توتنهام يطيح بمانشستر سيتي من كأس الرابطة الإنجليزية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
إنجلترا – أقصى نادي توتنهام مضيفه مانشستر سيتي من دور الـ16 لمسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم بفوزه عليه بنتيجة 2-1 امس الأربعاء.
وفضل مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، إراحة معظم نجومه في مقدمتهم الهداف إيرلينغ هالاند، واعتمد على وجوه صاعدة في التشكيلة الأساسية أمام توتنهام.
وتقدم توتنهام مبكرا في الدقيقة الخامسة عن طريق تيمو فيرنر، ثم ضاعف باب سار النتيجة بحلول الدقيقة 25 بتسديدة رائعة.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، سجل ماتيوس نونيز هدف مانشستر سيتي الوحيد.
وبهذا الفوز، يلحق توتنهام بركب المتأهلين إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الرابطة.
أما مانشستر سيتي وبعد خروجه المبكر من كأس الرابطة، فسيعود إلى مسابقة الدوري الإنجليزي، السبت المقبل، حيث يواجه مضيفه بورنموث في الجولة العاشرة، وعينه على تعزيز موقعه في صدارة جدول الترتيب، حيث يتقدم بفارق نقطة واحدة عن ليفربول الثاني.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مانشستر سیتی کأس الرابطة
إقرأ أيضاً:
توتنهام يطيح رأس اليونايتد في «ليلة السباعية»!
لندن (أ ف ب)
حجز توتنهام مقعده في نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه المثير جداً على مانشستر يونايتد 4-3 في لندن، بعدما كان متقدماً بثلاثية نظيفة، قبل أن يسمح حارسه فرايزر فورستر للضيوف بالعودة.
دخل اليونايتد اللقاء بمعنويات الفوز على الجار اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب 2-1 على استاد الاتحاد في الدوري الممتاز، وبالتالي بدا في موقع جيد لمحاولة الثأر من «السبيرز» الذي تغلب عليه في أرضه 3-0 في سبتمبر في المرحلة السادسة من «البرميرليج».
لكن «الشياطين الحمر» عادوا من لندن، وهم يجرون خلفهم ذيل خيبة الهزيمة الثالثة في ثامن مباراة لهم في المسابقات كافة، بقيادة مدربهم الجديد البرتغالي روبن أموريم.
وخلافاً لماركوس راشفورد الذي بقي مستبعداً عن الفريق، وهو الذي ألمح إلى إمكانية الرحيل عن تايونايتد، وأنه «جاهز لتحدي جديد»، عاد الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو إلى التشكيلة، لكنه جلس على مقاعد البدلاء، بعدما غاب تماماً عن لقاء السيتي.
ولم تكن البداية موفقة بالنسبة ليونايتد، إذ وجد نفسه متخلفاً بعد ربع ساعة، حين سدد الإسباني بدرو بورو كرة قوية من خارج المنطقة، تألق الحارس التركي ألتاي بايندير الذي لعب أساسياً على حساب الكاميروني أندري أونانا، في صدها، لكنها سقطت أمام دومينيك سولانكي الذي تابعها في الشباك (15).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول الذي شهدت دقائقه الأخيرة خسارة اليونايتد لجهود مدافعه السويدي فيكتور لينديلوف، تاركاً مكانه للإيرلندي الشمالي المخضرم جوني إيفانز (45).
وما لبث أن أطلق الحكم صافرة الشوط الثاني، حتى أضاف توتنهام الهدف الثاني، إثر عرضية لجيمس ماديسون من الجهة اليسرى، فشل المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز في اعتراضها بالشكل المناسب، لتسقط أمام السويدي ديان كولوشيفسكي الذي أطلقها في الشباك (46).
وفي ما كان أموريم يتحضر لإجراء تبديلات بالجملة، ضرب توتنهام بالثالث، حين كسر سولانكي مصيدة التسلل، بعد تمريرة طولية من دجيد سبينز سددها في الشباك (54).
لكن من خطأ فادح للحارس فورستر الذي مرر الكرة بالخطأ تحت الضغط للبرتغالي برونو فرنانديز، قلّص البديل الهولندي جوشوا زيركسي الفارق ليونايتد في الدقيقة 63.
واشتعلت المباراة، حين ارتكب فورستر خطأ قاتلاً آخر بتأخره في تشتيت الكرة، فتدخل عليه البديل الآخر الإيفواري أماد ديالو، بطل الفوز بـ «الديربي»، لتتحول الكرة منه إلى الشباك (70).
وبمشاركة جارناتشو مباشرة بعد الهدف، ضغط اليونايتد، بحثاً عن استغلال ضياع توتنهام وإدراك التعادل، لكن القائد الكوري الجنوبي هيونج مين سون قضى على أي أمل لفريق أموريم بالعودة، حين نفذ ركلة ركنية من الجهة اليسرى واصلت طريقها إلى الشباك، بعدما أخطأ الحارس بايندير في تقديرها (88).
ورفض اليونايتد الاستسلام، وقلّص إيفانز الفارق بكرة رأسية، إثر ركلة ركنية (94)، لكن العودة انتهت عند هذا الحد، ليكون الفوز في النهاية من نصيب فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوجلو الذي تنتظره مواجهة شاقة في الدوري الأحد على أرضه ضد ليفربول المتصدر.