سلالة قاتلة.. بريطانيا تعلن عن أول حالة إصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت السلطات البريطانية عن اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة القاتلة الجديدة من فيروس جدري القرود، التي انتشرت في عدة دول إفريقية.
وسافر المصاب، الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى إحدى الدول الإفريقية المتأثرة بالوباء في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث ظهرت عليه أعراض تشبه الإنفلونزا في 21 أكتوبر، قبل إصابته بطفح جلدي بعد ثلاثة أيام، بحسب بيان وكالة الأمن الصحي.
شخص الأطباء الحالة بعد أن أبلغ المصاب وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بالشك في إصابته بالسلالة الجديدة «Clade 1b»، وهو ما ثبت صحته بعد الفحوصات المخبرية.
وأشارت وكالة الأمن الصحي إلى أن المريض يخضع حالياً للعلاج على يد مختصين داخل مستشفى «رويال فري» في لندن، فيما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية.
وأكدت وكالة الأمن الصحي أنها تتعقب أقل من عشرة أشخاص كانوا على اتصال وثيق بالمريض خلال الفترة التي كان من المحتمل أن يكون معدياً فيها، مشيرة إلى أن المصاب لم يكن ناقلاً للعدوى خلال رحلة العودة من الدولة الإفريقية، والتي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا جدري القرود فيروس جدري القرود إصابة جدرى القرود القرود وکالة الأمن الصحی
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.