روسيا.. العثور على جثة صاحبة أكبر شفاه في العالم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
روسيا – عُثر في مدينة سوتشي الروسية على جثة إمرأة، تبين لاحقا أنها المواطنة الروسية كريستينا راي التي تم إدراج اسمها في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية باعتبارها صاحبة أكبر شفاه في العالم.
وقالت الخدمة الصحفية لإدارة الشرطة المحلية في مدينة سوتشي الروسية إنه تم العثور على جثة امرأة لم يتم التعرف عليها بعد.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي التابعة لفريق البحث والإنقاذ Lisa Alert قد أعلنت في 9 أكتوبر الجاري أنها تبحث عن مواطنة تدعى كريستينا راي (كوجيفنيكوفا) اختفت نهاية سبتمبر الماضي. وهي التي أدرجت في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية باعتبارها صاحبة أكبر شفاه في العالم.
وكما أبلغت الخدمة الصحفية لفريق البحث والإنقاذ المحلي لوكالة “نوفوستي” فإن رجال الإنقاذ من وزارة الطوارئ الروسية قاموا أمس بانتشال جثة امرأة من الصرف الصحي في منطقة خوستينسكي في مدينة سوتشي بجنوب روسيا وسلموها للشرطة المحلية للتعرف على هويتها.
ثم أكد مصدر في وزارة الداخلية في منطقة سوتشي أن المرأة هي بالفعل كريستينا راي (كوجيفنيكوفا)، وأضاف أنه يتم الآن التحقيق في ملابسات الحادث.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كارثة الجفاف تهدد أحد أكبر أنهار العالم وغاباته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير جديد عن أن المنطقة التي يمر بها نهر الأمازون، بما في ذلك غابات الأمازون المطيرة، تعاني من الجفاف الشديد، وذلك للعام الثاني على التوالي، وذلك وفقا لما أكدته وكالة "إن بي آر".
ونتج عن ذلك انخفاض مستويات المياه منذ أكثر من 100 عام في منطقة الأمازون وروافدها الأساسية، وأبرز الخطر المتوقع بالنهر العملاق، والقارة ككل.
حيث يعتمد ملايين الأشخاص وعدد كبير من الحيوانات البرية على تلك المياه التي يبدو أنها تختفي بسرعة مرعبة.
وهذا العام، شهد نهر الأمازون أسوأ موجة جفاف في التاريخ، في حين شهدت الغابات المطيرة أسوأ حرائقها منذ ما يقرب من 20 عاما، مما أدى إلى تغطية ما يصل إلى نصف قارة أمريكا الجنوبية بالدخان.
تغطي منطقة الأمازون الحيوية مساحة قدرها 6.74 مليون كيلومتر مربع، وتغطي 8 بلدان وإقليم واحد مثل البرازيل، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وبوليفيا، وفنزويلا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسية.
وبالرغم من أن هذه البلدان تعمل الآن لحماية منطقة الأمازون، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء الكوكب تنوعا بيولوجيا، إلا أن هذه الاتفاقيات تعرضت للانتقاد لافتقارها إلى أهداف واضحة.
ومنذ أغسطس الماضي، أدي تأثر وانخفاض مستويات المياه في نهر الأمازون وروافده إلى تأثر على صيد الأسماك، والسياحة، وإمدادات مياه الشرب لمجتمعات السكان الأصليين المحلية.
ولكن جفاف الأمازون له عقبات وأبعاد خطيرة على مستوى كوكب الأرض، ويمثل جرس إنذار حقيقي للمتغيرات المناخية التي يشهدها الكوكب.