كيف يمكن علاج ضعف الانتصاب؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور باتور غونشيكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة إلى أن ضعف الانتصاب مشكلة يعاني منها ملايين الرجال حول العالم.
ووفقا له، لحسن الحظ يقدم الطب الحديث طرق علاجية فعالة لهذه المشكلة تساعد الرجال على استعادة الثقة بالنفس وممارسة حياة جنسية طبيعية. وتشمل هذه الطرق تناول أدوية معينة ووسائل علاجية أخرى.
– استخدام أجهزة تفريغ، تخلق فراغا حول العضو الذكري، ما يساعد على تدفق الدم إليه والانتصاب؛
– استخدام الحقن- تحقن الأدوية مباشرة في العضو الذكري؛
– والطريقة الأخرى هي استخدام غرسات صناعية تركب جراحيا تضمن انتصابا دائما.
ويقول: “ولكن بعض الحالات تتطلب علاجا نفسيا، يساعد على التخلص من التوتر والقلق والاكتئاب الذي يمكن أن يسبب ضعف الانتصاب. كما يمكن استخدام العلاج الأسري، الذي يسمح بتحسين العلاقة بين الزوجين وإيجاد حل للمشكلات المرتبطة بضعف الانتصاب”.
ووفقا له، من الضروري اتباع نمط حياة صحيح يتضمن ممارسة النشاط البدني لتحسين الدورة الدموية وبالتالي يؤثر إيجابيا في الانتصاب. كما أن التغذية الصحية تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، التي يمكن أن تسبب ضعف الانتصاب. ومن المهم جدا الإقلاع عن العادات السيئة- التدخين، وتعاطي الكحول والمخدرات لأنها تؤثر سلبا في انتصاب العضو الذكري. كما يجب التحكم بالوزن لأن الوزن الزائد والسمنة يزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب.
ويشير الأخصائي، إلى أن اختيار طريقة العلاج الأمثل يعتمد على الخصائص الفردية للمريض وأسباب الضعف الجنسي وأسلوب حياته. أي أن الطبيب المختص سيشخص أسباب المرض استنادا إلى التاريخ الصحي، وكذلك تقييم خصائص الجسم من أجل تحديد الطريقة الأكثر فعالية في علاج ضعف الانتصاب.
المصدر: riamo.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضعف الانتصاب
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
تفاصيل الدراسةاكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
دور الببتيدات في محاربة السرطاناختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".