تتراوح استجابة الصين لنفوذ روسيا المتزايد على كوريا الشمالية بين "الإحباط" و"الذعر"، حيث يبدو أن بكين تفقد السيطرة على حليفتها، وفقاً لمسؤولين أميركيين سابقين.

وأوضح هؤلاء المسؤولون لموقع "صوت أميركا" أن الشراكة الأمنية بين روسيا وكوريا الشمالية، قد تقوض الموقف الاستراتيجي للصين في شرق آسيا وستكون للخطوة تبعات طويلة الأجل ليست في صالح الصين.

وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي سيعقد "مشاورات استراتيجية" في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فيما أعربت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقها إزاء إرسال بيونغ يانغ آلاف الجنود للتدريب في روسيا.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن روسيا تعتزم استخدام الجنود الكوريين الشماليين في القتال أو لدعم العمليات القتالية ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، في وقت أدانت كوريا الجنوبية ذلك واعتبرته تهديدًا أمنيًا كبيرًا للمجتمع الدولي.

وفي بكين، أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو محادثات يوم الأربعاء، حيث أكد وانغ مجددًا على "الروابط القوية" بين البلدين، وتبادل الطرفان وجهات النظر حول أوكرانيا، لكنهما لم يكشفا عن تفاصيل مناقشاتهم.

وتجنب المسؤولون الصينيون التعليق المباشر على إرسال كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا، وقال لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي "تدعو الصين جميع الأطراف إلى خفض التصعيد والسعي للتسوية السياسية لأزمة أوكرانيا، وأن موقف الصين هذا لم يتغير."

ماذا يعني وجود قوات كورية شمالية في روسيا بالنسبة لبكين؟ بعد أسابيع من تداول أنباء قرار بيونغ يانغ إرسال آلاف الجنود للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) والبنتاغون، الأسبوع الجاري، إن الجنود الكوريين الشماليين موجودون في كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها جزئيًا القوات الأوكرانية، وهي الخطوة التي اعتبرها تقرير موقع "إذاعة أوروبا الحرة" تُسبب حرجا للصين. ذعر الصين

يصف دينيس وايلدر  Dennis Wilder، المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، الصمت التام في بكين بشأن هذا الموضوع بـ"المذهل" ويضيف أن الرئيس الصيني شي جين بينغ من غير المرجح أن يدلي بأي تصريحات علنية حول الموضوع.

وأوضح قائلاً "لقد كانت الصين حذرة للغاية بشأن تقديم مساعدات نووية لكوريا الشمالية، حيث أبقت على تدفق محدود من الدعم الاقتصادي لضمان استقرار كوريا الشمالية. ولكن إذا اتجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو تقديم مساعدة نووية، فإن ذلك سيعزز التحالفات الأميركية في شرق آسيا، وربما يخلق ناتو حقيقي هناك".

وأضاف وايلدر خلال ندوة استضافها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) بواشنطن، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ في هذه الحالة بموقف صعب للغاية، واقترح أن تستفيد الولايات المتحدة من قنواتها الاستخباراتية مع الصين لجمع البيانات وتحليلها بشكل مشترك.

فيكتور تشا Victor Cha، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، قال من جهته إن كوريا الشمالية بإرسالها قوات إلى روسيا تقدم "عربون شراكة" أمنية متبادلة، وهو شيء لم تتمكن بيونغ يانغ من تأمينه مع بكين.

وأضاف تشا "في الصين، ربما يكون هناك مزيج من بعض الإحباط، وبعض الذعر، وبعض عدم معرفة كيفية التعامل مع الوضع الحالي" متابعا أن الذعر الصيني ينبع من أن روسيا لديها الآن ربما نفوذ أكبر في كوريا الشمالية مقارنة بما تملكه الصين، على حد تعبيره.

إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا.. "اختبار" للعلاقات بين بكين وبيونغ يانغ أوضح خبراء تحدثوا إلى موقع "صوت أميركا" الإخباري أن الصين قد تشعر بالقلق من إرسال كوريا الشمالية قوات إلى إقليم كورسك الروسي المحاذي للحدود مع أوكرانيا، وذلك بسبب أن حلف شمالي الأطلسي ينظر إلى بيونغ يانغ على أنها منطقة نفوذ مهمة لبكين. حاجز اللغة

محللون عسكريون آخرون أشاروا إلى أنه في حين يمكن أن يكتسب الجنود الكوريون الشماليون خبرة عملية في العمليات القتالية بمجرد نشرهم في بلد آخر، إلا أنهم سيواجهون أيضًا تحديات كبيرة.

وقال العقيد مارك كانسيان Mark Cancian، الذي قضى أكثر من ثلاثة عقود في مشاة البحرية الأميركية ويعمل الآن مستشارًا كبيرًا في برنامج الأمن الدولي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، أن هناك مشكلة لغوية هائلة وتساءل "كيف يمكن لمجموعة من الكوريين الشماليين أن تتكامل بفعالية مع وحدة عسكرية روسية وأن تتواصل وتعمل معًا".

وأضاف كانسيان أن احتمال نقل روسيا للتكنولوجيا المتعلقة بالصواريخ الباليستية، والدفاعات الجوية، والأسلحة النووية إلى كوريا الشمالية يُعتبر "ربما السيناريو الأكثر خطورة" من وجهة نظر الولايات المتحدة.

"إذا عبروا".. بايدن: من حق أوكرانيا استهداف جنود كوريا الشمالية حثّ الرئيس الأميركي جو بايدن، الأوكرانيين على الرد إذا ما عبرت قوات كورية شمالية نحو بلادهم. انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي

عارض المسؤولون الأميركيون تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن المساعدة العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية لا تنتهك القانون الدولي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، يوم الثلاثاء إن تدريب روسيا لجنود كوريا الشمالية الذي يتضمن أسلحة أو مواد ذات صلة، بالإضافة إلى أي تدريب أو مساعدة تشمل جنود كوريا الشمالية في استخدام الصواريخ الباليستية أو الأسلحة الأخرى، يُشكل انتهاكًا مباشرًا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.

هذا وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول عن خطط لتبادل الوفود لتنسيق الإجراءات ومشاركة المعلومات الاستخباراتية بشأن انتشار القوات الكورية الشمالية إلى روسيا، وسيبدأ هذا الأسبوع، المبعوث الخاص لكييف إلى كوريا الجنوبية محادثات مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين.

وفي واشنطن، قال المسؤولون الأميركيون إنهم سيرحبون بزيادة الدعم الكوري الجنوبي لأوكرانيا، حيث أشارت الحكومة الكورية الجنوبية إلى أنها ستدرس إرسال "أسلحة للدفاع والهجوم" وقد ترسل أيضًا أفرادًا عسكريين واستخباراتيين إلى أوكرانيا لتحليل تكتيكات المعركة الكورية الشمالية والمساعدة في استجواب الكوريين الشماليين الذين يتم أسرهم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بالنيابة، فيدانت باتيل، خلال إحاطة مؤخرًا إن واشنطن ترحب بأي دولة تدعم الأوكرانيين بينما يواصلون الدفاع عن سيادة بلدهم، بحسب تعبيره.

سفير روسيا لدى الأمم المتحدة نفى الأربعاء صحة تقارير تفيد بوجود قوات كورية شمالية عند الخطوط الأمامية في الحرب ضد أوكرانيا، واصفا إياها بأنها "مجرّد ادعاءات".

تأتي التصريحات الروسية بعد أن قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء إن "عددا صغيرا" من الجنود الكوريين الشماليين ينتشرون في منطقة كورسك الروسية عند الحدود مع أوكرانيا.

وكالة فرانس برس ذكرت أن نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود قال إن الجنود الكوريين الشماليين الذين سيشاركون في القتال في أوكرانيا إلى جانب روسيا "سيعودون في أكياس الجثث"، في تحذير وجّهه بالاسم إلى الزعيم كيم جونغ أون.

وأضاف وود في مداخلة أمام مجلس الأمن الدولي "إذا دخل جنود كوريا الشمالية إلى أوكرانيا لدعم روسيا، فسيعودون بالتأكيد في أكياس الجثث". 

وأضاف "لذلك أنصح الزعيم كيم بالتفكير مرتين قبل الانخراط في مثل هذا السلوك المتهور والخطير"، بحسب الوكالة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجنود الکوریین الشمالیین قوات کوریة شمالیة الخارجیة الروسی کوریا الجنوبیة وزارة الخارجیة کوریا الشمالیة وزیر الخارجیة الأمن الدولی مجلس الأمن بیونغ یانغ إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

موسكو تعلن إسقاط 5 مسيّرات أوكرانية .. ومقتل 4 أشخاص في هجوم شرق أوكرانيا

عواصم "وكالات ": أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت خلال الليلة الماضية، 5 طائرات مسيّرة أوكرانية، فوق الأراضي الروسية. وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تم خلال الليلة الماضية تدمير خمس طائرات مسيّرة أوكرانية، إذ تم إسقاط ثلاث منها فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، واثنتان فوق أراضي مقاطعة بريانسك". وتستهدف القوّات المسلحة الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيّرة والصواريخ، لزرع الرعب في صفوف المدنيين. وتتبادل روسيا وأوكرانيا بشكل شبه يومي، الإعلان عن إسقاط بعض المسيّرات دون إمكانية التحقق من ذلك، نظرًا لظروف الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

مقتل 4 شرق أوكرانيا

قُتل أربعة أشخاص على الأقل في هجوم بمسيّرات روسية استهدف مدنا في أنحاء أوكرانيا وطال مجمعا سكنيا من الحقبة السوفياتية بمدينة سومي الواقعة شرقا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.

وتقصف موسكو مدنا أوكرانية بعشرات المسيرات أو الصواريخ بشكل شبه يومي منذ غزوها هذا البلد مطلع 2022.

وأظهرت مشاهد نشرتها خدمات الطوارئ فجوة كبيرة في جانب المبنى فيما كان عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض مستخدمين مصابيح مثبتة على رؤوسهم.

وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي "إنها مأساة مروعة، جريمة روسية مروعة. من المهم جدا ألا يتوقف العالم عن ممارسة ضغط على روسيا بسبب هذا الرعب".

وقال أمين المظالم لحقوق الإنسان دميتري لوبينتس إن أربعة أشخاص قُتلوا وجُرح تسعة آخرون بينهم طفل في سومي.

وتقع المدينة على الحدود مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وقد استهدفت بشكل متكرر في هجمات جوية روسية. وكان حوالى 255672 شخصا يقيمون فيها قبل الحرب.

وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن موسكو شنت هجوما بـ 81 مسّيرة من بينها مسيرات من طراز شاهد الإيرانية التصميم.

وأسقطت وحدات الدفاع الجوي 37 من تلك المسيّرات في مناطق مختلفة من بينها سومي وقرب العاصمة كييف.

وفي منطقة أوديسا الجنوبية الواقعة على البحر الأسود، قال مسؤولون إن مسيّرات روسية استهدفت مدينة إزمايل الساحلية، أحد مراكز التصدير الأوكرانية المهمة.

خلاف حول مساعدات

أدى خلاف الأحزاب الألمانية حول تقديم مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا إلى إنهاء جلسة في البرلمان الاتحادي (بوندستاج) الليلة الماضية قبل موعدها..

وانتهت عملية التصويت على اقتراح من الحزب الديمقراطي الحر، والذي دعا فيه الديمقراطيون الأحرار إلى إنفاق ثلاثة مليارات يورو غير مجدولة في الميزانية على المساعدات الأوكرانية، في حوالي الساعة 30ر12 صباح اليوم حيث لم يعد البرلمان يتمتع بالنصاب القانوني.

وكان حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، الذي يعارض الدعم العسكري لأوكرانيا، قد شكك في وقت سابق في اكتمال النصاب القانوني في البوندستاج، أي حضور أكثر من نصف أعضاء البرلمان البالغ عددهم 733 عضوا الجلسة، وهو ما لا يحدث في الواقع أبدا أثناء الليل.

ولم يوجد خلال عملية التصويت على اقتراح الحزب الديمقراطي الحر بشأن أوكرانيا سوى 320 نائبا، وهو أقل من النسبة المطلوبة البالغة 50%. واختتمت نائبة رئيس البرلمان، كاترين جورينج-إيكارت الجلسة، على الرغم من أن المناقشة حول سعر الانبعاثات الكربونية كانت لا تزال على جدول الأعمال.

تجدر الإشارة إلى أن هناك خلافا بين الأحزاب الألمانية حول كيفية تمويل ثلاثة مليارات يورو إضافية لأوكرانيا، التي تعرضت لغزو من روسيا. ويريد المستشار الألماني أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، تعليق نظام كبح الديون لهذا الغرض. في المقابل، يريد التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر وكذلك حزب الخضر تمويل عمليات توريد أسلحة لأوكرانيا من خلال إنفاق غير مجدول في الميزانية.

توتر دبلوماسي

تعمقت الهوة الدبلوماسية بين براتيسلافا وكييف على خلفية قرار أوكرانيا قطع عبور الغاز الروسي عبر سلوفاكيا، والاتهامات المتبادلة بشأن سياسات الطاقة بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السلوفاكية الأربعاء إنها استدعت السفير الأوكراني ميوروسلاف كاستران لنقل احتجاج قوي على التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أوكرانيون.

وأدانت الوزارة هذه التصريحات، واصفة إياها بأنها "تدخل في الشؤون الداخلية لجمهورية سلوفاكيا"، وفقا لبيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتقد مؤخرا رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، متهما إياه بتفضيل روسيا على الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من خلال رفضه شراء الغاز الأمريكي.

وفي وقت سابق، انتقد فيكو زيلينسكي بسبب قراره وقف عبور الغاز الروسي عبر سلوفاكيا في بداية العام، وهو القرار الذي قال إنه سبب أضرارا اقتصادية كبيرة لسلوفاكيا.

وانتقدت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، فيكو، مشيرة إلى أن "فيكو، في ظل تدهور الثقة في المجتمع السلوفاكي والاحتجاجات ضد سياساته المؤيدة لروسيا، لجأ إلى البحث عن أعداء ووجدهم في أوكرانيا".

وأضاف البيان أن فيكو والقادة البرلمانيين في سلوفاكيا "مسمومون بالدعاية الروسية".

وأشار البيان أيضا إلى الشكوك التي عبر عنها فيكو حول وجود شبكات متصلة بالمعارضة السلوفاكية والدوائر الأوكرانية التي كانت تعد لـ "زعزعة استقرار" سلوفاكيا.

وادعى فيكو أن هذه محاولة للإطاحة بحكومته المنتخبة ديمقراطيا، مستندا إلى تقرير من جهاز الاستخبارات.

وتعتمد سلوفاكيا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، على الغاز الروسي أكثر من أي دولة أخرى تقريبا في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك الروسية
  • برلماني روسي: موسكو لن تضحي أو تتنازل عن مصالحها الوطنية في الصراع مع أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك
  • موسكو تعلن السيطرة على قرية إستراتيجية جديدة .. وأوكرانيا تسقط 59 مُسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • مصادر أمريكية تكشف عن تحرك مفاجئ لجنود كوريا الشمالية في روسيا
  • أوكرانيا: انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك
  • الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي
  • تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • موسكو تعلن إسقاط 5 مسيّرات أوكرانية .. ومقتل 4 أشخاص في هجوم شرق أوكرانيا