هل يختفي ظل الإنسان قبل وفاته بـ3 أيام؟.. علامات اقتراب الموت بين الحقيقة والخيال!
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
روسيا – يجعل البعض من الموت هاجسا ويحاولون فك “شفرته” بالاستعانة بخرافات تتحدث عن وجود علامات تدل على اقترابه، يأخذونها ويتلفتون حولهم بحثا عن الأثر الأخير.
قد يستغرب البعض مثل هذا الاهتمام باقتراب الموت، ويعدونه دليلا عنلى ضعف في الشخصية أو إشارة إلى خلل نفسي، يجدر بصاحبه أن يلجأ إلى طبيب مختص لمعالجته.
لكن، كما هي العادة في أغلب مثل هذه الحالات، تجد الخرافات من يؤمن بها ويسترشد بمزاعمها، معتقدا أنها انعكاس لخبرة في “ترصد” علامات الموت “الشائعة” وفي “النظر” إلى آثاره من خلال تجارب سابقة.
من بين العلامات الشائعة التي تتحدث عنها مثل هذه “الخرافات” الزعم بأن الظل يختفي في العادة قبل ثلاثة أيام من وفاة الشخص. يعتقدون في مثل هذا الأمر مع أنّ أن رؤية الظلال لا تكون متاحة في الغالب، ولا سيما في حال عدم توفر شروط محددة.
ثمة علامة أخرى، وهي أيضا متعلقة بالظلال، لكنها هذه المرة تتحدث عن ملاحظة ظلال دخيلة تظهر لثانية وتختفي. ويشير من يعتقدون في هذه العلامة أن ذلك لا يعني أن من يداهمه ظل مجهول سيموت فجأة، بل يعني ذلك أن الموت في طريقه إلى أحد سكان المبنى!
علامة الهالة المتوهجة:
من بين المعتقدات بشأن علامات اقتراب الموت واحدة تتحدث عن ظهور هالة ضبابية خفيفة بلون يميل إلى الزرقة تحيط بالشخص قبل عدة أشهر من الموت، ويتجلى ذلك في الصور، فيما يرتبط هذا التوهج الضبابي بهالة الشخص المعني.
وهناك خرافة أخرى عن علامات اقتراب الموت تشير إلى حدوث تغير في لون البشرة. البشرة التي تعد أكبر أعضاء الجسم، بطبيعة الحال تحدث بها تغيرات بسبب اضطرابات الدورة الدموية، كما يقول الأطباء، وقد يلاحظ البعض عوارض صحية مثل زرقة في اليدين أو ظهور بقع على الوجه، إلا أن مترصدي الموت يربطون بالتغيرات على بشرة الشخص حلول الأجل!
ومن بين العلامات الغريبة خرافة تتحدث عن تباين في تقاسيم الوجه، وأن ذلك يمكن ملاحظته في أي اختلاف أو تباين بين الحاجبين أو العينين، وأن الروح قبل الموت تتغير حالتها وينعكس ذلك على تناسق الوجه!
علاوة على كل هذه العلامات تأتي أخرى، بحسب معتقديها، على شكل هلوسة سمعية أو بصرية. وهي تفيد بأن الشخص الذي يتوقع موتا مسبقا يسمع بشكل دوري حديثا في غرفة فارغة، وقد يُخيل له أنه يسمع صوت رنين جرس، وفي بعض الأحيان يكون ذلك مصحوبا أيضا بهلوسة بصرية.
الاسترشاد باقتراب الموت عن طريق الشامات:
يعتقد أن ظهور شامات جديدة علامة تدل على اقتراب الموت. بطبيعة الحال لا يجب أخذ مثل هذه العلامة على محمل الجد، لأن مثل هذه الظاهرة في أغلب الأحيان تشير إلى علل وخلل في عمليات الجسم مثل أمراض الجهاز الهضمي، كما تظهر في الغالب شامات جديدة لدى النساء على خلفية التغيرات الهرمونية أو في حالة الحمل.
الغريب أن بعض الخرافات تحدد طبيعة الموت القادم بعلامة ظهور الشامة الجديدة. فالشامة الزرقاء المشوبة بالحمرة على القسم الخلفي من الرقبة يُزعم أن الشخص التي تظهر لديه سيموت في حادث، وكذلك إذا ظهرت شامة واحدة على الكعب أو اثنتان على الظهر أو الكتف في وقت واحد.
وفي حالة ظهور شامة بلون شاحب فوق الكوع مباشرة، فذلك يعني، بحسب إحدى الخرافات، أن الشخص سيموت بسبب اتصاله بعالم الإجرام، أو على يد مجرم.
ومن مثل هذه التفاصيل أيضا أن ظهور شامة جديدة على خط الشعر في منطقة الفخذ تعني أن الموت يترصد صاحبها في أثناء إجراء عملية جراحية فاشلة أو نتيجة للعنف!
على كل حال، من يترقب الموت قد يلتقي به الموت فعلا، ليس بسبب صحة العلامات، بل لأنه وقّت بنفسه أجله وبدأ في داخله العد التنازلي.
أما بالنسبة إلى هاجس الموت، فالأحرى بصاحبه أن يستشير طبيبا لإجراء فحص شامل للتأكد من سلامته من أي أمراض خطيرة. مثل هذا الهاجس قد يكون جرس إنذار غامض يمكّن صاحبه من خلال التشخيص المبكر من تفادي الموت.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تتحدث عن مثل هذه
إقرأ أيضاً:
5 علامات تتطلب العناية بالقلب
إنجلترا – تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في العالم، لذلك فإن تحديد العلامات والأعراض المبكرة لها يمكن أن يمنع حدوث مضاعفات خطيرة.
وتشير الدكتورة ريتا ميتروفانوفا إلى خمس علامات رئيسية تتطلب الاهتمام، وتقدم بعض التوصيات للحفاظ على صحة القلب. وهذه العلامات هي:
1- ضيق التنفس وألم في الصدر: تعتبر هذه العلامة الأكثر انتشارا وإثارة للقلق لأنها مرتبطة بمشكلات القلب. بالطبع قد يشير ضيق التنفس أثناء أو بعد النشاط البدني وأثناء الراحة إلى عدم كفاية إمداد عضلة القلب بالأكسجين. وغالبا ما يكون الشعور بالضغط أو الألم في الصدر المعروف بالذبحة الصدرية علامة تحذيرية لاحتشاء عضلة القلب، ما يتطلب عناية طبية فورية.
2- ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني: يمكن أن لا يشعر الشخص بارتفاع مستوى ضغط الدم، الذي يسمى “القاتل الصامت” فترة طويلة، ولكن ارتفاع مستوى ضغط الدم يؤثر بشكل خطير على الأوعية الدموية والقلب، ما يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب، لذلك من الضروري مراقبة مستوى ضغط الدم بصورة دورية وعند الضرورة تغيير نمط الحياة.
3- الوزن الزائد ونمط الحياة الخامل: ترتبط السمنة، وتراكم الدهون في منطقة البطن خاصة، بصورة مباشرة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لأنها تساعد على اضطراب عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين ومقاومة الأنسولين، لذلك من الضروري ممارسة النشاط البدني مثل المشي والجري والسباحة لأنه يحسن عمل القلب والأوعية الدموية ويساعد على إنقاص الوزن.
4- اضطراب ضربات القلب وارتفاع مستوى الكوليسترول: يمكن أن تسبب عوامل عديدة، مثل الإجهاد والتعب والكافيين، عدم انتظام ضربات القلب. ومع أن العديد من حالات عدم انتظام ضربات القلب غير ضارة إلا أن بعض أشكالها تتطلب عناية طبية خاصة بسبب تصلب الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، يساهم ارتفاع مستوى الكوليسترول في تكوين لويحات تصلب الشرايين على جدران الشرايين، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية. للتحكم في مستوى الكوليسترول يجب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
5- ارتفاع مستوى الإجهاد: يعتبر الإجهاد أحد أخطر العوامل في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية لأن الإجهاد المزمن يسبب تغيرات في عملية التمثيل الغذائي، ويزيد من احتمال ارتفاع مستوى ضغط الدم ويسرع عملية تآكل الأوعية الدموية. ويمكن أن يسبب تشكل جلطات دموية التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى جلطة دماغية أو احتشاء عضلة القلب.
وبصورة عامة وفقا لها، يجب اتباع نظام غذائي متوازن وتقليل استهلاك السكر والدهون المشبعة وممارسة الرياضة بصورة منتظمة ومراقبة مستوى الإجهاد ومستوى السكر والكوليسترول وضغط الدم.
المصدر: فيستي. رو