أرنولد شوارزنيغر يهاجم ترامب بسبب تصريح أمريكا سلة مهملات للعالم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
(CNN)-- قال حاكم كاليفورنيا الجمهوري السابق أرنولد شوارزنيغر، الأربعاء، إنه سيصوت لصالح نائب الرئيس كامالا هاريس و المرشح لمنصب نائب الرئيس في حملتها الرئاسية تيم والز.
وانتقد شوارزنيغر، عبر منصة "إكس (تويتر سابقا)، الرئيس السابق دونالد ترامب، وقال إن فوزه بفترة ولاية أخرى من شأنها أن تجعل الناس "أكثر غضبًا وانقسامًا وكراهية".
وأضاف: "بالنسبة لشخص مثلي يتحدث إلى الناس في جميع أنحاء العالم ولا يزال يعرف أن أمريكا هي المدينة اللامعة، فإن وصف أمريكا بأنها سلة مهملات للعالم أمر غير وطني للغاية، مما يجعلني غاضبا".
وتابع: "سأظل دائما أمريكيا قبل أن أكون جمهوريا، ولهذا السبب، هذا الأسبوع، أصوت لصالح كامالا هاريس وتيم والز، على الرغم من وجود الكثير من الخلافات مع برنامجهما".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم جامعة هارفارد ويتهمها بالتطرف
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الخميس- جامعة هارفارد المرموقة بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" ووصفها بأنها "تهديد للديموقراطية".
وكتب ترامب في منشور طويل على منصته الاجتماعية تروث سوشال أن "هذا المكان بمثابة فوضى تقدمية". وأضاف أن هذه الجامعة "تقبل طلابا من العالم أجمع يريدون تدمير بلادنا".
ودعا الرئيس الأميركي في منشوره إلى "التخلص" من محام يعمل لحساب شركته "منظمة ترامب" ويمثل جامعة هارفارد في الوقت نفسه. وقال "إنه غير جيد في أي حال، وآمل أن تتخلص منه شركتي الكبيرة والرائعة فورا".
ولم يدل ترامب بأي اسم، لكنه يشير ضمنا إلى وليام بورك المحامي المعروف جدا في الأوساط الجمهورية والذي يتولى منصب مستشار في منظمة ترامب، علما بأن هارفارد كلفته بالدفاع عنها في مواجهة البيت الأبيض.
وكانت هارفارد رفعت -الاثنين الماضي- دعوى قضائية ضد ترامب لوقف تجميده 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي لهذه الجامعة الأميركية العريقة، في حلقة تصعيد جديدة في الصراع المفتوح بين الجانبين.
مواجهةوتخوض إدارة ترامب -منذ أسابيع- مواجهة مالية مع جامعات أميركية عدة تتهمها بالسماح بتصاعد معاداة السامية، خلال التحركات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
إعلانومن بين الجامعات التي استهدفتها إدارة ترامب جامعة هارفارد التي شهدت تجميدا لمنح بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفضها مطالب الحكومة الأميركية.
ويهدد ترامب بالذهاب أبعد من ذلك، وذلك بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفارد التي اتهمها بنشر "الكراهية والبلاهة".
كما تهدد إدارة ترامب بمنع هارفارد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة على الخضوع لتدقيق في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي.