كوريا الشمالية: تصرفات الولايات المتحدة أكبر خطر على الأمن الدولي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن المندوب الدائم لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة أن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها تعتبر "أكبر خطر على الأمن الدولي".
وقال المندوب خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، عقد بطلب من أوكرانيا، يوم الأربعاء، لمناقشة المزاعم حول توجه العسكريين من كوريا الشمالية إلى روسيا للمشاركة في النزاع في أوكرانيا، إن "جميع الحقائق تدل بشكل قاطع على أن رد الفعل الهستيري للولايات المتحدة والغرب على عقد اجتماع اليوم يهدف إلى إخفاء جرائمها المتمثلة بإطالة أمد النزاع الأوكراني وصرف انتباه الرأي العام إلى قضايا أخرى".
وأضاف أن "أكبر خطر على الأمن الدولي في الوقت الراهن هو أعمال الولايات المتحدة وحلفائها ضد السلام. فهم مهووسون بمطامع الهيمنة وإشعال المواجهة والنزاعات بين الدول، وفي الوقت ذاته يبذلون جهودا بائسة لتعزيز تحالفاتهم العدوانية".
وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة والناتو قد أعلنت عن وجود معلومات عن توجه عسكريين من كوريا الشمالية إلى روسيا للمشاركة في النزاع في أوكرانيا.
ووصف المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا تلك المزاعم بـ"التضليل"، معتبرا أنها "تهدف إلى تبرير الحضور العسكري للناتو في أوكرانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة روسيا الأمم المتحدة أوكرانيا الناتو مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.