تصويت افتراضي في السعودية حول الانتخابات الأمريكية.. من فاز ترامب أم هاريس؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على منافسته كامالا هاريس، في تصويت افتراضي يدور سؤاله حول رئيس الولايات المتحدة القادم الذي بإمكانه تحسين الاقتصاد العالمي.
وتم طرح التصويت الافتراضي على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، حيث سُئل حضور المؤتمر عن "أي رئيس أمريكي قادم سيحسن الاقتصاد العالمي؟"
وصوّت 67 بالمئة من المشاركين في التصويت لصالح ترامب، بينما حصلت كامالا هاريس على أصوات 33 بالمئة حسبما أوردت قناة الإخبارية السعودية الرسمية.
وتتجه أنظار العالم إلى الولايات المتحدة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مع إجراء الانتخابات الرئاسية من أجل اختيار رئيس جديد للبلاد.
ويتمتع ترامب بعلاقة وطيدة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ومطلع الشهر الجاري، كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين، عزم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الترحيب بإبرام اتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في حال عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
وأضاف المصدران المطلعان على الاستراتيجية السعودية، حسب رويترز، أن الاتفاق بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي سيمضي قدما أيضا في حال فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بالسباق الانتخابي.
ولفت المصدران المشار إليهما، إلى أن "الاتفاق يمثل فوزا متبادلا لمحمد بن سلمان، حتى لو تطلب بضعة أشهر أخرى من الصبر"، على حد تعبيرهما.
وكان مسار تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي أحرز تقدما ملحوظا، حسب تصريحات متبادلة من الجانبين، قبل بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، الذي تسبب في تراجع هذا المسار.
وكشفت رويترز، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن جاريد كوشنر صهر ترامب، ناقش مع محمد بن سلمان خلال مفاوضات دبلوماسية بين السعودية والولايات المتحدة، عدة قضايا شملت دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن المناقشات جرت عدة مرات منذ مغادرة ترامب للبيت الأبيض في انتخابات عام 2020، إلا أن المصدر لم يوضح الإطار الزمني المحدد لهذه المناقشات، وما إذا كانت تزامنت مع العدوان على قطاع غزة أم سبقته.
ويرتبط كوشنر بعلاقة وثيقة مع السعودية، التي يقول محققون من الكونغرس الأمريكي إنها استثمرت ملياري دولار في شركته للاستثمارات الخاصة "أفينيتي بارتنرز"، التي أسسها صهر ترامب بعد مغادرة البيت الأبيض.
وقالت ثلاثة مصادر مقربة من كوشنر لرويترز، إنه في حال فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب مجددا بالانتخابات الرئاسية، فإنه من المتوقع أن يشارك كوشنر في المحادثات مع السعودية، وإن كان ذلك بصفة غير رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ترامب هاريس الولايات المتحدة الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن سلمان
إقرأ أيضاً:
تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته للبيت الأبيض
أظهر استطلاع للرأي أعدته شبكة “سي ان ان” ومؤسسة “اس اس ار اس” للاستطلاعات اليوم الأحد تراجع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته إلى البيت الأبيض وذلك مع اقتراب اتمام 100 يوم له في ولايته الثانية. وأوضح الاستطلاع الذي شارك فيه 1678 أمريكيا أن معدل شعبية ترامب تراجع إلى 41 بالمئة “وهي الأدنى من بين أي رئيس أمريكي منتخب حديثا” بانخفاض قدره أربع نقاط مئوية مقارنة باستطلاع آخر أجري بين 21 و23 مارس الماضي وبانخفاض سبع نقاط مقارنة بنسبة التأييد البالغة 47 بالمئة التي حققها بعد توليه منصبه بفترة وجيزة. وذكر الاستطلاع أن الرئيس ترامب “غارق” في جميع القضايا الرئيسية التي سعى لمعالجتها خلال فترة ولايته مع تراجع ثقة الجمهور في قدرته على التعامل مع تلك القضايا أيضا. وأوضح أن معدلات تأييد ترامب في القضايا الاقتصادية انخفضت بشكل ملحوظ منذ مطلع حيث أدى طرح خطته للتعريفات الجمركية إلى تقلبات في سوق الأسهم ومخاوف بشأن ارتفاع الأسعار. وفيما يتعلق بالتضخم انخفضت الموافقة بمقدار 9 نقاط مئوية إلى 35 بالمئة كما انخفضت الموافقة على سياسته حول التعريفات بمقدار 4 نقاط مئوية إلى 35 بالمئة. وأعرب حوالي نصف المشاركين في الاستطلاع فقط 52 بالمئة عن ثقتهم في قدرته على التعامل مع الاقتصاد بانخفاض 13 نقطة مئوية مقارنة باستطلاع اجرته (سي إن إن) في ديسمبر الماضي. واظهر الاستطلاع ان الآراء الحزبية حول ترامب لا تزال متباينة على نطاق واسع حيث يؤيده 86 بالمئة من الجمهوريين بينما يعارضه 93 بالمئة من الديمقراطيين فيما انخفض معدل تأييده بين المستقلين سياسيا إلى 31 بالمئة وهو أدنى مستوى له منذ ولايته الرئاسية الأولى. |