيال تأمين التوافق المطلوب للتمديد.
وفي هذا الاطار، شرحت اوساط قانونية بان هذا التمديد ، ان حصل، فهو سيكون من خلال قانون يصدر عن مجلس النواب، معتبرة انه يتوجب اليوم على الرئيس بري ان يحدد موعدا لجلسة للتصويت على هذا الاقتراح ولاسيما انه قدّم بصفة المعجل المكرر، فهل سيبادر بري ويعين جلسة تخرج بالتمديد لقائد الجيش؟

وهنا توضح الاوساط القانونية بان رئيس البرلمان ليس ملزما بمهلة محددة  للدعوة إلى جلسة تشريعية ، وعليه فالضغط سيكون باتجاه تأمين التوافق بين الكتل على امرار التمديد قبل عقد الجلسة، فهل يساهم حزب الله بالتمديد لعون الذي تنتهي ولايته في 10 كانون الثاني المقبل؟ ولاسيما ان ظروف هذا التمديد تختلف تماما عن التمديد الاول حيث غطى الحزب عبر نواب الوفاء للمقاومة القرار بتأمين النصاب عبر حضور عدد منهم ؟وماذا عن موقف التيار الوطني الحر الرافض اصلا للتمديد لعون منذ البداية؟
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لقائد الجیش

إقرأ أيضاً:

لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط

 

ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .

وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.

وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش  لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.

وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".

وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.

وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.

واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.

واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.

مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان

مقالات مشابهة

  • التسوية لم تنضج عند برّي ولم ترسُ على برِّ عون
  • الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب
  • رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • كلمة هامة لقائد الثورة اليوم
  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • الشيخ أبي المنى: إذا كان الواقع يقتضي التّمديد لقائد الجيش... فليكن!
  • انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
  • وزير الدفاع في اليرزة مقدما لقائد الجيش التعازي بالعسكريين الشهداء
  • العجمة: المنتخب لن يفلح طالما الأندية أقوى منه .. فيديو