زيلينسكي مستاء من تسريب أسرار من البيت الأبيض
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض لتسريب أسرار إلى وسائل الإعلام الأميركية، وذلك بعد طلبه صواريخ توماهوك الأميركية، بحسب صحيفة بوليتيكو.
وأكد زيلينسكي، خلال مقابلة مع وسائل إعلام نُشرت أمس الأربعاء، أنه طلب من الولايات المتحدة صواريخ توماهوك بعيدة المدى للمساعدة في هزيمة روسيا.
لكنه أعرب عن استيائه من تسريب المعلومات لصحيفة نيويورك تايمز قائلا "كانت هذه معلومات سرية بين أوكرانيا والبيت الأبيض، هل يعني ذلك أنه بين الشركاء لا يوجد شيء سري؟"
ويمكن لصواريخ توماهوك الطيران لمسافة تصل إلى 1500 كيلومتر، وستسمح لأوكرانيا بضرب أهداف في عمق روسيا إذا سمحت الولايات المتحدة بذلك، وهو جزء أساسي من خطة النصر المزعومة لكييف لصد الهجوم الروسي.
وقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن كبار المسؤولين الأميركيين لم يقتنعوا بأن القيادة الأوكرانية قدمت حجة مقنعة لكيفية استخدام الصواريخ بعيدة المدى لتحويل مجرى الأمور في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف المسؤولون أن قائمة الأهداف التي قدمتها أوكرانيا للولايات المتحدة تجاوزت بكثير عدد الصواريخ التي يمكن للجيش الأميركي توفيرها لكييف، دون تعريض المتطلبات المحتملة للشرق الأوسط وآسيا للخطر.
من جهتها، نقلت بوليتيكو عن مسؤول أوكراني مطلع أن الخطة التي قُدمت واقعية، وقد درسها الجيش الأميركي وقال عنها إنها واقعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.