أوردت قناة «كان» الإسرائيلية في تسريبات وثائق قالت إنها حصيلة تواصل بين إسرائيل والجانب الأميركي، وتتضمن «عناصر لملحق جانبي» لاتفاق بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي. وتتيح الورقة التي تجري مناقشتها لإسرائيل اتخاذ إجراءات ضدّ «المخاطر الوشيكة». وتلتزم فيه الولايات المتحدة بالمشاركة في الآلية المستقلة لمراقبة وتنفيذ القرار 1701، عبر ضابط رفيع في «القيادة المركزية» ومسؤول أمن قومي رفيع، وقيادة الآلية بهدف دعم قوات الأمن اللبنانية في معالجة الخروقات.

كما تلتزم الولايات المتحدة بتبادل المعلومات الاستخباراتية الحساسة مع إسرائيل، بشأن الخروقات والأعمال المشبوهة، ولا سيما أي تسرب لحزب الله أو أي مجموعة عسكرية غير رسمية إلى الجيش اللبناني. ويتيح الملحق للولايات المتحدة، شرط الموافقة الإسرائيلية، مشاركة المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية مع طرف ثالث (الحكومة اللبنانية و/ أو آلية المراقبة والتنفيذ)، لتمكينه من معالجة الخروقات.

وفي المادة السابعة من الملحق، وبعد الإشارة إلى أنه من مصلحة إسرائيل تطبيق كامل القرار 1701 وتمكين آلية المراقبة والتنفيذ من معالجة الخروقات بفعالية، تقر الولايات المتحدة بحق إسرائيل في اتخاذ إجراءات ضدّ الخروقات في حال فشل الجيش والآلية في منعها.
وينص الملحق أيضاً على السماح لإسرائيل بالتحليق فوق الأراضي اللبنانية لأغراض الاستطلاع والمراقبة والجمع الاستخباراتي، على أن لا يكون التحليق ظاهراً للعين المجردة، مع الامتناع عن خرق جدار الصوت.

وكتبت" اللواء": سربت امس من اسرائيل وثيقة قيل ان الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين اعدها، لمناقشتها واقرارها خلال جولة المفاوضات الحالية، التي تبدأ اليوم.
وجاء في الوثيقة: بعد مناقشات مع حكومات جمهورية لبنان يشار إليها هنا بـ «لبنان» ودولة إسرائيل ) يُشار إليها هنا بـ «إسرائيل»)، تفهم الولايات المتحدة الأمريكية و X أن لبنان وإسرائيل يسعيان بشكل عاجل إلى إنهاء مستدام للتصعيد الحالي للأعمال العدائية عبر الخط الأزرق، وأن كلاهما مستعد لاتخاذ خطوات التعزيز الظروف اللازمة لتحقيق حل دائم وشامل تعكس هذه التفاهمات الخطوات التي التزم بها كل من إسرائيل ولبنان لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، مع الاعتراف بأن القرار 1701 يدعو أيضا إلى التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من القرار 1559، بما في ذلك نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان. ولتحقيق هذه الغاية، تفهم الولايات المتحدة و X ما يلي:

1- ستنفذ إسرائيل ولبنان وقفاً كاملاً للأعمال العدائية ابتداء من الساعة [TIME) بتاريخ وفقا للالتزامات المفصلة أدناه.

2- من الساعة (TIME) بتاريخ (DATE) فصاعدًا، لن تنفذ حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في أراضي لبنان عمليات ضد إسرائيل، ولن تنفذ إسرائيل أي عمليات عسكرية هجومية ضد أهداف لبنانية، بما في ذلك حزب الله أو الكيانات الأخرى، في أراضي لبنان برا أو بحرا أو جوا.

3- تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية القرار 1701 لتحقيق سلام وأمن دائمين، وتلتزمان باتخاذ خطوات لتنفيذه الكامل.

4- لا تمنع هذه الالتزامات إسرائيل أو لبنان من ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس.

5- دون الإخلال بمهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ومسؤولياتها، ستكون القوات العسكرية الرسمية اللبنانية، والبنية التحتية، والأسلحة هي الأصول والقوات الوحيدة المنتشرة جنوب الخط المحدد في الملحق.

6- بما يتوافق مع القرار 1701، ولمنع إعادة تأسيس وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان، سيتم تنظيم ومراقبة أي مبيعات أو إمدادات للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان من قبل حكومة لبنان بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ومراقبة جميع إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة داخل لبنان من قبل حكومة لبنان.

7- لتنفيذ القرار 1701 ستوفر حكومة لبنان جميع السلطات اللازمة وتوجه قوات الأمن اللبنانية، بما في ذلك القوات المسلحة اللبنانية (AF)، للقيام بـ:

أ. مراقبة وإنفاذ أي دخول غير منظم للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان، بما في ذلك عبر جميع المعابر الحدودية، وإلى المناطق الواقعة جنوب الخط في الملحق أ.

ب. مراقبة وإنفاذ أي مرافق غير منظمة متورطة في إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة وتفكيك جميع هذه المرافق القائمة.

ج. تفكيك جميع البنية التحتية التي تتعارض مع هذه الالتزامات ومصادرة جميع الأسلحة غير المنظمة وفقا لهذه التفاهمات جنوب الخط في الملحق أ.

التنفيذ
8- بمجرد أن يبدأ وقف كامل للأعمال العدائية في الساعة [TIME] بتاريخ DATE، ستبدأ فترة أولية مدتها 60 يوما لتنفيذ الالتزامات المحددة في الفقرات 5 و 6 و 7 و 10 و 13 من هذا الإعلان.
9- في غضون سبعة أيام كحد أقصى بعد بدء وقف الأعمال العدائية في الساعة (TIME)‏ بتاريخ (DATE)، ستسحب إسرائيل أي قوات إسرائيلية متبقية من لبنان بطريقة مرحلية وستنتشر القوات المسلحة اللبنانية في المواقع المحددة في الملحق أ. سيتم تسهيل الانسحاب المرحلي لقوات الجيش الإسرائيلي وانتشار القوات المسلحة اللبنانية في هذه المناطق من خلال آلية ثلاثية للأمم المتحدة (اليونيفيل) بالتنسيق مع الولايات المتحدة و . [X]‏

10- في غضون [X] أيام كحد أقصى بعد بدء وقف الأعمال العدائية في الساعة [TIME] بتاريخ (DATE]، ستنشر القوات المسلحة اللبنانية أيضا قواتها على جميع الحدود وجميع المعابر الحدودية المنظمة وغير المنظمة برا وبحرا وجوا.

11- خلال فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، سيزيد لبنان بشكل ثابت من عدد القوات المسلحة اللبنانية المنتشرة في جنوب لبنان.

12- تعتزم الولايات المتحدة أو العمل مع لجنة فنية عسكرية للبنان (MTC4L) والدول الأعضاء والشركاء الإقليميين لتمكين وتحقيق انتشار كامل للقوات المسلحة اللبنانية بما يصل إلى 10,000 جندي في جنوب لبنان على مدار الوقت. علاوة على ذلك، تعتزم الولايات المتحدة و X العمل مع المجتمع الدولي لدعم القوات المسلحة اللبنانية حسب الحاجة لتحقيق مثل هذا الزيادة في مستويات انتشارها في جنوب لبنان، وتحسين قدراتها.

13- خلال فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، ستلتزم إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة و [X] بتطوير وإنشاء آلية المراقبة والتنفيذ الدولية المستقلة (IMEM) كما هو موضح في الملحق ب لغرض مراقبة تنفيذ وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة. ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاكات مزعومة للالتزامات المنصوص عليها في الفقرات 11، 2، 5، 6، 7، 9، 10، و 11] إلى آلية المراقبة والتنفيذ (IMEM) وقوات اليونيفيل ستقوم آلية المراقبة والتنفيذ بتطوير إجراءات مناسبة، بما في ذلك التشاور، والتفتيش، وجمع المعلومات، وتوصي ] [ تتخذ إجراءات لمعالجة الانتهاكات كما هو موضح في الملحق ب.

14- خلال فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، ستقوم لبنان بتفكيك ومصادرة جميع الأصول5، 6، 7، 9، 10 و 11) إلى آلية المراقبة والتنفيذ (IMEM) وقوات اليونيفيل ستقوم آلية المراقبة والتنفيذ بتطوير إجراءات مناسبة، بما في ذلك التشاور والتفتيش، وجمع المعلومات، وتوصي | تتخذ إجراءات المعالجة الانتهاكات كما هو موضح في الملحق ب.

15- فور انتهاء فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، ستقوم آلية المراقبة والتنفيذ (IMEM) بمساعدة من إسرائيل ولبنان، بتقييم التقدم المحرز حتى تاريخه في تنفيذ الالتزامات المذكورة أعلاه، وسيصبح وقف الأعمال العدائية دائما.

16- تطلب إسرائيل ولبنان أنه فور انتهاء فترة التنفيذ الأولية لمدة 60 يوما، تقوم الولايات المتحدة، بالشراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتسهيل المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان بهدف تحقيق التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وحل النقاط المتنازع عليها على الخط الأزرق.

تفهم الولايات المتحدة و X أن الالتزامات والتفاهمات المذكورة أعلاه سيتم الإعلان عنها من قبل إسرائيل ولبنان بالتزامن مع هذا الإعلان.

تهدف هذه التفاهمات والالتزامات إلى تحسين حياة المدنيين على جانبي الخط الأزرق. ومع هذا الهدف في الاعتبار، تعتزم الولايات المتحدة و X قيادة الجهود الدولية لدعم بناء القدرات والتنمية قتصادية في جميع أنحاء لبنان لتعزيز الاستقرار والازدهار في هذه المنطقة.

وفي تعليق سريع على المقترح المسرَّب، قال البيت الابيض: توجد تقارير عديدة، ومسودات يجري تداولها، لكنها لا تعكس وضع المفاوضات.

وليل امس، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين كبارانه تم إحراز تقدم كبير على طريق التسوية في لبنان.

 واشارت هيئة البث أن الجيش الاسرائيلي سينسحب من لبنان خلال أسبوع وسيستأنف عملياته في حال جرى خرق الاتفاق.

ونقلت كان العبرية عن مصادر ان الإدارة الأميركية معجبة بجديّة نتنياهو في التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.

واشارت المصادر ان إسرائيل تطالب بحرية عمل كاملة في حال اكتشاف أي اختراق من قبل الحزب وهذا ما يمثّل بالخلاف الكبير في المفاوضات.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوات المسلحة اللبنانیة وقف الأعمال العدائیة الولایات المتحدة و X إسرائیل ولبنان بما فی ذلک القرار 1701 فی الملحق فی لبنان الملحق أ من قبل

إقرأ أيضاً:

تفاؤل لبناني حذر بقرب التوصل الى وقف اطلاق النار .. ميقاتي: حزب الله تأخر في فصل جبهة لبنان عن غزة

عكس كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التلفزيوني ليل امس بعض التفاؤل الحذر بقرب التوصل الى وقف لاطلاق النار بعد اتصال جرى بينه وبين الموفد الأميركي أموس هوكشتاين.
وجاء كلام ميقاتي بالتوازي مع ما اعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري من انه "أنجز كل النقاط المتعلقة بوقف النار ونشر الجيش وتطبيق الـ1701، وتفاهم عليها مع هوكشتاين، وننتظر منه أن يتفاهم مع نتنياهو على ما أنجزناه معاً"، نافياً "أن يكون طرح مع المبعوث الأميركي مباشرة أو مواربة إدخال تعديلات عليه، كما يروّج البعض".
وشدّد بري على أن "الكُرة الآن في مرمى نتنياهو، فهل يبدي كل استعداد للسير في التفاهم الذي توصّلنا إليه مع هوكشتاين أم أنه كالعادة سينقلب عليه كما فعل عندما وافق على النداء الأميركي - الفرنسي المدعوم دولياً وعربياً لوقف النار، ليتراجع عنه فور وصوله إلى نيويورك، مع أننا كنا بُلّغنا بموافقته من الوسيط الأميركي، ونحن من جانبنا لم نتردد بالترحيب به والالتزام بتطبيقه فوراً".
وكان رئيس الحكومة قال لـ"الجديد" إنّه لمس من هوكشتاين إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الخامس من الشهر المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال ميقاتي  إنّ "الاتصال اليوم مع هوكشتاين أوحى لي أنه ربما يمكن أن نصل خلال الأيام المقبلة، قبل الخامس من الشهر المقبل إلى وقف لإطلاق النار"، معتبرا أن حزب الله "تأخر" في فصل جبهة لبنان عن غزة.
وأضاف ميقاتي "نبذل كل جهدنا.. لأن يصبح لدينا خلال الساعات أو الأيام المقبلة وقفا لإطلاق النار"، مشيرا إلى أنّه "متفائل بحذر".
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية أنّ "الجيش اللبناني مستعد لتعزيز وجوده في جنوب لبنان... وألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا للشرعية اللبنانية"، تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701
وفي ما يتعلق بمنع وصول المساعدات من العراق وإيران والجزائر عبر مطار بيروت، قال ميقاتي "يمكنني أن أضمن ألا نعطي ذرائع لأحد كي ينال من أمننا أو من حركة طيراننا"، مضيفا "فليأتوا عبر البحر مشكورين".
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك ضغوط لمنع إعادة فتح معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، أكد ميقاتي "هناك تريّث في هذا الموضوع... أرسلنا جرّافة لردم المعبر وتعرّضت للقصف، لن نعرّض أحد للخطر قبل أن تكون لدينا الضمانات الكاملة".
وجاءت تصريحات ميقاتي في وقت أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنّ "المسؤولين في البيت الأبيض آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك في طريقهما إلى إسرائيل للبحث في قضايا تشمل حلا دبلوماسيا في لبنان فضلا عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة".
وكان الرئيسان بري وميقاتي عقدا اجتماعا امس تناول تطورات الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان وملف النازحين، إضافة إلى نتائج وأجواء اللقاءات والاتصالات الخارجية التي أجراها رئيس الحكومة.
وأكّدت مصادر سياسية مطلعة على الاتصالات "أنّ امر انتقال هوكشتاين من إسرائيل إلى لبنان يتحدّد بناءً على ما قد يحققه من إيجابيات في اسرائيل، خارج إطار الشروط المرفوضة التي روّجت لها إسرائيل في الايام الاخيرة حول مهلة الشهرين وتسوية تُخضع لبنان لإسرائيل وتمنح جيش الاحتلال حرّية المسّ بسيادة لبنان والاعتداء عليه ساعة يشاء ."
وفي تقدير المصادر عينها "أنّ نجاح مهمّة هوكشتاين مرتبط بإعطاء الأولوية لمشروع تسوية على أساس القرار 1701 ومندرجاته بلا زيادة او نقصان، وفق آلية تطبيق لهذا القرار يقبل بها لبنان، ولا تمسّ سيادته".
ميدانيا، وسّعت إسرائيل، أمس، مروحة التدمير الى البقاع حيث نفذت عشرات الغارات في منطقة بعلبك وسط نزوح واسع منها بعد إنذارات بالإخلاء أصدرها الجيش الإسرائيلي.وشن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على بعلبك ومحيطها.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • هدنة مدتها 60 يومًا.. واشنطن تقترح خطة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • أسامة السعيد: شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان صعبة للغاية
  • نتنياهو: إسرائيل تريد إنفاذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
  • مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.. وميقاتي يلمح لقرب الاتفاق خلال أيام
  • تفاؤل لبناني حذر بقرب التوصل الى وقف اطلاق النار .. ميقاتي: حزب الله تأخر في فصل جبهة لبنان عن غزة
  • مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. أبرز البنود
  • أبرز بنود مسودة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان (تفاصيل)
  • تحرك أميركي لوقف القتال بلبنان
  • الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة أهداف مشروعة لحزب الله