الأحياء اللبنانية على خطى «غزة».. الاحتلال يواصل سياسة الأرض المحروقة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
عرض برنامج "من مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "الأحياء اللبنانية على خطى قطاع غزة.. العدوان الإسرائيلي يواصل سياسة الأرض المحروقة في لبنان".
وتضمن التقرير، لا جديد على جبهة الشمال، فرغم أحاديث وسائل إعلام إسرائيلية عن قرب التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان؛ يواصل جيش الاحتلال تكثيف غاراته الجوية والعنيفة على العديد من المناطق اللبنانية.
وأضاف التقرير، كما لا يزال الوضع الميداني على حاله في قرى الجنوب اللبناني، ولم ينجح جيش الاحتلال في السيطرة على أي بلدة لبنانية بشكل كامل في إطار ما يسميه بالمناورة البرية.. وبهدف إحراز أي تقدم بري نقل جيش الاحتلال سياسة الإبادة والتدمير التي يطبقها في قطاع غزة إلى جنوب لبنان متبعا سياسة الأرض المحروقة عبر تدمير أحياء بالكامل في قرى الجنوب اللبناني وقطع الطرق الفرعية والعامة التي تؤدي إليها.
وأوضح التقرير، أنه فيما يحاول جيش الاحتلال تسجيل أي اختراق ميداني في جنوب لبنان كان حزب الله يوسع من دوائر هجماته الصاروخية ويكثف من استهدافه بالمسيرات الانقضاضية كل مستوطنات الشمال وفي داخل العمق الإسرائيلي، كما يواصل الحزب اللبناني استهداف القواعد والمقرات العسكرية لجيش الاحتلال وآليات وتجمعات جنوده المتمركزة سواء على الحدود أو تلك التي تقوم بالمناورة البرية محققا إصابات مباشرة.
ونوه التقرير، بأنه وعلى وقع اشتعال الميدان، ومع الخسائر المتتالية لجيش الاحتلال على الجبهة اللبنانية لم يعد التصعيد العسكري محل اتفاق داخل إسرائيل، وبدا أن خلافا يطفو على السطح بين المكون العسكري والسياسي في إسرائيل بدءا من رئيس الأركان هرتسي هليفي الذي تحدث عن إمكان انتهاء العملية البرية خلال أسبوعين وصولا إلى وزير الدفاع يوآف جالانت الذي حذر من أنه ليست كل الأهداف يمكن تحقيقها بالقوة العسكرية.
واختتم التقرير، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يرى إلا الحل العسكري لتحقيق ما يسميه بالنصر المطلق، وتزامنا مع ذلك تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية عن زيارة مرتقبة لمبعوثي الرئيس الأمريكي جو بايدن آموس هوكستين وبريت ماكجورك للمنطقة في محاولة لإبرام اتفاق من شأنه إنهاء الحرب في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الاعلامي عمرو خليل الاحتلال جيش الاحتلال وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي وسائل إعلام إسرائيلية وقف إطلاق النار في لبنان تجمعات جنود إطلاق النار في لبنان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رعد: تصريح أورتاغوس تدخل سافر بالسيادة اللبنانية
الثورة نت/
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أن تصريح نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، تدخل سافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية.
وقال رعد في بيان له اليوم الجمعة إن ” ما صدر عن القصر الجمهوري من بيان نأى بالرئاسة عمّا صرّحت به المبعوثة الأمريكية كفانا الإطالة في التعليق على ما ورد في تصريحها، وهو زاخر بالحقد وبانعدام المسؤولية، ويتطاول على مكوّن وطني في لبنان هو جزء من الوفاق الوطني ومن الحياة السياسية اللبنانية”، مضيفاً أن “في تصريحها تدخّل سافر في السيادة اللبنانية وخروج عن كلّ اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية”.
وأشار رعد إلى أن “من يريد أن يتحدث عن الفساد لا يحتضن الإرهاب، وما يفعله “الإسرائيلي” وهو المحتضَن من السياسة الأميركية إنما يطعن في صدقية الديمقراطية التي تدّعيها الإدارة الأميركية في كل زمان ومكان”.
كما أكد رعد أن “صورة القُبح التي أظهرتها حرب “إسرائيل” ضدّ غزة وضدّ لبنان تكفي للحكم عند كل الناس في العالم من هو الذي يدعم الإرهاب ويُسلّحه ويُموّله ويُهجّر الناس من أرضهم ويسلبهم حقوقهم مُتجاوزاً كل القانون الدولي وكل المعايير والمقاييس الدولية”.
وشدد رعد على أنه لن يستفيض في التعليق على “من يُظهر عدائيته لمكوّن لبناني تصدّى للعدوان الصهيوني وهزمه، والمنتصر هو من كشف صورة المعتدي القبيحة والتي ظهر فيها أنّه يُمارس الإبادة الجماعية ضدّ المدنيين، ضدّ الأطفال، ضدّ النساء، ضدّ البيوت الآمنة والمستشفيات، يُدمّر الأحياء السكنية، وهو مُحتل غاز غاصب للأرض لا يحقّ له حتى الدفاع عن النفس”.
وختم رعد بيانه بتأكيد مراهنة حزب الله على “إرادة شعبنا المتمسك بخيارنا المقاوم، الذي يحمي هذا البلد ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهي المعادلة الواقعية التي يستطيع لبنان أن يفخر بأنّه يحمي سيادته من خلالها”.