الطاقة النووية في أستراليا.. استضافة المفاعلات بمحطات الكهرباء العاملة بالفحم تثير الجدل (تقرير)
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة “أمطار جدة”.. الوطني للأرصاد الجوية يحذر من سوء حالة الطقس واحتمالية تعليق الدراسة
24 دقيقة مضت
رسميأ ربع نهائي كاس خادم الحرمين الشريفين الموعد والفرق المتأهلة مفاجأة47 دقيقة مضت
رجل أعمال أوروبي يشتري محطات الفحم المنبوذة عالميًا.. لماذا يراهن عكس التيار؟ساعة واحدة مضت
عاجل موعد مباراة الاتحاد والاهلي الدوري السعودي روشن هل ينجح كريم بنزيما من هزيمة رياض محرز؟ساعتين مضت
قوائم men.gov.ma رابط نتائج مباراة التعليم 2024 دورة أكتوبر وزارة التربية الوطنية
ساعتين مضت
سيناريو تحرير أسعار الوقود في مصر.. ومفاوضات قد تحمل نبأ سارًا (خاص)ساعتين مضت
أثارت استضافة مفاعلات الطاقة النووية في أستراليا بمحطات الكهرباء العاملة بالفحم الجدل بين الحكومة والمعارضة لأسباب تتعلق بالسلامة والتكلفة ووظائف العمال.
وقال مسؤول حكومي كبير في مجال السلامة النووية، إن مواقع محطات الكهرباء العاملة بالفحم “قد لا تكون ملائمة” لاستضافة المفاعلات النووية التي اقترحتها المعارضة والممولة من دافعي الضرائب، حسب تقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
واستجوبت لجنة تحقيق مدعومة من الحكومة بشأن مفاعلات الطاقة النووية في أستراليا، الوكالات الحكومية والمسؤولين الإداريين في البرلمان، يوم الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وكُلفت لجنة التحقيق بالنظر في خطة تحالف المعارضة المثيرة للجدل لرفع حظر الطاقة النووية في أستراليا، وبناء مفاعلات ممولة من دافعي الضرائب في 7 مواقع.
بدء توليد الكهرباء من الطاقة النوويةأبلغ العديد من المسؤولين الحكوميين الأستراليين لجنة التحقيق أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن 10 إلى 15 عامًا لبدء توليد الكهرباء من الطاقة النووية في أستراليا بمجرد تأكيد الحكومة المستقبلية على نيتها في بناء المفاعلات، حسب صحيفة الغارديان البريطانية (The Guardian).
وقال زعيم تحالف المعارضة الأسترالية، بيتر داتون، إن التحالف يتوقع أن يكون قادرًا على بناء مفاعل صغير بحلول عام 2035 أو مفاعل أكبر بحلول عام 2037.
محطة كهرباء تارونغ في ولاية كوينزلاند تُعد من مواقع المفاعلات النووية الـ7 المحتملة – الصورة من الغارديان البريطانيةوأشار التحالف إلى أن استضافة المفاعلات النووية في مواقع محطات الكهرباء العاملة بالفحم من شأنها أن تقلل من الحاجة إلى بناء خطوط نقل وأبراج باهظة الثمن لربط مصادر الطاقة المتجددة بالشبكة.
في التحقيق الذي أُجري يوم الأربعاء، 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، سأل عضو البرلمان عن حزب الوطنيين، دارين تشيستر، كبير مسؤولي التنظيم في وكالة الحماية من الإشعاع والسلامة النووية الأسترالية، جيم سكوت، عما إذا كان هذا النهج يمكن أن يوفر الوقت.
وقال سكوت: “عليك مراعاة الظروف الخارجية -الفيضانات والعوامل الطبيعية- التي قد تحدث؛ وهذا جزء من عملية تحديد الموقع”، مشيرًا إلى أن “المشكلة المحتملة تكمن في أن مواقع محطات الكهرباء العاملة بالفحم الحالية قد لا تكون مناسبة لمحطات الطاقة النووية”.
خطوات استمرار الطاقة النووية في أسترالياأدرج نائب وزير الطاقة الأسترالي، سيمون دوغان، بعض الخطوات اللازمة للمضي قدمًا في الطاقة النووية في أستراليا، بما في ذلك إنشاء أطر إدارية للصحة والسلامة والأمن والتأثيرات البيئية، فضلًا عن نقل الوقود النووي والنفايات وتخزين النفايات وقدرة القوى العاملة على بناء وصيانة وتنظيم المحطات.
وقال دوغان: “بناءً على العمل والتقييمات التي رأيتها من هيئات مثل منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية ووكالة الطاقة الدولية، فإنك تتطلع إلى إطار زمني يتراوح بين 10 و15 عامًا، لوضع كل هذه المتطلبات الأساسية في مكانها من أجل امتلاك قدرة الطاقة النووية في أستراليا”.
في المقابل، أثار العديد من المسؤولين قضية الترخيص الاجتماعي والتشاور المجتمعي، قائلين إن هذه ستكون خطوة حاسمة إذا جرى بناء أي مفاعلات نووية في المستقبل، حسب صحيفة الغارديان البريطانية (The Guardian).
وهاجم المتحدث باسم المعارضة لشؤون الطاقة، الذي يشغل منصب نائب رئيس لجنة التحقيق، تيد أوبراين، التحليل الصادر عن وزارة الطاقة؛ إذ قال وزير الطاقة، كريس بوين، إنه “أظهر أن خطة التحالف تعني فجوة لا تقل عن 18% بين العرض والطلب على الكهرباء”.
بعض عمال محطة ليدل الكهربائية في أستراليا – الصورة من موقع هيئة الإذاعة الأسترالية إيه بي سيتحذير من تعرّض وظائف الطاقة للخطرتم تحذير عمال الكهرباء في ولاية كوينزلاند الأسترالية من “الخطر الكبير” الذي يهدد آلاف الوظائف في مجال الطاقة المتجددة بسبب خطط الطاقة النووية، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وأبلغت نقابة عمال الكهرباء والمتدربين، في رسالة جماعية، يوم الأربعاء، 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن الطاقة النووية كانت “حلمًا خياليًا” لا يمكن أن يحل محل محطات الكهرباء العاملة بالفحم، حسب منصة رينيو إيكونومي Renew Economy المعنية بأخبار وتحليلات الطاقة النظيفة.
وقالت مديرة السياسة الوطنية، كاتي هيبورث، إن “الأمل الكاذب” الذي قدمه الحزب الوطني الليبرالي على أساس أن محطات الكهرباء العاملة بالفحم يمكن أن تستمر في العمل “يخيّب آمال عمال هذه المحطات”.
وأضافت: “هناك خطر كبير في أن يجري الاستغناء عنهم مرة أخرى إذا ما جرى منحهم خيالًا لمحطة طاقة نووية دون خطة صناعية كاملة وخطة للطاقة المتجددة”.
من ناحية ثانية، وجد تقرير “الطاقة النووية لعام 2024” الصادر عن النقابة أن المفاعلات النووية ستكون أكثر تكلفة، ولا يمكن بناؤها قبل خروج الفحم من شبكة الكهرباء، وستكون “غير ضرورية” نظرًا إلى وفرة مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار التقرير، الذي ألفته الدكتورة هيبورث، إلى أن “الطاقة النووية في أستراليا ستكون الصورة الأكثر تكلفة للكهرباء، بتكلفة تتراوح بين 1.5 و3 أضعاف تكلفة كيلوواط/ساعة من الكهرباء المولدة من الفحم، و4 إلى 8 أضعاف الطاقة الشمسية”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المفاعلات النوویة
إقرأ أيضاً:
بالأزرق.. نسرين طافش تثير الجدل على السجادة الحمراء بالجونة
أثارت الفنانة نسرين طافش الجدل بإطلالتها الاخيرة التى شاركت بها الجمهور عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام من مهرجان الجونة السينمائي .
وتألقت نسرين طافش بظهورها بإطلالة أنيقة ومميزة وهو ما كشف عن أناقتها مرتدية فستانا باللون الأزرق المطرز .
ومن الناحية الجمالية اعتمدت على وضع المكياج بلمسات البسيطة وترك شعرها منسدلا على كتافيها.
وتتميز نسرين طافش بإطلالتها الأنيقة والمميزة التي تثير بها الجدل بأنوثتها وأناقتها من خلال اختيارها ملابس وفساتين مميزة تبرز جمالها وقوامها المتناسق ورشاقتها.
وتعتمد نسرين طافش ، أغلب الأحيان على الأزياء والإطلالات البسيطة غير المبالغ فيها سواء في فساتين السهرة أو الإطلالات الكاجوال أو الكلاسيكية أيضا.
ومن الناحية الجمالية تعتمد على وضع الماكياج بلمسات بسيطة من الألوان الهادئة، تاركة خصلات شعرها منسدلة علي كتفيها.
IMG_5868 IMG_5867 IMG_5860