هل يجوز صيام يوم الخميس بنية التطوع وقضاء رمضان.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للإنسان الجمع بين نية صيام القضاء وصيام النوافل، مثل الأيام القمرية التي تصادف 13 و14 و15 من كل شهر، وأيام الاثنين والخميس، بشرط أن تكون نية القضاء هي الأساسية والمقدمة، باعتبارها أكثر أهمية وأولوية.
جاء ذلك رداً على سؤال طُرح عليه في إحدى البرامج الفضائية حول إمكانية قضاء الصيام الفائت من رمضان في أيام محددة من النوافل.
وخلال إجابته، أكد الدكتور وسام أن هذه الفتوى تأتي ضمن تيسيرات الدين الإسلامي، حيث يجوز للمسلم الاستفادة من أيام النوافل لصيام القضاء، مع النية المزدوجة، شريطة تقديم نية القضاء لأنها فريضة، في حين أن صيام النوافل يُعتبر عملاً مستحباً.
لماذا واظب النبي على صيام الإثنين والخميس
من جانبه، بيّن الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، سبب حرص النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- على صيام يومي الاثنين والخميس.
وقال عبد المعز، في حديثه بأحد البرامج الفضائية، إن النبي كان يصوم يوم الاثنين لأنه اليوم الذي وُلد فيه، بينما صيام الخميس يأتي تزامناً مع رفع الأعمال إلى الله، حيث قال النبي في حديثه الشريف: «أحب أن يرفع عملي وأنا صائم».
وأوضح عبد المعز أن الصيام يُعد من أسمى العبادات وأفضل القربات إلى الله، فهو العمل الذي يختص الله به وحده، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما سُئل عن أفضل الأعمال: «عليك بالصوم، فإنه لا عدل له».
وفي سياق آخر، تناول الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موضوع كفارة من جامع زوجته في نهار رمضان، مشيراً إلى أنه يتوجب عليه صيام 60 يوماً متتابعاً، أو إطعام 60 مسكيناً إذا لم يتمكن من الصيام. وأكد الدكتور جمعة، من خلال مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، أنه لا كفارة على من جامع زوجته في صيام التطوع، وإنما عليه فقط قضاء اليوم الذي أفطره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صيام النوافل صيام القضاء صيام التطوع
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عدم أداء الصلاة في وقتها لا يبطل الصيام، لكنه يؤثر على روحانية العبادة، موضحًا أن رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة وقراءة القرآن والذكر وسائر الأعمال الصالحة.
وخلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، أشار إلى أن المسلم الصائم ينبغي ألا يغفل عن الصلاة، حيث إن المواظبة عليها خلال رمضان قد تساعد في تحويلها إلى عادة مستمرة بعد انتهاء الشهر.
واستشهد بالدراسات النفسية التي تؤكد أن السلوك إذا استمر لمدة سبعة أيام متتالية يمكن أن يتحول إلى عادة دائمة، مما يجعل رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة.
كما أكد أن الصلاة ليست عبئًا بل هي مصدر راحة وسكينة للمؤمن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال". وأضاف أن رمضان بمثابة مدرسة روحية متكاملة، ومن يجتهد في الطاعة خلاله، يخرج منه أكثر قربًا من الله وأكثر التزامًا بالعبادات.