"قضية القمامة".. مزحة أشعلت الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أثارت قضية "تعليقات القمامة" في الأيام الأخيرة، جدلا كبيرا بين حزبي الانتخابات الرئاسية في أميركا، والسبب بدأ من مزحة مؤسفة وتطور لقضية مثيرة للجدل في الشارع الأميركي.
كيف بدأت القصة؟
الاثنين الماضي، في تجمع انتخابي كبير لدونالد ترامب بمدينة نيويورك، ألقى الممثل الكوميدي الأميركي الداعم لترامب، توني هينشكليف، "نكتة" أثارت سخط الملايين.
خلال فقرة كوميدية له على المنصة، قال هينشكليف المعروف بفنه اللاذع: " هناك جزيرة قمامة عائمة المحيط.. أعتقد أن اسمها بورتوريكو".
وبورتوريكو هي جزيرة تابعة لأميركا، في منطقة البحر الكاريبي، سكانها غير قادرين على التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ولكن هناك جالية كبيرة من البورتوريكيين المقيمين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ويستطيعون التصويت.
تعليق بورتوريكو وصف "بالعنصرية المقيتة" من قبل الكثيرين، الذين وصفوا التعليق بالعنصري تجاه كل الأميركيين ذوي الأصول اللاتينية.
بعدها بساعات، تبرأ مقر حملة دونالد ترامب من كلام الفنان.
بايدن يزيد الطين بلة
في اليوم التالي، قال الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن إن البورتوريكيين أناس طيبون وأن "القمامة العائمة الوحيدة" التي يراها في هذا البلد.. هم أنصار ترامب.
وحاول بايدن في وقت لاحق تخفيف تصريحاته قائلا إنه يقصد بالقمامة كلمات الممثل الكوميدي التي تحرض على الكراهية تجاه اللاتينيين.
ووصف أنصار ترامب إهانات بايدن ضدهم بأنها مثيرة للاشمئزاز، وقالوا إن بايدن يعتبر "نصف المواطنين بالقمامة".
كلمات بايدن سلبت التفوق الديمقراطي في القضية، وحولت اللوم عليه.
ترامب يستغل الفرصة
في تجمع انتخابي لترامب في ولاية ويسكونسن، الأربعاء، استغل المرشح الجمهوري الفرصة ليرد على بايدن.
في لقطة مثيرة للجدل، وصل المرشح الرئاسي الجمهوري إلى ولاية ويسكونسن، على متن شاحنة قمامة.
وقال ترامب للصحفيين قبل التجمع الانتخابي في ويسكونسن: "ما رأيكم في شاحنة القمامة الخاصة بي؟ إنها شاحنة تحمل اسم (نائبة الرئيس) كامالا هاريس وجو بايدن".
القضية أصبحت توصف "بفضيحة القمامة"، في الإعلام الأميركي، وزادت الجدل الدائر حول الانتخابات المرتقبة، التي ستقام 5 نوفمبر المقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأميركية أميركا ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
قد تطال 80 ألف موظف.. بدء تسريح موظفين بوزارة قدامى المحاربين الأميركية
أظهرت مذكرة اطلعت عليها رويترز أن وزارة شؤون قدامى المحاربين ستبدأ تسريحا جماعيا لموظفيها في بداية يونيو/ حزيران.
وجاء في المذكرة، التي تحمل تاريخ السادس من مارس /آذار الجاري، أنه يتعين على إدارة الموارد البشرية في الوزارة البدء في مراجعة سير العمليات بهدف فصل موظفين حكوميين.
وتوقعت المذكرة الانتهاء من المراجعة بحلول يونيو /حزيران المقبل، وبعد ذلك "ستبدأ وزارة شؤون قدامى المحاربين في اتخاذ إجراءات لخفض قوة العمل على مستوى إداراتها".
وردا على طلب للتعليق، أرسلت وزارة شؤون قدامى المحاربين لرويترز رابطا لمقال رأي كتبه مؤخرا الوزير دوج كولينز في صحيفة ذا هيل والذي دافع فيه عن خفض قوة العمل ووصف هذه الخطوة بأنها "شاملة ومدروسة".
وعبرت جماعات من قدامى المحاربين وديمقراطيون وبعض الجمهوريين عن قلقهم بشأن خفض قوة العمل في الوزارة، التي تسعى إلى تسريح أكثر من 80 ألف موظف.
وتأتي هذه المذكرة في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليل المصاريف الحكومية، ويعتبر أن من أهم شروط تحقيق ذلك التخلص من الترهل الوظيفي الذي تعاني منه قطاعات حكومية كثيرة.
والشهر الماضي قالت إدارة ترامب إنها ألغت ألفي وظيفة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في حين طلبت وزارة الدفاع (البنتاغون) ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) من فرقهما عدم الرد على رسالة إلكترونية وجهها إيلون ماسك تطالب الموظفين الفدراليين بتبرير أنشطتهم.
إعلانووقّع ترامب مرسوما في 20 يناير/كانون الثاني الماضي -وهو اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض- يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة.
وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن "الفساد بلغ مستويات نادرا ما شوهدت من قبل، أغلقوها!"، متحدثا عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برامج صحية وطارئة في نحو 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم، ويُنظر إليها على أنها مكون حيوي للقوة الناعمة للولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع منافسيها، بما في ذلك الصين.