شهيد بمخيم نور شمس واقتحامات مستمرة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
استشهد فلسطيني بقصف إسرائيلي على مخيم نور شمس بطولكرم، في الوقت الذي تستمر فيه اقتحامات الاحتلال لمدن وبلدات في الضفة الغربية.
فقد تجددت الاشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في محيط مخيم نور شمس، وأفادت مصادر طبية للجزيرة بوصول جثة شهيد إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، جراء قصف مسيرات إسرائيلية لموقع بالمخيم.
كما أصيب فلسطينيون جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعا داخل المخيم.
وقالت المصادر إن التيار الكهربائي انقطع عن مخيم نور شمس خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في محيطه.
كما أفادت مصادر للجزيرة بانفجار عبوة ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة طولكرم بالضفة المحتلة.
لحظة استهداف قوات الاحتلال في مخيم نور شمس شرقي طولكرم pic.twitter.com/btUWcEmQBK
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) October 31, 2024
ونشرت منصات فلسطينية مشاهد لجرافات الاحتلال الإسرائيلي تدمر الشوارع والبنية التحتية في محيط مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وفي ذات السياق، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة دورا جنوبي الخليل بالضفة، وسط إطلاق نار وقنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عوريف جنوبي نابلس بالضفة، وشنت حملة دهم لعدد من منازل الفلسطينيين.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا فلسطينيا من قرية سالم شرقي نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة روجيب شرقي نابلس.
وفي ذات السياق، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أحياء في بلدة بيتونيا بمحافظة رام الله والبيرة بالضفة.
وذكرت وكالة "وفا" أن عاملا أصيب بعيار ناري أطلقه صوبه جنودُ الاحتلال، بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة (جنوب قلقيلية) أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل أراضي عام 1948.
وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) لاحقا إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة قلقيلية، وأطلق قنابل الغاز. ونشر التلفزيون مقاطع فيديو يظهر فيها دخان بين متاجر المدينة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بلدة الخضر (جنوب بيت لحم) وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقد أُصيب طفل بالرصاص الحي خلال مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر (شمال الخليل).
وداهم جنود الاحتلال هذه البلدة وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز المسيّل للدموع مما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص المطاطي وآخرين بحالات اختناق. ويُعد هذا الاقتحام هو الثاني خلال الساعات القليلة الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات الاحتلال الإسرائیلی إن قوات الاحتلال مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة؛ إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال وجودهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
إظهار أخبار متعلقة
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاما) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى؛ إن استهداف الاحتلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية، الذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه، "يأتي في سياق متواصل من إرهاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقت يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، تمثل امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
إظهار أخبار متعلقة
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.